مؤتمر يستعرض أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا المصرفية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
"عمان": ناقش مؤتمر تكنولوجيا المستقبل في يومه الثاني اليوم، تكنولوجيا الخدمات المصرفية ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين وتيسير خدمات القطاع المصرفي، وحالات الاستخدام الناجحة وكيف يمكن تكامل التكنولوجيا لتحسين فعالية وكفاءة العمليات المصرفية.
واستعرض المؤتمر أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا المصرفية والتطبيقات الذكية بالإضافة إلى الابتكارات التقنية التي تعزز تجربة المستخدم في مجال الخدمات المصرفية، بما في ذلك التطورات في التطبيقات المصرفية الذكية وتقنيات الدفع الحديثة.
وناقشت الجلسات التحديات والفرص المستقبلية في مجال تكنولوجيا الخدمات المصرفية، مع التركيز على تحسين الأمان وحماية البيانات في ظل التقدم التكنولوجي المستمر، مما يعكس استمرار الاهتمام بدمج التكنولوجيا لتعزيز تجربة العملاء وتحسين أداء الخدمات المصرفية.
يهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة جامعة للحوار في المجال التكنولوجي، حيث يُمكن المشاركين من التواصل مع المعنيين وتبادل الأفكار والتجارب، مما يعكس الالتزام بتعزيز التفاعل البناء وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، بهدف إيجاد بيئة تكنولوجية مستدامة ومتقدمة تلبي احتياجات المستقبل.
ويسعى المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين الأطراف المختلفة وتطوير استراتيجيات السوق لمواكبة التقنيات الجديدة، كما يتيح المؤتمر فرصة لتحديد الحلول التي تسهم في تشكيل مستقبل التكنولوجيا، سواء من خلال تبني أفكار مبتكرة، أو تحديد اتجاهات البحث والتطوير، أو تطوير استراتيجيات مستدامة لمواكبة التحول التكنولوجي.
صاحب المؤتمر معرض شارك فيه 60 عارضًا من أكثر من 11 دولة، تم عرض مجموعة واسعة من الحلول الرائدة وأحدث التقنيات، وعرض منتجات وخدمات وحلول فعّالة من حيث التكلفة والجودة، مما يوفر للأعمال فرصة للاطلاع على مجموعة واسعة من الخيارات المناسبة لاحتياجاتها، و يعزز التفاعل والتبادل في سياق تكنولوجي متقدم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخدمات المصرفیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين
وتأتي هذه المشاركة في وقت يواجه فيه الشعب السوري ظروفاً معيشية صعبة، في ظل تراجع حجم التعهدات المالية المقدمة من الدول المانحة مقارنة بالعام الماضي، وسط تداعيات أحداث العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري مؤخرا.
وقد نجح المؤتمر في جمع تعهدات بقيمة 5.8 مليارات يورو (6.3 مليارات دولار) على شكل منح وقروض منخفضة الفائدة، وهو مبلغ أقل مما تم جمعه العام الماضي والذي بلغ 7.5 مليارات يورو (8.1 مليارات دولار).
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الدول المانحة تتعهد بتقديم 5.8 مليارات يورو لدعم سورياlist 2 of 4الشيباني في بروكسل وأحداث الساحل تلقي بظلالها على مؤتمر المانحين لسورياlist 3 of 4سوريا: لن نشارك في مؤتمر بروكسل إذا كان مسيساlist 4 of 4تعزيزات سورية قرب حدود لبنان وعون يوجّه بالرد على مصادر النيرانend of listوعزا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها أعمال العنف التي اندلعت على طول الساحل السوري هذا الشهر، إضافة إلى تأثير الصراعات العالمية الأخرى، وخفض المساعدات الأميركية.
ورصد برنامج "شبكات" بتاريخ 2025/3/18 جانباً من تعليقات السوريين على نتائج مؤتمر المانحين ومشاركة بلادهم للمرة الأولى بهذا المؤتمر منذ تأسيسه.
وكتبت مايا "أولاً الإتحاد الأوروبي بهذه الخطوة الإيجابية يمهد تدريجياً لرفع العقوبات الأوروبية عن سوريا التي تتعافى اليوم من نظام قمعي وحشي كنظام بشار الأسد، وتفكيك منظومة العقوبات هي البدء لتنفيذ خريطة تخرج سوريا من العزلة المالية".
بينما عبرت لمياء عن استيائها قائلة "منح وقروض.. يعني بدل ما يكونوا (يقومون بـ) تعويض للشعب السوري ومحاسبة الهارب بشار وأعوانه على سرقة البلد عم يغرقوا البلد بقروض.. على الدولة السورية المطالبة بمحاسبة الهارب".
إعلانوغرد طارق متفائلاً "إن شاء الله بأقصى سرعة وبكل ما أوتينا من قوة كشعب نسعى لنعمرها ونعمل على أن تكون أفضل من قبل بطابع متقدم وحديث".
بينما رأى أنطوني أن "مشاركة الحكومة السورية في مؤتمر بروكسل هي خطوة كبيرة نحو حصول الحكومة على شرعية دولية أكبر، خاصة بعد تلقي الحكومة السورية الجديدة دعماً في المؤتمر".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أكدت أن شعب سوريا في أمسّ الحاجة للمساعدات الدولية في هذه الفترة الحرجة، في حين أشارت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى أن المؤتمر بعث برسالة جماعية.
وشهد هذا المؤتمر حضور زعيم الطائفة الإسماعيلية رحيم آغا خان الذي التقى الشيباني، وأعلن عن تبرعه بمبلغ 100 مليون يورو على مدى عامين للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية الملحة للبلاد.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل تحولات سياسية تشهدها سوريا، حيث تسعى الحكومة إلى كسر العزلة الدولية المفروضة عليها منذ سنوات، والحصول على دعم دولي أكبر للتعامل مع الأزمة الإنسانية المستمرة.
18/3/2025