تحدث عن أهمية باب المندب.. الدكتور الزنداني يوجه عبر مأرب برس دعوة هامة لكافة الاطراف اليمينة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور منصور الزنداني أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة صنعاء- عضو مجلس النواب، اننا كيمنيين يجب علينا أن ندرك مهما كانت خلافاتنا السياسية الداخلية أهمية مضيق باب المندب.
وكتب الدكتور الزنداني لمأرب برس أنه لا يجب ان نفرط أبدا بسيادتنا على مياهنا الإقليمية وجزرنا البحرية وجرفنا القاري ومنطقتنا الاقتصادية الخالصة سواء في البحر الأحمر أو مضيق " باب المندب " أو خليج عدن أو في بحر العرب لأن أمننا القومي اليمني بكل أبعاده السياسية والأمنية والإقتصادية والعسكرية والاستراتيجية مرتبط ارتباطا وثيقا بها ، وحمايتها واجب وطني على جميع اليمنيين لأننا بذلك نحمي الأمن القومي لليمن ارضاً وشعبا.
ووجه الدكتور الزنداني عبر مأرب برس، الدعوة الى كافة الاطراف اليمنية بأن لا يختلفوا في نظرتهم إلى القضايا السيادية وبالأخص بما له من علاقة مباشرة في قضايا الأمن القومي اليمني ، وكذلك في القضايا المتعلقة بالأمن القومي العربي والإسلامي لأن ذلك هو ما يوحدنا جميعا ، بل إنه من الأسباب الرئيسية لتحقيق المصالحة الوطنية وايقاف الحرب ، وأحد العناوين الأساسية للسلم الإجتماعي على المستوى الوطني وكذلك في علاقاتنا الخارجية الإقليمية والدولية .
وتحت عنوان ''واجب السلطات اليمنية في حماية باب المندب'' : مضيق " باب المندب " بحراً اقليمياً يمنياً سيادتنا عليه ثابتة وفقا لقواعد القانون الدولي أثناء السلم وأثناء الحرب ، والعالم كله معترف لنا بهذه الحقوق السيادية .
واضاف: ''هذا أولا وثانيا : لأن الشعب اليمني يؤمن بأنه جزء لا يتجزاء من أمته العربية والإسلامية كما جاء في نص المادة رقم ( 1 ) في الدستور اليمني : ( الجمهورية اليمنية دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة، وهي وحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزءٍ منها، والشعب اليمني جزء من الأمة العربية والإسلامية ).
وتابع: ''ولذلك فإننا في اليمن معنيين بحماية أمننا القومي اليمني والأمن القومي العربي والأسلامي أيضا ، وإن لم نقم بتلك المهمة فنحن نخون يمننا ونخون أمتنا العربية والإسلامية ، لأن الغاية من نص المادة الدستورية المشار اليها تؤكد لنا : " بأن اليمن ليس إلا جزء من الكل العربي والإسلامي ومنها ندرك أن مصالح الجزء اليمني هي من مصالح الكل العربي والإسلامي . وبالمقابل فإن مصالح الكل العربي والإسلامي هي مصالح الجزء اليمني " .
وقال: ''وانطلاقا من هذه المعادلة الدستورية فإن اليمن معني تماما بالأمن القومي العربي والاسلامي ، كما هو معني بالأمن القومي اليمني'' .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: العربی والإسلامی القومی الیمنی باب المندب
إقرأ أيضاً:
بدعة المحاصصة الرئاسية والحزبية تؤخِّر تشكيل الحكومة؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": من وجهة نظر هذه الجهات السياسية، الاجدى ان تكون الحقائب السيادية موزعة بين الاطراف والاحزاب السياسية، اذا كان المبدأ المعتمد مساواة الجميع بالحصص والحقائب الوزارية، ولا حاجة لتخصيص الرئاسات بأي حقيبة سيادية اوغيرها، على اعتبار أن الحكومة كلها تعمل مع بعضها البعض، استنادا للصلاحيات الدستورية التي تحدد دور رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، في ترؤس جلسات مجلس الوزراء وادارتها والتصويت على القرارات وتقرير السياسات العامة التي تعتمدها.
ولذلك، واذا استمر مسار تشكيل الحكومة استنادا الى هذه المعادلة في توزيع الحقائب السيادية كما يتردد حاليا، فهذا معناه ان مطالبة اي فريق سياسي بالحصول على حقيبة سيادية بالتشكيلة المرتقبة كما يحدث حاليا، لن يكون ممكنا، بل مستحيلا، اذا لم يتم تنازل الرئاسة الاولى او الرئاسة الثالثة عن حقيبة سيادية من حصته، لإرضاء باقي الاطراف السياسيين، وإزالة مثل هذه العقدة من طريق تأليف حكومة العهد الاولى، التي خالفت التوقعات ببطء تشكيلها،بسبب الخلافات القائمة على الحصص والحقائب حتى اليوم، والا لا بد من تغيير اسس المساواة بين الاطراف السياسيين المحكى عنه, إن كان بتوزيع الحقائب ومواصفاتها، واعتماد مبدأ الغاء بدعة المحاصصة على الجميع من دون استثناء، لتشكيل حكومة منسجمة وفاعلة تستطيع القيام بمهامها في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية لانقاذ لبنان وحل ازماته ومشاكله المتعددة.