مريم أبو دقة: تحرك المقاومة أعاد طرح القضية الفلسطينية عالميًا من جديد

قالت المناضلة الفلسطينية الدكتورة مريم أبو دقة، إن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة لم تحدث في التاريخ، فقد تفوقوا على النازية، إذ أبيدت  عائلات بأكملها، وتدمرت 50% من بيوت غزة، والباقي أصبح غير صالح للسكن، قرابة الشهرين من الذبح والقتل والشطب، والعالم وفي المقدمة أمريكا يتصدرون العناوين برفض التهدئة.

 

وأضافت أبو دقة في حديثها لـ"الوفد": الخبز مُغمس بالدم، وتم قصف 250 مدرسة، ومخابز ومستشفيات وبيوت عبادة وتدمير البنية التحتية، مُستطردة: غزة حقل تجارب للاحتلال، فقد ارتفعت نسبة أمراض السرطان وغسيل الكلى، ولكن بالرغم من هذه الصورة فالطفل يقول: مش طالعين وهذه بلدنا وهؤلاء مجرمين، والمرأة تدفن كل أبنائها وتقول: فداء فلسطين، الحرية بدها دم ونحن شعب عظيم جبار.

وأكدت المناضلة الفلسطينية، أن المقاومة كانت مستعدة للعمل الجماعي بين كل القوى المسلحة الفلسطينية، وهذا أعطاها قوة وبنية ممتازة، شعبنا موحد بالنضال ضد الاحتلال، والتحرك العسكري للمقاومة في هذا التوقيت أعاد طرح القضية الفلسطينية من جديد وأعادها لمكانتها العالمية والعربية.

وتابعت: شكرًا غزة كشفتي كل الرؤوس، والآن كل العالم معنا إلا القلة القليلة، وهذه بداية نهاية دول الاحتلال. 

واختتمت: عيشت كل ظروف الحروب السابقة ولكن هذه الحرب تختلف جذريًا عن كل المرات السابقة.

 

المصدر: بوابة الوفد