خبير: مراكز الابتكار وريادة الأعمال حلقة الوصل بين التعليم العالي وسوق العمل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، على أهمية تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات المصرية وأسواق العمل من خلال مراكز الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين مفهوم الرؤية الشاملة للتعليم بين المسار الأكاديمي والمهني من خلال البرامج الدراسية والشهادات الأكاديمية، ووضع برامج في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات المهنية من أجل التوظيف.
وقال الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن التعليم العالي يلعب دورًا أساسيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأي دولة، من خلال إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في مختلف المجالات.
وأضاف الخبير التربوي، أن تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل، يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة من التعليم العالي، وذلك من خلال:
-إعداد خريجين مؤهلين للعمل في سوق العمل، بما يتناسب مع متطلباته.
-تعزيز القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والدولي.
-مساهمة التعليم العالي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
وأوضح الدكتور رضا مسعد، أن مراكز الابتكار وريادة الأعمال، تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل، وذلك من خلال:
-توفير فرص التدريب العملي للطلاب والخريجين، مما يساعدهم على اكتساب المهارات العملية اللازمة للعمل في سوق العمل.
-دعم مشروعات الطلاب والخريجين في مجال ريادة الأعمال، مما يساعدهم على بدء أعمالهم الخاصة.
-ربط الجامعات بأصحاب الأعمال والشركات، مما يسهم في توفير فرص عمل للطلاب والخريجين.
ولفت الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى أن التوسع في إنشاء مراكز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعات المصرية، يعد نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين وتنمية مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال.
وأوضح الخبير التربوي، أن هذه المراكز تقدم مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة، التي تستهدف الطلاب والخريجين من مختلف التخصصات، ومن أبرزها:
-برامج تدريبية في مجال ريادة الأعمال.
-حاضنات أعمال لرعاية ودعم مشروعات الطلاب والخريجين.
-ملتقيات ومعارض لريادة الأعمال.
وأشار الدكتور رضا مسعد، إلى أن وزارة التعليم العالي تحرص على دعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعات المصرية، وذلك من خلال توفير التمويل اللازم لها، وتدريب الكوادر البشرية العاملة فيها، وتوفير البنية التحتية اللازمة.
ونوه الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، بأن مراكز الابتكار وريادة الأعمال، تعد خطوة مهمة نحو تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل، مما يسهم في إعداد خريجين مؤهلين للعمل في مختلف المجالات، وتعزيز القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والدولي.
وتابع: تعد هذه المراكز نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين وتنمية مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال، حيث تقدم مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة، التي تستهدف الطلاب والخريجين من مختلف التخصصات.
وتعد مراكز الابتكار وريادة الأعمال، خطوة مهمة نحو تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل، مما يسهم في إعداد خريجين مؤهلين للعمل في مختلف المجالات، وتعزيز القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والدولي.
يمكن تقديم عدد من النصائح لتعزيز دور مراكز الابتكار وريادة الأعمال في تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل، ومن أبرزها:
-زيادة التوسع في إنشاء مراكز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعات المصرية، وذلك من خلال توفير التمويل اللازم لها.
-توفير التدريب المستمر للكوادر البشرية العاملة في مراكز الابتكار وريادة الأعمال، وذلك لرفع كفاءتهم وقدراتهم.
وحرصت وزارة التعليم العالي على دعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعات المصرية، وذلك من خلال توفير التمويل اللازم لها، وتدريب الكوادر البشرية العاملة فيها، وتوفير البنية التحتية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات المصرية أسواق العمل الشهادات الأكاديمية البرامج الدراسية تنمية المهارات المهنية فی مجال ریادة الأعمال التعلیم العالی على الطلاب والخریجین الجامعات المصریة وذلک من خلال فی تحقیق للعمل فی یسهم فی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث خطة التعاون المستقبلية مع المدير الإقليمي لليونسكو
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو، الألكسو، الإيسيسكو)، بالدكتورة نوريا سانزمديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، بحضور وفد من مكتب المنظمة الإقليمي، ووفد من قيادات التعليم العالي والوزارة بالقطاعات المختلفة.
حضر اللقاء من جانب التعليم العالي، الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتورة سلمى يسري مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتورة وفاء الشربيني مستشار الوزير للمنظمات الدولية ومشروعات التعاون الدولي.
في مستهل الاجتماع، أشار الوزير إلى تقدير مصر للدور المهم للمنظمة في تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتشجيع تبادل الخبرات والمعارف على المستوى العربي والإفريقي والدولي، مقدمًا الشكر للدكتورة نوريا سانز على جهودها المثمرة خلال عملها كمدير إقليمي لمكتب المنظمة في التواصل والتعاون الدائم لتنفيذ البرامج المشتركة.
