أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، على أهمية تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات المصرية وأسواق العمل من خلال مراكز الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين مفهوم الرؤية الشاملة للتعليم بين المسار الأكاديمي والمهني من خلال البرامج الدراسية والشهادات الأكاديمية، ووضع برامج في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات المهنية من أجل التوظيف.

منح دراسية في جامعات المجر .. اعرف التخصصات والشروط وطريقة التقديم «صندوق رعاية النوابغ» يطلق مسابقة حافز الابتكار بالجامعات.. تفاصيل

وقال الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن التعليم العالي يلعب دورًا أساسيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأي دولة، من خلال إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في مختلف المجالات.

وأضاف الخبير التربوي، أن تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل، يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة من التعليم العالي، وذلك من خلال:

-إعداد خريجين مؤهلين للعمل في سوق العمل، بما يتناسب مع متطلباته.

-تعزيز القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والدولي.

-مساهمة التعليم العالي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.

وأوضح الدكتور رضا مسعد، أن مراكز الابتكار وريادة الأعمال، تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل، وذلك من خلال:

-توفير فرص التدريب العملي للطلاب والخريجين، مما يساعدهم على اكتساب المهارات العملية اللازمة للعمل في سوق العمل.

-دعم مشروعات الطلاب والخريجين في مجال ريادة الأعمال، مما يساعدهم على بدء أعمالهم الخاصة.

-ربط الجامعات بأصحاب الأعمال والشركات، مما يسهم في توفير فرص عمل للطلاب والخريجين.

ولفت الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى أن التوسع في إنشاء مراكز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعات المصرية، يعد نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين وتنمية مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال.

وأوضح الخبير التربوي، أن هذه المراكز تقدم مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة، التي تستهدف الطلاب والخريجين من مختلف التخصصات، ومن أبرزها:

-برامج تدريبية في مجال ريادة الأعمال.

-حاضنات أعمال لرعاية ودعم مشروعات الطلاب والخريجين.

-ملتقيات ومعارض لريادة الأعمال.

وأشار الدكتور رضا مسعد، إلى أن وزارة التعليم العالي تحرص على دعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعات المصرية، وذلك من خلال توفير التمويل اللازم لها، وتدريب الكوادر البشرية العاملة فيها، وتوفير البنية التحتية اللازمة.

ونوه الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، بأن مراكز الابتكار وريادة الأعمال، تعد خطوة مهمة نحو تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل، مما يسهم في إعداد خريجين مؤهلين للعمل في مختلف المجالات، وتعزيز القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والدولي.

وتابع: تعد هذه المراكز نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين وتنمية مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال، حيث تقدم مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة، التي تستهدف الطلاب والخريجين من مختلف التخصصات.

وتعد مراكز الابتكار وريادة الأعمال، خطوة مهمة نحو تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل، مما يسهم في إعداد خريجين مؤهلين للعمل في مختلف المجالات، وتعزيز القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والدولي.

يمكن تقديم عدد من النصائح لتعزيز دور مراكز الابتكار وريادة الأعمال في تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل، ومن أبرزها:

-زيادة التوسع في إنشاء مراكز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعات المصرية، وذلك من خلال توفير التمويل اللازم لها.

-توفير التدريب المستمر للكوادر البشرية العاملة في مراكز الابتكار وريادة الأعمال، وذلك لرفع كفاءتهم وقدراتهم.

وحرصت وزارة التعليم العالي على دعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعات المصرية، وذلك من خلال توفير التمويل اللازم لها، وتدريب الكوادر البشرية العاملة فيها، وتوفير البنية التحتية اللازمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصرية أسواق العمل الشهادات الأكاديمية البرامج الدراسية تنمية المهارات المهنية فی مجال ریادة الأعمال التعلیم العالی على الطلاب والخریجین الجامعات المصریة وذلک من خلال فی تحقیق للعمل فی یسهم فی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي

انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.

مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي

وخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.

وأكد الدكتور حسام عثمان، أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بما يواكب التحديات المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، ويربط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

العلاقات المصرية الفرنسية بقطاع التعليم العالي تشهد تطورا ونقلة نوعية بالفترة الأخيرةالتعليم العالي: رصد ومتابعة الجهود الدعائية للكيانات الوهمية الفترة القادمة

واستعرض نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، المبادئ السبعة الأساسية للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهي: (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال)، مؤكدًا أهمية هذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشتركة.

وفي إطار مبدأ الاستدامة، أشار إلى ضرورة تنويع مصادر تمويل التعليم العالي من خلال الدعم الحكومي والقطاع الخاص والتبرعات والشراكات، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الإنفاق داخل المؤسسات التعليمية، كما سلط الضوء على أهمية المشاركة الفعالة، ودورهما في تعزيز استقلالية الجامعات مع ضمان الشفافية، وتحديث الأنظمة الإدارية والمالية في مؤسسات التعليم العالي.

كما تطرق إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال عبر تعزيز دور حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار داخل الجامعات، وتشجيع الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تنموية، مشددًا على أهمية دمج أهداف التنمية المستدامة في الخطط التعليمية والبحثية.

وأشار إلى أهمية دمج التقنيات الحديثة، مثل (الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني)، ضمن المنظومة التعليمية، إلى جانب تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات، مؤكدًا عمق الشراكة بين مصر وفرنسا، وما يجمع البلدين من تاريخ حافل بالنجاحات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • "التعليم العالي" تستعرض خدمات الابتعاث بـ"جدكس"
  • عاشور: المؤتمر «المصري الفرنسي» بداية فارقة للشراكة الاستراتيجية في التعليم العالي
  • التعليم العالي: بنك المعرفة حصل على اعتراف رسمي من اليونسكو
  • من الخرز للمكرمية إلى ريادة الأعمال.. مراكز شباب المنيا ساحة لتعلم المهارات
  • مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي
  • الأعلى للجامعات: الابتكار وتدويل التعليم العالي محور اهتمام الملتقى المصري الفرنسي
  • التعليم العالي: مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي
  • العلاقات المصرية الفرنسية بقطاع التعليم العالي تشهد تطورا ونقلة نوعية بالفترة الأخيرة
  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي في قطاع التعليم العالي في أول أيام الدوام
  • نقابة التعليم العالي تندد بنشاط تطبيعي لمعهد الزراعة والبيطرة" مع منظمة صهيونية تزامنا مع الإبادة الجماعية في غزة