حملة عكسية.. الجيش الإسرائيلي يفرج عن 150 أسيرا من الضفة الغربية ضمن صفقة التبادل ويأسر 133
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية 35 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، لتصل حصيلة المعتقلين إلى 3295 منذ الـ7 من أكتوبر.
. وقائع الهدنة المؤقتة بين إسرائيل و"حماس" لحظة بلحظة
وأشار نادي الأسير في بيانه إلى أن بين المعتقلين سيدة من مدينة بيت لحم، وأسرى سابقين، وتركزت عمليات الاعتقال في بلدة بيت فوريك بمدينة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات طوباس، والخليل، وجنين، وبيت لحم، ورام الله.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى 3295 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي تم فيه الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا في إطار صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"، تجري عملية اعتقالات عكسية في الضفة.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ بدء الهدنة في الـ24 من الشهر الجاري وحتى الـ27 منه بلغت 133 أسيرا.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية أن حركة "حماس" أفرجت عن 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
جالانت: صفقة التبادل مع حماس لا تُلزمنا بتهدئة على الجبهة الشمالية إلا باتفاق مع حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الذي أفاد بأن صفقة التبادل مع حركة حماس لا تُلزم إسرائيل بتهدئة الوضع على الجبهة الشمالية إلا إذا توصل حزب الله إلى اتفاق معها.
يذكر أن تصريح جالانت جاء فيما تستمر قوات الاحتلال في شن غارات جوية وقصف مدفعي وتنفيذ عمليات توغل في أرجاء قطاع غزة، محققةً بذلك مجزرةً دامية وتدميرًا واسعًا للمنشآت والمباني السكنية.
وتواصل قوات الاحتلال استخدام القوة العسكرية بشكل مفرط، مسبّبةً خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات بين السكان المدنيين، وذلك في ظلّ حصار خانق يُفرض على القطاع ويُعرّض مُواطنيه للخطر المُباشر من النقص الحاد في الاحتياجات الأساسية مثل الوقود والمواد الغذائية والمياه والأدوية.
تعد هذه التصريحات والعمليات العسكرية الإسرائيلية مقلقةً بشكل كبير، خاصةً في ظل التوترات المُتزايدة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وذلك ما يثير القلق من احتمال اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة.