مصدر مقرب من حماس: تبادل قوائم المفرج عنهم الثلاثاء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد مصدر مقرب من حركة حماس، اليوم الثلاثاء (28 تشرين الثاني 2023)، تبادل قوائم تضم أسماء 10 من الرهائن لدى الحركة مقابل 30 أسيرا فلسطينيا، في اليوم الخامس، الأول بعد التمديد، من الهدنة مع إسرائيل.
وقال المصدر لـ"فرانس برس": "تم تبادل أسماء الأسرى، 10 أسرى إسرائيليين و30 أسيرا فلسطينيا في اليوم الخامس للهدنة من دون عقبات".
وأشار المصدر إلى أن التبادل سيشمل أيضا "عددا من العمال الأجانب المحتجزين في قطاع غزة".
والإثنين وافقت إسرائيل وحماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى، الأربعاء، مما يعني وقفا أطول للقتال ودخول مساعدات أكثر لقطاع غزة، فضلا عن تبادل عدد أكبر من الرهائن والأسرى.
لكن إسرائيل أكدت إنها لا تزال مصممة على القضاء على حماس، وإنهاء حكمها القائم منذ 16 عاما لغزة.
يشار إلى أن حماس احتجزت ما يقرب من 240 رهينة في هجومها الذي شنته في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل.
وشنت إسرائيل على مدار أسابيع غارات عنيفة على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 14 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
عرض رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء شلومي بايندر، ورئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء عوديد باسوك، تحقيقات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة.
وعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقين يوم الجمعة، يتناولان الأحداث الرئيسية، والثغرات التي تم اكتشافها، والاستنتاجات الأولية لغرض استخلاص الدروس وتنفيذها على الفور.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن أحد التحقيقات استخباراتي حول كيفية استعداد حماس للحرب، ومن المتوقع أن يكون بمثابة دليل لفهم إخفاقات الاستخبارات العسكرية.
قبل أيام قليلة، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مقتل الرهائن كرميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو في أسر حماس لعائلاتهم.
والعملية العسكرية التي أدت إلى اكتشاف جثث الستة في نفق تحت تل السلطان في غزة، تسمى "كسارة البندق"، وقد شملت أيضاً إنقاذ فرحان كادي، وهو رهينة نجا من الأسر.
وبرزت عدة نقاط مهمة من التحقيق، الذي تم عرضه بالفعل على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.
ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه صعب ومؤلم بسبب عدم القدرة على إعادة الرهائن، كما أكد أنه لم يكن هناك علم مسبق بأن الستة محتجزون هناك.
ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن عملياته العسكرية في تل السلطان كانت كافية ومع ذلك، خلص الجيش إلى أنه من المرجح مع ذلك أن النشاط العملياتي الإسرائيلي أدى إلى قيام مقاتلي حماس الذين يحرسون الرهائن بإعدامهم.