اتفاق جزائري فرنسي على استرجاع سجلات ووثائق وممتلكات منهوبة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اتفقت الجزائر وفرنسا، على استرجاع سجلات ووثائق مرقمنة، خاصة بالفترة الاستعمارية، بحسب اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة.
وكشفت اللجنة عن "اتفاقها مع نظيرتها الفرنسية على استرجاع عدّة ممتلكات منهوبة، إضافة إلى 29 لفة، و13 سجّلا، أي ما يشكّل خمسة أمتار لينيار (نظام المعادلات الخطية) من الأرشيف المتبقي الخاص بتلك الفترة.
وأفاد موقع الإذاعة الوطنية الجزائرية، نقلا عن بيان حمل توقيع المنسق محمد لحسن زغيدي، فإنه "جرى الاتفاق على مواصلة إنجاز بيبلوغرافيا مشتركة للأبحاث والمصادر المطبوعة والمخطوطة عن القرن التاسع عشر من أجل نشر ورقمنة وترجمة الأهم منها إلى العربية والفرنسية، والعمل على استرجاع ما يمكن استعادته".
وبشأن الكرونولوجيا (علم تحديد الأحداث)، ستتمّ مواصلة إنجاز كرونولوجيا الجرائم الاستعمارية خلال القرن التاسع عشر، إضافة إلى استرجاع كل الممتلكات التي ترمز إلى سيادة الدولة والخاصة بالأمير عبدالقادر وقادة المقاومة، وكذلك الجماجم المتبقية، ومواصلة التعرف على الرفات التي تعود إلى القرن التاسع عشر، مع إحصاء وجود مقابر الأسرى والسجناء الجزائريين ووضع قائمة اسمية.
وفي المجال العلمي الأكاديمي، اتفقت اللجنتان المذكورتان على تنفيذ برنامج تبادل وتعاون علمي يشمل تبادل بعثات طلابية وبحثية للاطلاع على الأرشيف، إلى جانب رفع العراقيل الإدارية الفرنسية أمام الباحثين الجزائريين، وتنظيم فعاليات علمية مشتركة خلال السنة الجامعية 2024 – 2025.
ومن بين مخرجات الاجتماع المُشار إليه، فتح بوابة إلكترونية مشتركة خاصة بالفترة الاستعمارية 1830 – 1962، على أن تكون بدايتها القرن التاسع عشر.
وبحسب البيان، تأتي هذه الخطوة تتويجاً لاجتماع اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة مع نظيرتها الفرنسية في الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمدينة قسنطينة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر الفرنسية القرن التاسع عشر الجرائم الاستعمارية المقاومة فرنسا الجزائر المقاومة القرن التاسع عشر فرنس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القرن التاسع عشر على استرجاع
إقرأ أيضاً:
السجن 4 سنوات لمخرج فرنسي بتهمة الاعتداء الجنسي
خاص
أصدرت محكمة فرنسية اليوم الاثنين، حكما بالسجن أربع سنوات على المخرج كريستوف روجيا، منها عامان مع النفاذ مع وضع مراقبة سوار إلكتروني، بتهمة الاعتداء الجنسي على الممثلة أديل إينيل عندما كانت قاصرا.
وعلق فاني كولين، أحد وكلاء الدفاع عن المخرج الفرنسي البالغ من العمر 60 عاما، قائلا: “موكلي سيستأنف الحكم لأننا لن نقبل بالظلم”.
ولم تُظهر اينيل، أي ردة فعل عند النطق بالحكم بالرغم من أنها بدت متوترة قبل صدوره، ، كما لم يبدي روجيا أيضا أي ردة فعل.
وأمرت المحكمة المخرج المتهم بدفع تعويض للممثلة قدره 15 ألف يورو عن الضرر المعنوي الذي لحق بها، و20 ألف يورو عن العلاج النفسي الذي تلقته علي مدى سنوات.
وكان الادعاء طلب في 10 ديسمبر الماضي حكما بالسجن خمس سنوات، منها سنتان مع النفاذ مع إلزامية وضع سوار إلكتروني، بحق المخرج الذي دأب على نفي تهمة الاعتداء الجنسي على إينيل.
واتّهم كريستوف بالاعتداء الجنسي على نجمة فيلم “Portrait de la jeune fille en feu”، عندما كان عمرها بين 12 و14 عاما، وكان هو في أواخر الثلاثينيات من عمره.
وكشفت إينيل التي تبلغ حاليا 35 عاما، والتي اعتزلت السينما، أنه في العام 2019، تمت هذه الاعتداءات، ما أثار صدمة في أوساط التي كانت أبطأ من هوليوود في الاستجابة لحركة “مي تو” المناهضة للاعتداءات الجنسية خصوصا في القطاعات الفنية.