يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 28 نوفمبر ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم بحق المدنيين الأبرياء ودمر الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية في عدد من المحافظات.
ففي 28 نوفمبر 2015، استشهد 12 مواطناً وأصيب 13 آخرين ودمرت الممتلكات جراء عدد من الغارات شنها طيران العدوان على مديرية موزع بمحافظة تعز، كما شن سلسلة غارات على محيط مدارس العمري بمنطقة ذوباب ومديرية مقبنة والراهدة بالمحافظة ومنطقة الشريجة في محافظة لحج.


وشن طيران العدوان غارة على منطقة بني معين بمديرية رازح في محافظة صعدة، أحدثت دماراً في منزل مواطن، وسلسلة غارات على الخط العام الرابط بين مديريتي قطابر ومنبه أسفرت عن دمار كبير في الخط العام ومزارع المواطنين.
الطيران المعادي شن ثلاث غارات على منطقة بني شبيب بمديرية حبيش في محافظة إب أدت إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد أربعة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال في قصف صاروخي سعودي استهدف منازلهم في مديرية شدا بمحافظة صعدة، واستهدف قصف مماثل مزارع المواطنين والطرق العامة في عدة مناطق بمديرية الظاهر الحدودية.
في حين شن الطيران 19 غارة على مندبة وسوق مندبة والثعبان وطخية بمديرية باقم الحدودية أحدثت دماراً كبيراً في ممتلكات المواطنين، وغارة على مديرية الظاهر، وغارة على القمع بمديرية كتاف، وغارة على المجازة بقطاع عسير.
واستهدف طيران العدوان بغارة منطقة اللبة في مديرية المصلوب، وغارة على منطقة مزوية بمديرية المتون في محافظة الجوف، بينما شن المرتزقة قصفاً مدفعياً مكثفاً على منازل ومزارع المواطنين في المتون خلف أضراراً كبيرة.
وفي 28 نوفمبر 2017، شن طيران العدوان غارة على مديرية حيران وخمس غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وغارتين على منطقة مسورة وغارتين على منطقة الحول بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
طيران العدوان شن في محافظة صعدة ثلاث غارات على منطقة المليل، وغارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف، وغارة على مديرية الظاهر، في حين تعرضت مناطق آل الشيخ وآل عمر بمديرية منبه ومنطقة الغور ومناطق أخرى بمديرية غمر لقصف صاروخي ومدفعي سعودي طال مزارع ومنازل وممتلكات المواطنين.
واستهدف طيران العدوان بغارة شمال شرق معسكر خالد بمديرية موزع في محافظة تعز، وشن غارتين على مديرية عسيلان بمحافظة شبوة وغارة على مديرية القريشية في محافظة البيضاء، وغارة على وادي جارة في جيزان و خمس غارات على موقع الشرفة في نجران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، قصف مرتزقة العدوان بقذائف الهاون منازل وممتلكات المواطنين في منطقة 7 يوليو السكنية وشارع الخمسين بمديرية الحالي محافظة الحديدة، فيما شن الطيران غارتين استهدفتا منزل أحد المواطنين في قرية السيالية بمنطقة كيلو16 مديرية الدريهمي وسبع غارات على مناطق متفرقة في مديرية حيس.
وفي محافظة صعدة، شن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً استهدف منازل ومزارع المواطنين في مديرية باقم، فيما شن الطيران غارة على منطقة القد بمديرية رازح.
وفي 28 نوفمبر 2019، استهدف المرتزقة بـ 21 قذيفة هاون وبـ 18 قذيفة مدفعية منطقة الجاح الأعلى، وبأكثر من خمس قذائف هاون منطقة الجاح الأسفل في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، أصيبت امرأة جراء قصف مدفعي سعودي على منطقة القهر بمديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على ضواحي مدينة صعدة.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على مديرية مدغل، وغارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارة على مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، وثلاث غارات على الجبل الأسود والمجمع الحكومي بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
وفي 28 نوفمبر 2021، أصيب عشرة طلاب في غارات شنتها طائرة بدون طيار تابعة للعدوان على مدرسة زيد الشرجي في منطقة الفاخر بمحافظة الضالع، فيما أصيب عدد من المواطنين جراء غارة للطيران المعادي على محطة الشرجي بالمنطقة ذاتها.
استشهد مواطن وأصيب آخر بنيران الجيش السعودي في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، في حين شن الطيران غارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف.
واستهدف الطيران المعادي بثلاث غارات مطار صنعاء الدولي، وشن ست غارات على مديريتي صرواح والجوبة بمحافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 639 صاروخاً وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وغارة على مدیریة غارة على مدیریة محافظة الحدیدة فی محافظة صعدة غارة على منطقة طیران العدوان المواطنین فی فی مدیریة غارات على فی منطقة

إقرأ أيضاً:

علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة

#سواليف

نقلت صحيفة /الغارديان/ البريطانية عن باحثين في منظمات بيئية تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عدوانه على قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ”الإبادة البيئية”، وهو مصطلح يشير إلى انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

تعريف #الإبادة_البيئية
بحسب معهد القانون الأوروبي، تُعرَّف “الإبادة البيئية” بأنها “أفعال غير قانونية متعمدة تُرتكب بشكل ممنهج عبر إجراءات عسكرية أو ميدانية تؤدي إلى فقدان النظام البيئي لخواصه الطبيعية”. ويترتب على ذلك خلل بيئي طويل الأمد يؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوان.

