فيديو| شح مياه الري يهدد 600 فدان بالبوار في عزبة رحيل بالفيوم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تعتبر أراضي محافظة الفيوم من أجود الأراضى الزراعية لخصوبتها العالية، وصلاحيتها لزراعة جميع أنواع المحاصيل والخضر والفاكهة ولذلك أطلق عليها واحة مصر الخضراء.
وتشتهر محافظة الفيوم بزراعة كافة المحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير والفول البلدي والقطن، بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية التي يتم تصديرها إلى كافة دول العالم.
وتأتى أهمية الفيوم الزراعية لعدة أسباب ومنها أن أرضها غنية بطمى النيل الذى غطى أراضيها فى مراحل الفيضانات، وذلك لانخفاض المنسوب فيها عن مستوى سطح البحر، وكذلك لوجود بحر يوسف أحد أهم روافد نهر النيل، والذى يتفرع منه العديد من الابحر والترع، كما أن الفيوم تتميز بوجود الأيدى العاملة الماهرة في مهنة الزراعة والذين يتخطى عددهم المليون ونصف مزارع ورغم كل هذه المميزات التى تتمتع بها أرض الفيوم، إلا أن هذه الواحة الخضراء مهددة بأن تتحول إلى صحراء جرداء بسبب شح مياه الرى وانعدامها فى غالبية الترع وخاصة في النهايات وهو ماينذر بضياع مساحات واسعة من أجود الأراضى الزراعية.
بوار 600 فدان من الأراضى الزراعية بالفيوم بسبب نقص مياه الريويعاني مزارعي عزبة رحيل بقرية سنهور القبلية التابعة لمركز سنورس من مشكلة شح المياه، وهو ما يهدد ببوار 600 فدان من أجود الأراضي الزراعية، وهو الأمر الذي تسبب في ضعف إنتاجية الفدان من المحاصيل المختلفة، وكذلك جفاف أشجار النخيل والزيتون والموالح، وسط غضبهم بسبب تجاهل وكيل وزارة الري بالفيوم لمطالبهم المشروعة، ومازالت المشكلة دون حل حتى الآن، وخاصة خلال بداية فصل الشتاء الذي يشهد زراعة القمح والبرسيم وعددٍ من المحاصيل المختلفة.
ويشكو مزارعو عزبة رحيل مركز سنهور القبلية، محافظة الفيوم، من ضعف مياه ري الأراضي الزراعية، مما أدى إلى تبوير العديد من الأراضي، وهجر المزارعين لأراضيهم بحثا عن مصدر كسب لعيش كريم.
في البداية، يقول عبد المنعم سليمان، إن ظاهرة ضعف مياه الري تمثل لنا معاناة شديدة، حيث إن المساحة التي لدى لا أتمكن من زراعة إلا جزء صغير جدا في فصل الشتاء فقط بسبب نقص مياه الري وانقطاعها تماما في فصل الصيف، بسبب التعديات على حصة المياه بالترع والمجارى المائية من خلال تركيب ماكينات رفع المياه المخالفة لسرقة مياه الري ونقلها إلى أراضي غير مقننة، بالإضافة إلى عدم تطهير الترع من القمامة وورد النيل وخاصة اننا نقع في نهايات هذه القرى.
وأضاف عبد الله الصايم، من مزارعي العزبة، إن من أحد أهم أسباب ضعف مياه الري، هو المباني الخرسانية الواقعة على الترع الرئيسية التي تقوم بنقل للمياه لنا، فهذه المباني تمثل تعديّا صارخًا، وتجاوزًا كبيرا في حصتنا حيث إنها تحجز مياه الري خلفها مما يؤثر على وصول مياه الري إلى الأراضي الزراعية.
وناشد محمد جمعة السمالوسي، وزيرا الري والزراعة ومحافظ الفيوم، بضرورة التدخل العاجل للعمل على إيجاد حل جذري وفوري لضعف مياه الري، حفاظا على الرقعة الزراعية، وخاصة ونحن في بداية الموسم الشتوي والذي يشمل زراعة محصول القمح، حيث أن عزبة رحيل يقطنها عدد 10 آلاف مواطن، ومعظمهم يعملون بالزراعة وتربية المواشي، موضحا أن ضعف المياه أدى إلى هجرة شباب البلد إلى داخل مصر وخارجها، للبحث عن لقمة العيش بعد بوار الأراضي الزراعية.
https://youtu.be/HlAI4BU6WCc
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم مياه الرى المحاصيل بوابة الوفد جريدة الوفد الأراضی الزراعیة میاه الری ضعف میاه
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية: إزالة فورية لحالات التعدى على الأراضي الزراعية
تمكنت اليوم الوحدة المحلية لمدينة السادات من شن حملة لتنفيذ إزالة فورية لتعدى على أرض زراعية بمساحة 565 متر بحوض الجبل بالأخماس غرب عبارة عن مبانى بالطوب الابيض ومونه الاسمنت، وكذا ازالة فورية لتعدى على ارض زراعية فى مرحلة المهد بالخطاطبة البلد بمساحة 60 متر عباره عن مبانى بالطوب الابيض ومونه الاسمنت
كما تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم من تنفيذازالة فورية علي أرض زراعية عبارة عن أساسات طولية وعرضية بالطوب الابيض ومونة الطينة علي مساحة 80 متر وتمت الازالة علي نفقته الخاصة ،بالإضافة تنفيذ ازالة فورية أخرى علي أرض زراعية عبارة عن أساسات طولية و عرضية بالطوب الأحمر ومونة الطين علي مساحة 76 متر.
وفى مركز ومدينة الشهداء تم إزالة عدد 3متغيرات بنطاق الوحدة المحلية بزاوية الناعورة ،احدهما متغير بناحية جزيرة الحجر عبارة عن حوائط الدور الثاني علوى لمبنى متعدى على جسر النيل ،ومتغير اخر عبارة عن أعمدة الدور الاول علوى لمبنى متعدى على جسر النيل ،ومتغير بناحية كفر دنشواى عبارة عن دور ارضي حوائط حامله بدون سقف بالطوب الاحمر والابيض والاسمنت مبنى متعدى على جسر النيل.
كما تمكنت رئاسة حى غرب شبين الكوم من تنفيذ إزالة فورية عباره عن شدة خشبية لأعمدة الدور الأول علوى بدون الحصول على استئناف أعمال على مساحة ٨٠ م باسم والتحفظ على مواد البناء واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأكد المحافظ علي أنه لن يسمح بأي تقاعس أو تهاون في مواجهة مخالفات البناء والتعامل بكل حسم مع أي مخالفات جديدة حفاظاً علي الصالح العام