سمكة الشمس تظهر قبالة سواحل مرسى علم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ظهرت سمكة الشمس أو كما يطلق عليها مولا مولا وهي من الأسماك النادرة التي يعد ظهورها حدث فريد من نوعه، قبالة سواحل مرسى علم جنوب البحر الأحمر.
وبعد أن رصد الغواصين اليوم الثلاثاء، سمكة الشمس، سادت حالة من البهجة لدى الأوساط البيئية، وبين مرتادي ومحبي رياضة الغوص والأنشطة البحرية، لأن ظهورها يعد حدثا فريدا من نوعه يؤكد على تعافي البيئة البحرية.
تعتبر سمكة الشمس أثقل الأسماك العضمية وزناً، ويصل وزنها إلى ألف كيلوجرام، ويزيد طولها عندما تمد زعانفها الظهرية والبطنية.
يعيش هذا النوع من الأسماك في المياه المعتدلة والأستوائية حول العالم، تبدوا السمكة للوهلة الأولى كأن نصفها الخلفي مفقود لعدم امتلاكها الزعنفة الذيلية، أذ شكلها يشبهه رأس سمكة مع ذيل، وجسمها مسطح افقياً، ويميل جلدها إلى اللون البني بينما قد يصل سمكه يصل إلى (15) سنتيمترا، وتمتاز السمكة بأن زعانفها الصدرية صغيرة ودائرية، وفمها صغير صعب الإغلاق، وعيونها صغيرة مقارنة بحجم جسمها، وأسنانها ملتحمة لتكوِن ما يشبه المنقار.
تتغذى سمكة شمس المحيط على قناديل البحر بشكل رئيسي بالإضافة إلي الكائنات البحرية أخرى مثل: الأسماك والقشريات واللافقاريات الكبيرة نسبياً.
تعد سمكة الشمس “ المولا مولا” عرضة لخطر القليل من الحيوانات المفترسة، مثل أسود البحر وحيتان الأوركة واسماك القرش.
جدير بالذكر أن سمكة “الشمس” غير مؤذية للإنسان، كما أن لحمها قد يحتوي سموماً، ولكن تعتبر هذه السمكة وجبة طعام شهية في بعض اجزاء العالم مثل اليابان وكوريا وتايوان بعد ازاله السموم منها.
سمكة شمس المحيط عرضة للأذى أو الموت من النفايات العائمة في البحر كالأكياس البلاستيكية وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمكة الشمس سمكة مولا مولا مرسي علم البحر الاحمر بوابة الوفد سمکة الشمس
إقرأ أيضاً:
تسرب بترولي على سواحل البحر الأحمر وقلق في المنصات المصرية
ومن جهتها، حذرت منظمات بيئية من وقوع كارثة بيئية بحرية إن حدث تسرب لوقود السفينة بالكامل، والبالغ حجمه 120 طنًّا من السولار والمازوت.
وتسمى السفينة الجانحة "في إس جي-غلوري/VSG GLORY" وترفع علم جزر القمر، وطاقمها مكون من 21 شخصا من البحارة والفنيين، جرى إجلاؤهم جميعا بسلام. وكانت السفينة قادمة من ميناء "الصليف" في اليمن، ومتجهة إلى ميناء "بور توفيق"، البوابة الجنوبية لقناة السويس.
وعن أسباب جنوح السفينة، كشفت التحقيقات الأولية أن طاقم السفينة فقد السيطرة عليها بسبب الظروف الجوية القاسية، تزامنا مع تعطّل مفاجئ في محركاتها، فجنحت السفينة وارتطمت بحافة الشعاب المرجانية الصخرية، فأحدث ذلك ثقوبا وتصدعات كبيرة في هيكلها، وبدأت في الغرق جزئيا.
وأشارت التحقيقات نفسها إلى أن قبطان السفينة حذر من غرقها بالكامل وانشطارها إلى نصفين، بسبب تسرب المياه داخلها بكثافة وميلانها بدرجة شديدة.
وحسب ما حاء في برنامج "شبكات"، فإن الأخطر في الحادث هو أن موقع جنوح السفينة وتسرب الوقود قريب جدا من المنتجعات والقرى السياحية في مدينة القصير، وقد وصلت بعض الرواسب البترولية بالفعل إلى بعض الشواطئ.
حماية البيئةعلق مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي على الحادثة وتسرب الوقود منها على سواحل البحر الأحمر، ورصدت حلقة (2024/11/26) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات والتغريدات.
فقد تمنّت مونيكا حنا من الأجهزة المعنية بشؤون البيئة "اتخاذ الإجراءات اللازمة في أقصى سرعة".
أما عمر الدقاق فقال في تغريدته إن والده هو كبير مهندسي السفينة، "وقد نجوا والحمد الله وبفضله.. وتبهدلوا ومحتاج صوتي يوصل للمسؤولين.. منظمة بيئية أمرت بغرامات على المالك لتلوث البيئة".
ودعت شيماء عمارة في تعليقها على الحادث إلى منع عبور السفن، فقالت "على جميع موانئ البحر الأحمر والأبيض منع عبور السفن .. نحن عندنا الموج ارتفع في الصباح إلى 5 أمتار وحاليا إلى 7 أمتار".
وحسب مصطفى عناني، فقد "فشلت محاولات سحب سفينة البضائع الجانحة بالشعاب المرجانية أمام شواطئ مدينة القصير وجرّها إلى المياه العميقة".
أما إبراهيم أحمد فكتب يقول "الصور تبيّن أن السفينة لم تغرق وممكن إنقاذها إن شاء الله".
ويذكر أن وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد ذهبت إلى موقع جنوح السفينة، ووجهت بسرعة احتواء التلوث وتحجيمه وتنظيف الشواطئ الملوثة، لحماية البيئة البحرية والحد من الخسائر في المنطقة.
وعلى مدار اليومين الماضيين، تُجري السلطات المصرية عمليات شفط للوقود الذي تسرب في البحر، وفرد مساحات كبيرة من الحواجز المطاطية لمحاصرة البقع الزيتية ومنع امتدادها إلى مناطق جديدة.
26/11/2024-|آخر تحديث: 26/11/202407:39 م (بتوقيت مكة المكرمة)