مستشار شيخ الأزهر للوافدين تبحث مع «أكاديمية القرآن للباحثين الصغار» تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إن «الأزهر الشريف» يحتضن بين كلياته ومعاهده، طلابًا وافدين من أكثر من مائة وسبع وثلاثين دولة، تمثل جميع القارات، وهو ما يؤكد على مدى ثقة دول العالم في الأزهر الشريف، كمؤسسة علمية دعوية تعليمية متميزة.
جاء ذلك خلال استقبالها، وفدًا من إدارة أكاديمية القرآن للباحثين الصغار «قافيس» بالولايات المتحدة الأمريكية، لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات العلمية والدعوية والتعليمية، والاستفادة من خبرات الأزهر الممتدة لأكثر من ألف عام في تنظيم عدد من البرامج التعليمية فضلًا عن تعزيز القدرات والمهارات اللغوية والمهنية للطلاب.
في بداية اللقاء، رحبت الدكتورة نهلة الصعيدي، بوفد أكاديمية القرآن معربة عن سعادتها بالتعاون المشترك، مؤكدة أن هذا التعاون ينبثق من دور الأزهر العالمي بقيادة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحرصه الدائم على تعزيز التعاون العلمي والثقافي وتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات والهيئات العلمية والتعليمية والمراكز البحثية داخل مصر وخارجها.
وأشارت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين إلى جهود الأزهر الشريف وهيئاته العلمية في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في نفوس طلابه داخل مصر وخارجها، فضلا عن نشر تعاليم الإسلام السمحة في كافة ربوع مصر والعالم عبر قوافله العلمية والدعوية، إلى جانب دوره في بناء جسور التواصل الحضاري وتوطيد أواصر التعاون بين الشرق والغرب، إضافة إلى دوره المحوري في القضايا العالمية.
واستعرضت الدكتورة نهلة الصعيدي،جهود مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والدور الريادي الذي يقوم به في نشر رسالة الأزهر العالمية، من خلال زرع قيم الوسطية والاعتدال في نفوس الطلاب الوافدين من خلال المناهج التعليمية المطورة، كما استعرضت جهود المركز في تصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الفكر الوسطي وتأهيل الشباب لسوق العمل من خلال الندوات والدورات التدريبية التي يعقدها المركز، مؤكدة أن الطلاب الوافدين يحظون باهتمام خاص من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر والذي لا يدخر جهدا في سبيل تسهيل دراستهم بالأزهر وتقديم الرعاية لهم.
من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، مشيدين بالجهود التي يبذلها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين برئاسة الدكتور نهلة الصعيدي في رعاية الطلاب الوافدين وما يقدمه من برامج وأنشطة تعليمية متميزة لهم.
ضم الوفد كلا من الأستاذ أبي عبيدة، مدير «أكاديمية القرآن للباحثين الصغار» ، والإمام دولار حسين، الرئيس السابق لمنظمة الأمة الإسلامية، والدكتور محمد روح الأمين، رئيس برنامج العالم، وعدد من الطلاب والباحثين في مجالات العلوم الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار شيخ الأزهر مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين الطلاب الوافدین الأزهر الشریف نهلة الصعیدی شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، السيد لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، وقو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.