السوداني يتلقى دعوة لزيارة المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
العراق – تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الاثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، جرى خلاله البحث في مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما شهد تقديم كاميرون دعوة مقدمة من رئيس الوزراء البريطاني إلى السوداني لزيارة المملكة المتحدة مطلع العام المقبل.
وتناول الاتصال الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، وتطوّرات القضية الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة استمرار الهدنة، والعمل على وقف العدوان ومنع توسّع نطاق الصراع.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى التزام الحكومة العراقية بحماية المستشارين العسكريين المتواجدين على الأراضي العراقية، مجدداً رفض العراق أيَّ انتهاك لسيادته تحت جميع الظروف.
من جانبه أكد كاميرون حرص الحكومة البريطانية على إقامة أفضل العلاقات الثنائية مع العراق، وتوسعة آفاق التعاون، بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة، وتدعيم جهود الاستقرار في المنطقة.
المصدر : قناة التغير
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح ستارمر، أنّ السلام المستدام لابد أن يضمن سيادة أوكرانيا ولابد أن تكون كييف حاضرة على طاولة المفاوضات، مطالبا بدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية عبر تكوين تحالف أوروبي يحمي السلام، مؤكدًا استعداد بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار جهود حفظ السلام.
في سياق متصل: يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
يشار إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.