سيف بن زايد يلتقي وزير الشؤون الداخلية الأوزبكي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، وزير الشؤون الداخلية في أوزبكستان الفريق بولات بوبوجونوف.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون في المجالات الشرطية والأمنية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء من جانب وزارة الداخلية، وكيل الوزارة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، ومدير عام الخدمات الذكية والأمن الرقمي العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، ومدير عام الإستراتيجية وتطوير الأداء العميد الدكتور فيصل سلطان الشعيبي ، وعدد من ضباط الوزارة.
وحضر من الجانب الأوزبك، سفير فوق العادة ومفوض لأوزبكستان لدى الدولة عبدالعزيز اورالبايوفيتش أقولف، والنائب الأول لرئيس قسم الشؤون التعليمية وإمداد الموظفين بوزارة الداخلية العقيد جومانوف تولكين ساتاروفيتش، وعدد من المسؤولين والضباط من وزارة الداخلية.
سعدت بلقاء معالي الفريق بولات بوبوجونوف وزير الشؤون الداخلية بجمهورية أوزبكستان الصديقة، واستعرضنا الآثار الإيجابية للشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وناقشنا سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي في المجالات الأمنية والشرطية،… pic.twitter.com/HfluzYWjDm
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) November 28, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات سيف بن زايد
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تثري قيم التسامح بجامع الشيخ زايد في إندونيسيا
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ولتعزيز الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، شارك وفد من الهيئة في أسبوع التسامح الذي نظمه جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر، بحضور عدد من المسؤولين والعلماء وأصحاب الديانات، واشتمل على العديد من الفعاليات التي ترسخ لقيم التسامح.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن مشاركة «الهيئة» في هذا الأسبوع تعكس التناغم بين الهيئة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وحرصهما على إبراز الجانب المضيء للدين الإسلامي، من خلال التعاون في تنظيم المبادرات المتميزة التي تستهدف التعريف بتعاليمه السمحة التي تؤكد ترابط النسيج الاجتماعي، مؤكداً استعداد «الهيئة» لتقديم خبراتها ونقل تجربة دولة الإمارات في ترسيخ مفهوم التسامح والتعايش ونشر السلام الذي هو جوهر الدين.
من جهته، أكد الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد في سولو، أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإندونيسي، من خلال البرامج والفعاليات التي ينفذها على مدار العام في هذا الصدد، وقال: «إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وإدارة مسجد الشيخ زايد في سولو، تعمل بالتعاون والتنسيق لتعزيز هذه المبادئ والقيم على الساحة الإندونيسية»، مؤكداً حرص المركز على تعزيز هذه الشراكة، خدمة للأهداف العليا التي يعمل من أجلها، لنشر تعاليم الإسلام الوسطي، وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي.