اتفقت الجزائر وفرنسا، على استرجاع سجلات ووثائق مرقمنة، خاصة بالفترة الاستعمارية، بحسب اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة.

وكشفت اللجنة عن "اتفاقها مع نظيرتها الفرنسية على استرجاع عدّة ممتلكات منهوبة، إضافة إلى 29 لفة،  و13 سجّلا، أي ما يشكّل خمسة أمتار لينيار (نظام المعادلات الخطية) من الأرشيف المتبقي الخاص بتلك الفترة.




وأفاد موقع الإذاعة الوطنية الجزائرية، نقلا عن بيان حمل توقيع المنسق محمد لحسن زغيدي، فإنه "جرى الاتفاق على مواصلة إنجاز بيبلوغرافيا مشتركة للأبحاث والمصادر المطبوعة والمخطوطة عن القرن التاسع عشر من أجل نشر ورقمنة وترجمة الأهم منها إلى العربية والفرنسية، والعمل على استرجاع ما يمكن استعادته".

وبشأن الكرونولوجيا (علم تحديد الأحداث)، ستتمّ مواصلة إنجاز كرونولوجيا الجرائم الاستعمارية خلال القرن التاسع عشر، إضافة إلى استرجاع كل الممتلكات التي ترمز إلى سيادة الدولة والخاصة بالأمير عبدالقادر وقادة المقاومة، وكذلك الجماجم المتبقية، ومواصلة التعرف على الرفات التي تعود إلى القرن التاسع عشر، مع إحصاء وجود مقابر الأسرى والسجناء الجزائريين ووضع قائمة اسمية.



وفي المجال العلمي الأكاديمي، اتفقت اللجنتان المذكورتان على تنفيذ برنامج تبادل وتعاون علمي يشمل تبادل بعثات طلابية وبحثية للاطلاع على الأرشيف، إلى جانب رفع العراقيل الإدارية الفرنسية أمام الباحثين الجزائريين، وتنظيم فعاليات علمية مشتركة خلال السنة الجامعية 2024 – 2025.

ومن بين مخرجات الاجتماع المُشار إليه، فتح بوابة إلكترونية مشتركة خاصة بالفترة الاستعمارية 1830 – 1962، على أن تكون بدايتها القرن التاسع عشر.

وبحسب البيان، تأتي هذه الخطوة تتويجاً لاجتماع اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة مع نظيرتها الفرنسية في الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمدينة قسنطينة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر الفرنسية القرن التاسع عشر الجرائم الاستعمارية المقاومة فرنسا الجزائر المقاومة القرن التاسع عشر فرنس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القرن التاسع عشر على استرجاع

إقرأ أيضاً:

جزائري ينتحل صفة مواطن مغربي لتجنب الترحيل من ألمانيا

زتقة20| الرباط

كشفت السلطات المغربية، هوية مهاجر جزائري كان قد انتحل صفة مواطن مغربي في محاولة للتهرب من مسطرة الترحيل من ألمانيا.

وكان المهاجر الجزائري، المقيم بطريقة غير شرعية في ألمانيا، قد أدلى بهوية مستعارة لشخص مغربي عند توقيفه من طرف السلطات الألمانية، ما دفع الأخيرة إلى ترحيله نحو مطار مراكش المنارة.

وحلت بعثة من الشرطة الاتحادية الألمانية، مكونة من ثلاثة عناصر، برفقة المرحل إلى المغرب، حيث استقبلتهم نظيرتهم المغربية بالمطار.

وبعد إجراءات التحقق من الهوية، تبين أن الشخص المرحل جزائري الجنسية وليس مغربيًا، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حقه.

إلى ذلك تعكس هذه الواقعة يقظة السلطات المغربية في التعامل مع مثل هذه الحالات، في إطار التعاون الأمني بين المغرب وألمانيا لضبط الهجرة غير الشرعية والتصدي لمحاولات التلاعب بالهويات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • اتفاق غير معلن.. نقاط القبائل تسمح بمرور وقود كهرباء ساحل حضرموت
  • الرشتة الجزائرية.. أكلة رمضانية من المطبخ الأندلسي إلى السفرة العربية
  • الطبعة الثانية للأولمبياد الجزائرية للرياضيات..تصحيح الأوراق غدا
  • قاضٍ أمريكي يطالب وزارة الكفاءة بالكشف عن سجلات عملياتها السرية
  • تنفيذ الأوامر الاستعمارية في القمم العربية !
  • سالم بن سلطان: الحفاظ على التراث مسؤولية مشتركة
  • جزائري ينتحل صفة مواطن مغربي لتجنب الترحيل من ألمانيا
  • «مش هستحمل أعيش من غيرك».. شمس البارودي تبكي أثناء استرجاع ذكرياتها مع حسن يوسف
  • استعداداً لانتخابات تشرين.. مجلس المفوضين يصدّق تحديث سجلات الناخبين
  • “حزام الأمن البحري” .. مناورات بحرية مشتركة بين روسيا وإيران والصين