وصول حاملة مروحيات فرنسية إلى مصر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن حاملة المروحيات الفرنسية "ديكسمود" رست في مصر، وأنها قد تبدأ في استقبال الأطفال المصابين من غزة لعلاجهم.
إقرأ المزيد السيسي: الرئيس الفرنسي وعد بإرسال سفينة لعلاج الجرحى في غزةوقال ليكورنو لإذاعة أوروبا 1: "لدينا هذه السفينة، التي تحولت إلى مستشفى ووصلت أمس، وبها 40 سريرا"، مضيفا أنه يأمل أن تبدأ في استقبال المرضى هذا الأسبوع.
وأوضح: إن فريقاً من سبعة مسؤولين عسكريين فرنسيين يتواصل مع السلطات المصرية والإسرائيلية بشأن الترتيبات.
وهذه أول سفينة عسكرية غربية ترسو في مصر منذ بدء الصراع، ورست الاثنين، في العريش على بعد 50 كيلومتراً إلى الغرب من غزة، وهي نقطة تشكل الآن مركزاً للمساعدات الدولية للقطاع.
ويأتي وصول السفينة وسط هدنة في القتال بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح محتجزين إسرائيليين لدي الحركة حماس خلال هجوم في السابع من أكتوبر، مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأتاح وقف إطلاق النار المؤقت الفرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة وإطلاق عمليات لإجلاء مدنيين جرحى.
وجرت تهيئة القدرات الطبية للسفينة ديكسمود لإنشاء قوة طبية عسكرية مدنية، ولا سيما في طب الأطفال، وبوجود غرفتي عمليات و40 سريراً، يمكن للمستشفى علاج المصابين بإصابات خفيفة قبل نقلهم إلى مستشفيات على الأرض.
وبمجرد علاجهم على متن سفينة ديكسمود، سيتعين نقل الأطفال إلى مستشفيات أكبر في مصر أو مستشفيات ميدانية في غزة، حتى يتسنى رعاية المزيد من المرضى.
وقال مسؤولون فرنسيون إن السفينة بها نحو 22 طبيبا مدنيا، من بينهم 16 جراحا وستة أطباء متخصصين في طب أطفال.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال في شهر أكتوبر الماضي إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وعده بإرسال سفينة لعلاج الجرحى والمصابين في قطاع غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الحوثي يحذر حاملة الطائرات ترومان
وقال عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي في تدوينة على ( اكس ): " ابتعاد حاملة الطائرات هاري ترومان من الاحمر الى سواحل امريكا أمر مفضل وعودة إلى الوضع الطبيعي بعكس بقائها لعسكرة البحر ".
مضيفاً : " بقاءهم بلا مشروعية وخارج المهام القانونية في مغامرات غير محسوبة ".
مؤكدا ان " العودة لا تعني خارج المألوف بالنسبة للبحرية الأمريكية فقد عاد زملاؤهم في ايزنهاور وآخرين ".