ونوه الوزير إلى التطوير والتحديث الذي قامت به الوزارة في عمل اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، لتعزيز العمل بها، ودعم علاقاتها بكل قطاعات الوزارة، وكذلك بالمؤسسات الجامعية والبحثية، لضمان مشاركة أوسع من كل الجهات التابعة للوزارة في تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة بين الوزارة والمنظمة، وتوسيع تأثيرها وزيادة دورها في بناء جسور للتعاون في المجالات التي تخص التعليم العالي والبحث العلمي ودعم الابتكار والإبداع، لافتًا إلى أن هذا الاجتماع بحضور واسع من كل قطاعات الوزارة، لبحث تفاصيل توسيع التعاون مع المنظمة بكل التخصصات والبرامج ذات الاهتمام المشترك، وبحث التنسيق في التعاون لتنفيذ خطة عمل المنظمة للمرحلة القادمة.
ولفت الوزير إلى مشاركته في منتدى "اليونسكو 2024 حول التعليم العالي في إفريقيا بنيروبي"، مؤكدًا أهمية المناقشات المثمرة التي جرت على هامش المنتدى لتعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي في إفريقيا، وتوسيع التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية الإفريقية، موضحًا أن مصر حريصة على المشاركة الفعالة في كل ما يخص دعم تطوير التعليم والبحث والابتكار في القارة الإفريقية انطلاقًا من دورها الإقليمي لخدمة أهداف التنمية المستدامة في الدول الإفريقية وتحقيق الرفاهية المنشودة لشعوبها، حيث توفر مصر منحًا دراسية لعدد كبير من الطلاب الأفارقة، وتمنح جوائز سنوية للعلماء الشباب الأفارقة في مجالات علمية متنوعة تشمل: (العلوم الزراعية، والصحة، والمياه، والطاقة).
وبحث الوزير مع الدكتورة نوريا تفعيل النتائج التي توصل إليها المنتدى، وتنسيق الجهود في مجالات البحث والابتكار، والتدريب الفني والتوجيه المهني، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
ومن جانبها، أشادت الدكتورة نوريا بالتعاون مع مصر في برامج المنظمة، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، مؤكدة حرص المنظمة على تعزيز هذا التعاون واستثمار مكانة مصر في محيطها العربي والإفريقي والإسلامي لتفعيل البرامج التي تهتم بها المنظمة، مشيرة إلى نجاح التعاون في عدد من الفعاليات والأحداث المختلفة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يهدف لمناقشة سبل الاستفادة من هذه العلاقات الإيجابية في برامج وخطط المنظمة خلال المرحلة القادمة، منوهة بأهمية التعاون المشترك في مجال العلوم، حيث تعد العلوم أساسًا لكل المجالات.
وناقش الطرفان دفع تطبيق مبادرة "العلم المفتوح" في مصر، عبر بحث "ما تم وما هو مطلوب"، ودعم تنفيذ المبادرة في مصر، وإتاحة المعرفة للجميع وتوفير الوصول المفتوح للمواد، كما بحث الجانبان تعزيز جهود التحول الرقمي في توفير المواد العلمية المصرية على شبكة الإنترنت.
وناقش الاجتماع التعاون في تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة المشتركة والتعاون في الأحداث الهامة التي تنظمها المنظمة خلال العام القادم 2025، من بينها: البرنامج الدولي "ذاكرة العالم" الذي يمثل أهمية كبيرة للحفاظ على التراث الوثائقي العالمي وضمان وصوله للأجيال القادمة، وكذلك التعاون في هاكاثون "المياه والطاقة والغذاء" الذي يهدف لجمع الخبراء في هذه التخصصات الحيوية لتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه هذه المجالات التي باتت تشكل أهمية كبيرة للعالم اليوم، كما تم التعاون مع المنظمة في برامج حماية "التراث المائي"، كجزء من التراث الثقافي والطبيعي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن فريد، المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ما تم من تطوير هيكلي في اللجنة الوطنية، لتفعيل نشاطها وتوسيع نطاق عملها، فضلًا عن تخصيص نقاط اتصال متعددة لتسهيل التواصل، منوهًا إلى الإمكانيات الكبيرة لقطاعات الوزارة والجامعات والمراكز البحثية التابعة لها من خبرات أكاديمية وبحثية، وقدرات بشرية ومادية، وتكثيف العمل خلال الفترة القادمة، لتعزيز التواصل بشكل أكبر بين كل قطاعات الوزارة والمنظمة، مما يساهم في دفع التعاون بين الطرفين لآفاق أوسع، وتحقيق أفضل النتائج في المبادرات والأنشطة والبرامج التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة في المجالات ذات الأولوية للجانبين.
حضر اللقاء من جانب مكتب المنظمة الدكتور عبد العزيز زكي، اختصاصي برنامج العلوم، والسيد روبرت باروا، اختصاصي برنامج التعليم، والسيدة دعاء عبد المنعم، اختصاصي المشروعات التعليمية.
ومن اللجنة الوطنية الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشئون الإيسيسكو، والدكتورة هالة عبد الجواد، مساعد أمين اللجنة لشئون اليونسكو، والدكتورة سمية السيد، مساعد أمين اللجنة لشئون الألكسو.