تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة تنقية مياه الشرب بمدينة الشيخ زايد، بطاقة 575 ألف م3 يومياً، والمأخذ المُغذي لها، وكذا مشروعات المرافق بالمدينة، ويرافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومدينتى الشيخ زايد و6 أكتوبر.


وتجول وزير الإسكان ومرافقوه، بمكونات محطة تنقية المياه بمدينة الشيخ زايد، للاطمئنان على سير العمل في مختلف مراحل تنقية مياه الشرب، وآلية السحب الدورى للعينات من المأخذ والمحطة والشبكات، وفحصها بالمعمل المركزى للمحطة، للتأكد من جودة المياه المنتجة، واستمع إلى شرح تفصيلي من رئيس جهاز المدينة، ومسئولى المحطة، عن موقف تشغيلها، ومنظومة التحكم الإلكتروني فى المحطة "الإسكادا"، والمناطق التى تغذيها المحطة بالمياه.


وأكد الجزار، ضرورة تشغيل وإدارة وصيانة محطة مياه الشرب ومأخذها وروافعها بمدينة الشيخ زايد، على أعلى مستوى، وتنفيذ أعمال الصيانة القياسية، للحفاظ على مكونات المحطة، وإطالة عمرها، وكذا التأكيد على الاهتمام بأعمال تنسيق الموقع العام بالمحطة، والتشديد على التزام جميع العاملين بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحى بإجراءات السلامة والصحة المهنية، للحفاظ على سلامة العاملين والمواطنين.


كما تفقد الوزير ومرافقوه، مشروعات المرافق الجارى تنفيذها بمدينة الشيخ زايد، ومنها مشروع تنفيذ خط المياه المغذى لمنطقة التوسعات الصادر بشأنها القرار الجمهوري رقم 77 لسنة 2017، حيث شدد الوزير على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من تنفيذ هذا المشروع، للإسراع بمعدلات تنمية تلك المنطقة، ووجه رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، بالمتابعة الميدانية كل أسبوع لموقف تنفيذ المشروع حتى يتم الانتهاء منه فى الوقت المحدد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان محطة تنقية مياه الشرب بمدينة الشيخ مياه الشرب بمدينة الشيخ زايد محطة تنقية مياه الشرب بمدينة الشيخ زايد المجتمعات العمرانية الجديدة بمدینة الشیخ زاید میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

تساؤل لوزير الإسكان: أين ذهبت مواسير المياه التى تم خلعها بمدينة 15 مايو

منذ فترة يقوم جهاز تنمية مدينة 15 مايو بخلع مواسير الزهر الحديد القديمة من العمارات وتركيب مواسير بلاستيك بدلامنها ويوقوم بهذه العملية بعض المقاولين حيث يتم قص المسورة الزهر وخلعها من العمارة ولا يعلم أحد اين تذهب هذه المواسير هل يتم إتباع الاساليب الاقتصادية وبيعها لصالح جهاز المدينة في شكل خردة أم يقوم المقاول الذي قام بخلعها بالإستيلاء عليها ؟!

ولماذا لا يقوم جهاز مدينة 15 مايو  بنفسه من خلال معداته بخلع تلك المواسير وعمل مزاد علني أو مزايدة بالأظرف المغلقة عليها وفقا للقانون باعتبارها خردة قيمة وذلك مع ارتفاع أسعار المعادن عالميا وهو ما انعكس بشكل كبير على السوق المحلي ولماذا يكلف بذلك مجموعة من المقاولين الذين لا يحملون أى أوراق رسمية غير كلمة "الجهاز اللى قالنا"، "أحنا بنفذ أوامر الجهاز وهيئة المجتمعات العمرانية" ويقومون بتحميل المواسير على سيارات وأخذها وهو ما دعنا لطرح هذا التسؤل من أجل فقط الإطمئنان على المال العام وأنه يتم الاستفادة به لخدمة المواطنين عامة ولا يهدر لصالح شخص أو شركة معينة.

ولمن لا يعلم سعر هذه المواسير التى يصل طولها نحو من 15 إلى 20 متر من الزهر الحديد القديم ووزن الواحد قد يصل إلى حوالى 200 كجم وسعر الكيلو الواحد يتراوح بين 7.5 إلى 10 جنيهات على الأقل وهو ما يعنى أن سعر الماسورة الوحدة قد يتعدى 2000 جنيه وبحسب تصريحات مصدر مسئول بالجهاز يوجد ما يقرب من 2000 عمارة يتم إحلالهم وتجديدهم وهوما يساوي تقريبا 4 ملايين جنيه وهو رقم صغير فى ميزانية أجهزة المدن الجديدة ووزارة الإسكان بميزانيتها العملاقة لكنه رقم كبير لأى مواطن أو شركة ومال عام لايمكن التهاون أو التفريط فيه دون وجه حق.

لذلك فقد وجب علينا التساؤل والتنويه ولفت النظر لهذه القضية الهامة التى لا تقف فقط عند مواسير المياه ولكن أيضًا أعمدة الكهرباء التى يتم إزالتها حاليًا من المدينة أين تذهب وكيف يتم استغلالها فكل هذه موارد يجب الاستفادة منها لا إهدارها أو تركها للأفراد يستفيدون منها دون وجه حق، ويجب أن تثبت كل تلك الأصول فى دفاتر حتى وإن كانت خردة ويتم بيعها فى مزاد علنى حتى تستفيد الدوله من أموالها فى التطوير والتنمية لا أن تهدر أموالها أو تضيع دون حسيب أو رقيب.

لذا أرجو من السيد وزير الاسكان شريف الشربيني إرسال لجنة لمراجعة هذا المشروع ومتابعة كيفية تصرف جهاز تنمية مدينة 15 مايو في تلك الخردة الثمينة ووضع خطة لاستغلال عوائدها فى تطوير أحياء المدينة التى لم يمسها التطوير لسنوات طويلة فيجب أن يشعر المواطن بجودة الخدمة التى يحصل عليها نظير دفع ما عليه من التزامات تجاه الدولة والتى يجب أن تنعكس فى تحسين خدمات المرافق بالمدينة والتى أصبحت فى حالة يرسى لها خصوصا فى الأحياء القديمة التى أهملها جهازمدينة 15 مايو بشكل كامل خلال السنوات الماضية متنصلا من مسئولياته تجاهها بحجة أنها مسئولية الحي رغم أنه مازال الجهة الوحيدة المسئولة عن المدينة حتى الأن.

 

 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الفنية بشركة مياه أسوان كشفت أسباب انقطاع المياه
  • وزير الإسكان يتفقد المشروعات السكنية ومحطة الصرف الصحي رقم 5 بمدينة بدر
  • تشغيل محطة لتحلية المياه في غزة.. خطوة خجولة تبعث بعض الأمل
  • تنفيذ 1408 مشروعات بـ 198,2 مليار جنيه.. كيف طورت الدولة قطاع مياه الشرب في 2024؟
  • وزير الإسكان يستعرض إنجازات قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة خلال العام 2024
  • وزير الإسكان يتابع منظومة مياه الشرب والصرف الصحي في بورسعيد
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا لمتابعة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة بورسعيد
  • تساؤل لوزير الإسكان: أين ذهبت مواسير المياه التى تم خلعها بمدينة 15 مايو
  • محافظ أسوان يتفقد مشروعات حياة كريمة بقرى إدفو
  • نائب وزير الإسكان يترأس اجتماع "تنسيقية مشروعات" الإحلال والتجديد لمحطات وشبكات المياه