أدلة بالأقمار الصناعية على تدمير البيئة في #غزة
استندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى صور أقمار صناعية حللها علماء وباحثون بيئيون، حيث وثّقت هذه الصور عمليات تدمير ممنهج نفذها جيش الاحتلال في مناطق متعددة من القطاع، مما تسبب في آثار كارثية على البيئة والسكان.

مقالات ذات صلة “يوم صعب وصادم”.. ردود إسرائيلية قاسية على مشهد تسليم جثث الأسرى 2025/02/20

تلوث الهواء بالغبار و #المواد_السامة
منذ الأيام الأولى للعدوان، برزت الآثار الأولية لما يُعرف بالإبادة البيئية، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت الأبراج السكنية والأحياء المدنية، ما أدى إلى انتشار ملايين الأطنان من الغبار والمواد السامة، بما في ذلك الأسبستوس، ورذاذ الأسمنت، والرصاص المنصهر الناتج عن الذخائر المتفجرة. وحتى بعد انتهاء العدوان، لا تزال هذه المواد عالقة في طبقات الجو، مما يشكل خطراً طويل الأمد على صحة السكان.

ويقدّر خبراء بيئيون أن حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الأشهر الثلاثة من العدوان يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ26 دولة. ولم تشمل هذه التقديرات كميات الغازات السامة الأخرى التي أطلقتها الطلعات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الإسرائيلية.

#تدمير_الأراضي_الزراعية وقطع الأشجار المثمرة
وثّق الباحثون عمليات اقتلاع وتجريف ممنهج قامت بها قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، حيث دُمّرت مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، بما في ذلك البيوت البلاستيكية التي كانت تُستخدم في الزراعة، إضافة إلى اقتلاع بساتين الزيتون والحمضيات والرمان والعنب، التي كانت تمثل جزءًا أساسياً من القطاع الزراعي في غزة.

كما أكدت تقارير سابقة لوكالة قدس برس أن الاحتلال تعمّد تدمير الغطاء النباتي للقطاع، خاصة في المناطق الزراعية الخصبة مثل منطقة نتساريم، التي تجاوزت مساحة السيطرة الإسرائيلية عليها 56 كيلومترًا مربعًا قبل الانسحاب منها، بالإضافة إلى مساحات واسعة على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، والتي لا تزال خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.

التلوث البحري وتدهور الحياة البحرية
لم تسلم البيئة البحرية من التدمير، إذ أدى الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات معالجة المياه العادمة، مما تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر. كما أدى تراكم جبال النفايات الصلبة في محيط مخيمات النازحين إلى انتشار الآفات وتفشي الأوبئة، مما شكل خطراً صحياً كبيرًا على السكان.

استخدام #أسلحة_محرمة دوليًا
رصد الخبراء أدلة على استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محظورة دوليًا، مثل الفسفور الأبيض، الذي أدى إلى تدمير كامل للغطاء النباتي وتلوث التربة والمياه الجوفية. ويتطلب التخلص من هذه السموم عمليات بيئية معقدة وإمكانات ضخمة لا تتوفر في غزة، ما يعني أن التأثيرات البيئية لهذا العدوان ستظل قائمة لعقود قادمة.

تدهور الصحة العامة وانتشار #الأمراض
تشير الباحثة والأكاديمية الفلسطينية أميرة عكر إلى أن “تأثيرات الإبادة البيئية بدأت بالظهور من خلال الارتفاع الحاد في حالات الإسهال والأمراض المعدية، التي قد تلازم الأجيال القادمة طيلة حياتهم”.

وأضافت أن “تدمير الاحتلال لـ80 بالمئة من منازل القطاع أدى إلى تعرّض الأطفال والنساء الحوامل لمستويات خطيرة من الملوثات البيئية والجسيمات الدقيقة، التي قد يكون من الصعب على جهازهم المناعي مقاومتها”.

يأتي ذلك في وقت يعاني فيه غالبية سكان القطاع من ضعف المناعة، بسبب اضطرارهم لاستهلاك مياه ملوثة وأطعمة مملوءة بالمواد السامة والمسرطنة طيلة أشهر العدوان. وقد اعتمدت نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الغذائية الدولية، التي لم تُراعَ فيها معايير الحفظ والتخزين المناسبة، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض والتسمم الغذائي.

حصيلة العدوان البيئية والإنسانية
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مقتل مسؤول حوثي بصعدة برصاص حملة أمنية بمديرية سحار
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 فبراير
  • مديرية أمن سبها تحذّر المواطنين من «التنقل» بسبب «سوء» الأحوال الجوية
  • مديرية الأمن في حمص تلقي القبض على أحد المتورطين بارتكاب جرائم حرب
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 فبراير
  • غارات إسرائيلية عنيفة على ريف حمص الغربي
  • بمبادرة مجتمعية.. تدشين مشروع طريق في مديرية الشاهل بمحافظة حجة
  • 20 فبراير خلال 9 أعوام.. 18شهيدًا وجريحاً وتدمير للبنى التحتية في جرائم للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 فبراير
  • علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة