"المركزي الإماراتي" وبنك الصين" يجددان اتفاقية مقايضة عملات البلدين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وقّع مصرف الإمارات المركزي وبنك الصين الشعبي، اليوم الثلاثاء، اتفاقية تجديد مقايضة عملات البلدين، ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الفني والتقني في مجال تطوير العملة الرقمية للبنوك المركزية.
ووقع الاتفاقية ومذكرة التفاهم في هونغ كونغ، محافظ مصرف الإمارات المركزي خالد محمد بالعمى، ومحافظ بنك الصين الشعبي بان جونغ شينغ، بحضور القنصل العام للإمارات في هونغ كونغ الشيخ سعود علي المعلا.ويهدف تجديد اتفاقية مقايضة عملات البلدين، التي تصل قيمتها الاسمية إلى 18 مليار درهم، لمدة خمس سنوات، إلى تنمية التعاون المالي والتجاري بين الإمارات والصين، من خلال تسهيل توفير السيولة بالعملة المحلية للأسواق المالية لتسوية المعاملات المالية والتجارية عبر الحدود بطريقة أكثر فاعلية وكفاءة.
بينما تهدف مذكرة التفاهم الموقعة الى تطوير العملة الرقمية للبنوك المركزية وتعزيز التعاون بين مصرف الإمارات المركزي ومعهد العملات الرقمية التابع لبنك الصين الشعبي في مجال التكنولوجيا المالية، وتبادل المعلومات حول أفضل الممارسات واللوائح التنظيمية المتعلقة بالعملات الرقمية، ودعم تنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة بين الطرفين، ومنها مشروع" الجسر" لتطوير منصة تسمح باستخدام عملات رقمية متعددة للبنوك المركزية بغية تسهيل المدفوعات التجارية عبر الحدود وجعلها فورية وأكثر أماناً، كما تشمل المذكرة، التعاون في مجال التدريب وتنمية المهارات الفنية للمتخصصين لدى الطرفين وتبادل الزيارات الثنائية لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال محافظ المصرف المركزي: "يعكس قرار تجديد اتفاقية مقايضة العملات بين الإمارات والصين، وتوقيع مذكرة التفاهم مع شركائنا في الصين، عمق العلاقات القوية بين البلدين، ويجسد التزام المصرف المركزي بترسيخ الشراكة مع الجانب الصيني في المجالات المالية والتجارية والاستثمارية. نتطلع إلى تطوير التعاون والعمل المشترك مع شركائنا بشأن ابتكارات وحلول التكنولوجيا المالية والعملة الرقمية للبنوك المركزية لدعم نمو اقتصادنا ومجتمعنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات للبنوک المرکزیة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لنقل صلاحيات تراخيص المسرح من “هيئة الترفيه” إلى هيئة المسرح والفنون الأدائية
وقّعت وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه (GEA) اليوم، اتفاقية لنقل صلاحيات إصدار التراخيص والتصاريح لقطاع المسرح والفنون الأدائية من الهيئة العامة للترفيه إلى هيئة المسرح والفنون الأدائية، وذلك تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجهتين في وقت سابق.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في تطوير القطاعين الثقافي والترفيهي، ودعم تنفيذ إستراتيجيات الهيئات الثقافية، والتنسيق المشترك في مجالات إصدار التراخيص وإجازة المحتوى.
وجرت مراسم التوقيع في مقر الوزارة بحضور معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس فيصل بافرط.
ويمثل انتقال تراخيص وتصاريح قطاع المسرح إلى هيئة المسرح والفنون الأدائية خطوة نحو توحيد الإجراءات وتسهيل رحلة المستثمر، بما يسهم في رفع مستوى الوعي بالإجراءات التنظيمية المحدثة.
وتشمل الاتفاقية جميع أنواع الفنون الأدائية، بما في ذلك المسرح، عروض السيرك، الكوميديا الارتجالية، عروض الشارع، العروض الحركية، والأوبرا، وغيرها.
ويعكس هذا التعاون التزام الجهتين بتحسين جودة الحياة وتطبيق أعلى المعايير في الأنشطة الترفيهية والثقافية، بما يسهم في دعم القطاع الثقافي والترفيهي وتحقيق مستهدفات السعودية 2030.