جدة - الوكالات
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة الثالثة للمهرجان، التي يرأسها الكاتب والمنتج والمخرج العالمي باز لورمان، صاحب الفيلمين الشهيرين "إلفيس، ومولان روج ". كما سينضم إلى لجنة التحكيم كلًا من: الممثل السويدي الأمريكي جويل كينمان، من أعماله فيلمّي "ليلة صامتة" و "الفرقة الانتحارية " ومسلسل "للبشرية الجمعاء"، والممثلة المرشحة لجائزة بافتا فريدا بينتو، من أعمالها فيلمي "مليونير متشرد" و"فارس الكؤوس"، والممثلة المصرية أمينة خليل، من أعمالها مسلسلّي "جراند أوتيل" و"ليالي أوجيني"، والممثلة الإسبانية باز فيغا، من أعمالها مسلسل "أو أي" والعديد من الأعمال الأخرى.

بينما ترأس لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة الكاتبة والمخرجة والناقدة السينمائية السعودية هناء العُمير، التي أنتجت المسلسل الأصلي لنتفليكس"وساوس" ، والممثل الفرنسي المغربي أسعد بو آب الذي مثل في فيلم "كل ما تريده لولا"، والمخرج السينمائي وكاتب السيناريو والمنتج التركي الألماني الحاصد على جوائز متعددة ، فاتح أكين.

 

وعن اختيار أعضاء لجنة التحكيم، عبّرت المديرة التنفيذية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، شيفاني بانديا: " يسعدنا أن نرحب في جدة بنخبة من أهم المبدعين الرائدين في السينما والتلفزيون من جميع أنحاء العالم لينضموا إلى لجنة التحكيم في منافسات هذا العام. نُدرك أن مهمة تتويج الفائزين ستشكل تحديًا ممتعًا للجنة، نظرًا لتميز اختياراتنا وتفردها ولما قدمته صناعة السينما من أعمال ومواهب استثنائية طوال هذه السنة. نتطلع إلى استقبال المتأهلين للتصفيات النهائية والاحتفال بهم في حفل توزيع جوائز اليُسر".

 

ومن منطلق احتفاء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالمبدعين في صناعة السينما، سيقدم جائزة اليسر الفخرية التي تُكرّم شخصيات وأيقونات سينمائية بارزة ساهمت في تشكيل تاريخ السينما وتخليدها في قلوب الجماهير. وتُجسد هذه الجائزة مقدار الاحترام والتقدير الذي يحمله المهرجان لكل شخص ساهم في إثراء صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، وتتضمن قائمة التكريم لهذا العام الممثل البارز في بوليوود رانفير سينغ، والممثلة المبدعة ديان كروجر، والفنان الكبير عبد الله السدحان.

 

وعن جائزة تكريم البحر الأحمر، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي: "نُكرّم في مهرجان هذا العام أيقونة من أيقونات السينما الهندية، الممثل رانفير سينغ، والممثلة الرائعة ديان كروجر، التي قدمت عدد من الشخصيات البارزة التي استمتعنا بمشاهدتها، مثل شخصية "هيلين" في فيلم "طروادة"،وشخصية "بريدجيت فون هامرسماك" التي أدتها في فيلم المخرج الشهير تارانتينو، حيث سحرتنا بأدائها القوي وتجسيدها لمشاعر الانتقام، وشخصية (آنجل  كاتيا) من فيلم "في التلاشي" للمخرج فاتح أكين، إلى جانب الفنان السعودي الكبير عبد الله السدحان الذي يُعد بمثابة ركيزة من ركائز الفن في المملكة، فبعد أن متَّعنا بأدائه طوال عقدين من الزمن من خلال مسلسل "طاش ما طاش"، سيعود إلينا في أول ظهور له على الشاشة الكبيرة بفيلم "نورة"، أحد الأفلام المشاركة في مسابقة البحر الأحمر لهذا العام".

 

وأضاف التركي: "يُسعدنا انضمامهم إلينا وتكريمهم والاحتفال بإنجازاتهم المتنوعة والفريدة في النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي".

 

سيقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، حيث سيشهد حفل افتتاحه العرض العالمي الأول للفيلم الرومانسي الخيالي السعودي "حوجن" (2023)، من إخراج ياسر الياسري. وسيتم اختتام المهرجان بالعرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لفيلم "فيراري" (2023)، فيلم السيرة الذاتية المرشح لجائزة الأوسكار للمخرج مايكل مان وبطولة كلًا من آدم درايفر وبينيلوبي كروز، وسيُسدل الستار على المهرجان وبرامجه مع عرض خاص لفيلم "الصبي ومالك الحزين" (2023) للعبقري هاياو ميازاكي ومن إنتاج استوديو غيبلي.

 

يُقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر. جميع تذاكر عروض الأفلام متاحة على الموقع الإلكتروني:

https://redseafilmfest.com/en/films-2023/

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر

الثورة نت../

أكدت مجلّة “فورين بوليسي” الأمريكية فشل العمليات البحرية الغربية المكثفة التي استمرت عدة أشهر في وقف هجمات اليمن في البحر الأحمر.

وقالت المجلة: إنه بعد مرور أكثر من ستة أشهر على بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، كان على الشحن العالمي أن “يتعامل ويتصالح” مع الوضع الطبيعي الراهن، إذ “تزداد حالات التأخير والارتباك وارتفاع التكاليف سوءاً”.

وأشارت إلى أنه يأتي ذلك رغم الجهود التي تبذلها القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية التي كانت موجودة طوال الوقت في محاولة، “من دون جدوى، لتحييد هجمات صنعاء”.

وذكرت المجلة أنّ ظهور القوات البحرية الرائدة في العالم وهي تكافح من أجل إخضاع القوات المسلحة اليمنية يُثير “تساؤلات مؤلمة” بشأن فائدة القوة البحرية وكفاءة القوات البحرية الغربية التي من المفترض أن “تتحمّل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين”.

ونقلت المجلة عن الخبير البحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري ومعهد السياسة الأمنية في جامعة كيل في ألمانيا، سيباستيان برونز، قوله: إنّ اليمنيين “أثبتوا أنّهم قوة هائلة”.

وأضاف: “إنّها جهة فاعلة غير حكومية تمتلك ترسانة أكبر، وهي قادرة حقاً على التسبب بصداع للتحالف الغربي.. وعندما تواجه القوات البحرية مشكلة في الاستدامة على هذا المستوى، فإنّ الأمر مثير للقلق حقاً”.

وأفادت “فورين بوليسي” بأنه “لم يكن من المتوقع أن تستمر الاضطرابات الناجمة عن هذه العمليات طويلاً، وخصوصاً بعد وصول القوات البحرية الغربية إلى الساحة”.. مشيرةً إلى أنّ أقساط التأمين لشركات الشحن “انخفضت بشكل طفيف” عندما تمّ إعلان الانتشار الأمريكي البريطاني المشترك، كما استقرت تكاليف الشحن في الربيع.

ومع ذلك، وبعد مرور ثمانية أشهر، أصبح انقطاع الشحن فجأة “أسوأ بكثير”.

ووصفت الرسائل العامة للقيادة المركزية الأمريكية بأنّها “قرع طبول” شبه يومي لتقارير عن قيام السفن الأمريكية بضرب الطائرات المسيّرة والصواريخ والسفن السطحية غير المأهولة.

أما اليمنيون، الذين استخدموا الصواريخ المضادة للسفن بشكل كبير، فإنّهم يلجؤون الآن بشكل متزايد إلى الطائرات المسيّرة.

ونتيجةً لذلك، ارتفعت تكاليف حاوية الشحن من نحو 1.600 دولار أو نحو ذلك في المتوسط إلى أكثر من خمسة آلاف دولار، وفقاً لشركة “S&P Global Commodity Insights”.

إلى جانب ذلك، أشارت المجلة إلى أنّ القوات البحرية، للولايات المتحدة وبريطانيا ومجموعة من السفن الأوروبية المتناوبة، تحاول استعادة الشحن الطبيعي منذ بداية هجمات اليمنيين تقريباً “من دون نجاحٍ يُذكر”.

ويتضح من حقيقة أنّ نسب أسعار التأمين التي تغطي السفن المعرضة لخطر الحرب، وبالتحديد تلك التي تعبر عبر الممر الخطير، لا تزال مرتفعةً بنسبة 1000 في المائة تقريباً عن مستويات ما قبل الهجمات.

ورأت “فورين بوليسي” أنّ الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “لإضعاف” قدرة اليمنيين على استهداف السفن انتهت إلى “لعبة مكلفة”، إذ أثبت اليمنيون أنّهم “أكثر قدرةً على الحركة” مما كان متوقعاً في البداية، وهو ما يجعل “الانتصارات العَرضية”، التي حقّقتها البحرية الأمريكية، مثل تدمير موقع رادار لليمنيين الأسبوع الماضي، “مجرد قطرة في بحر”.

كما أضافت: إنّ عمليات النشر والاعتراضات المستمرة تسبّبت بـ”تآكل” مجلات البحرية الأمريكية.

وقال مساعدو “الكونغرس”: إنّ الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لإسقاط الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية.

وخلصت المجلة إلى القول: إنّه بحسب النتائج، وحيث تستمر السفن في تحويل مسارها، وتظلّ أقساط التأمين مرتفعة، فإنّ النهج الأمريكي “لم يحقّق” ما كان يهدف إليه.

مقالات مشابهة

  • جمال الغندور يكشف سبب تراجع التحكيم في مصر
  • بالشال الفلسطيني.. بشرى تشارك صورا من مهرجان عمان السينمائي الدولي
  • انطلاق الدورة الـ58 لمهرجان “كارلوفي فاري” السينمائي الدولي في جمهورية التشيك
  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكشف أعضاء لجنة تحكيم مسابقة القصة القصيرة
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • استقبال حافل لفيلم سوفتكس بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي    
  • تكريم نجم السينما الهندية شاروخان في مهرجان لوكارنو السينمائي
  • ثلاثة كتب إماراتية في قائمة الشرف للمجلس الدولي لكتب اليافعين لعام 2024
  • هذا ما ستشهده بيروت.. بيانٌ من السفارة الإيطالية!
  • سينمائيو الجنوب يثمنون أدوار وزارة الثقافة والمركز السينمائي في تطوير الصناعة السينمائية بالصحراء