300 ألف سائح زاروا مصر قبل أحداث ٧ أكتوبر٣٠٪ زيادة فى حركة الطيران الوافدة لمصر٢٥ ألف غرفة فندقية جديدة خلال عام ٢٠٢٤أكثر من ١٥٠ شركة استفادت من برنامج دعم الطيران العارضتشغيل 5 آلاف غرفة مغلقة على مستوى الجمهوريةعودة الحجوزات الجديدة لمعدلاتها الطبيعية قريبًا

 

صرح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار بأن مؤشرات الأسابيع الأولى لشهر نوفمبر جيدة ومبشرة، حيث تشير إلى أن هناك زيادة فى الحركة السياحية الوافدة تتراوح من 5% إلى 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وسيكون شهر نوفمبر هو ثانى أعلى شهر منذ بدء تسجيل الأرقام الخاصة بالحركة السياحية فى عام 2000.

مشيرًا إلى أن شهر نوفمبر ٢٠٢٣ هو تكرار لشهر أكتوبر الماضى الذى تحقق فيه الأرقام الفعلية بزيادة ٨٪ على نفس الفترة من العام الماضى وهو أعلى شهر فى تاريخ السياحة منذ عام ٢٠١٠، وكان باستطاعتنا تحقيق زيادة ٩٪ لولا احداث الحرب، ومازلنا نطمح أن نحقق هذا العام رقم قياسى.

وأعلن وزير السياحة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، مع محررى الملف السياحى أن النمو السياحى فى مصر حقق معدلات تزيد على ٣٦٪ حتى نهاية شهر أكتوبر ٢٠٢٣ وهو يساوى ٨ أضعاف النمو فى السياحة العالمية، مؤكدًا أن هناك أكثر من 300 ألف سائح كانوا يقضون إجازاتهم داخل مصر خلال الأيام الأولى من اندلاع الحرب، واستمتعوا بإجازاتهم داخل المنتجعات السياحية المصرية.

وأشار أحمد عيسى إلى الدور الكبير الذى قامت به هيئة تنشيط السياحة لتوضيح الحالة الأمنية فى مصر بعد أحداث ٧ أكتوبر وأرسلت حوالى ٣٠٠ خطاب لشركاء المهنة الدوليين من منظمى الرحلات السياحة العالمية. إلى جانب ما قامت به هيئة التنشيط بتنفيذ فيديوهات لسياح من مصر ترسل رسائل أمان واطمئنان للعالم.

وأشار الوزير إلى أن هناك أمورا أخرى عديدة ساهمت فى تخفيف تداعيات الأزمة الحالية على قطاع السياحة، وأن مصر دولة سلام وتنادى بالسلام دائما، وهو ما أكده قادة العالم الذين أشادوا بالدور المصرى فى معالجة الأزمة، والدليل ان معظم الدول الكبرى المصدرة للسياحة لم تقم بتعديل إجراءات السفر لمصر، وأيضًا الإجراءات التى قامت بها وزارة السياحة والتواصل المستمر مع الشركاء من منظمى الرحلات وشركات الطيران للحفاظ على استمرار بيع وعرض المنتج السياحى المصرى والتأكد أن مصر بلد آمن والدور الذى قام به القطاع السياحى الخاص وتثبيت أسعار المنتج السياحى.

وأوضح « عيسى» أن الوزارة خاطبت الشركاء فى الخارج بأنها اتخذت عدة قرارات منها زيادة ميزانية الترويج المشترك، لاستمرار الترويج لبيع المنتج السياحى المصرى، فى ظل الطلب المتزايد على المنتج السياحى المصرى، وتأكيد على أمان المقصد السياحى وأن الإجراءات التى اتخذتها الوزارة فى مواجهة تداعيات الأحداث الجارية ستؤدى إلى عودة الحجوزات الجديدة لمعدلاتها الطبيعية كما كانت قبل الاحداث.

كما استعرض احمد عيسى معدلات الحركة السياحية التى استقبلتها مصر منذ بداية العام الجارى والتى تتماشى بشكل جيد مع أهداف الوزارة بتحقيق نمو سنوى فى أعداد السياح يتراوح ما بين 25 إلى 30%، وكذلك الفرص الاستثمارية والحوافز الممنوحة لإقامة المنشآت الفندقية والمشروعات السياحية بمصر وبخاصة بالمدن الجديدة، وخطة الوزارة لزيادة الطاقة الفندقية فى العام المقبل والبدء بافتتاح ما يزيد على 25 ألف غرفة فندقية جديدة خلال العام القادم ٢٠٢٤، مشيرًا إلى أن المقصد السياحى المصرى كان لديه أكثر من 25 ألف غرفة مغلقة فى 190 فندقا، وبالعمل والترويج للمنتج السياحى، استطعنا تشغيل 5 آلاف غرفة فيها، وأصبح لدينا 19 ألف غرفة فقط فى 170 فندقا، وجار العمل على فتح الغرف الأخرى.

وأعلن وزير السياحة أن المؤشرات تشير إلى ان عام ٢٠٢٤ سيشهد نموًا يزيد عن العام الجارى ٢٠٢٣ والذى كنا نأمل فيه بالوصول إلى ١٨ مليون سائح لولا الاحداث الحالية، ونطمح الوصول إلى ١٥ مليون سائح بنهاية العام الجارى.

وأعلن أنه يتم الآن خلق منتج جديد للبرامج السياحية مع دول الخليج لزيادة حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر.

وخلال المؤتمر الصحفى أكد أحمد عيسى أنه يوجد ٣٠٪ زيادة فى مقاعد الطيران الوافدة إلى مصر، مشيرًا إلى أن افتتاح مطار سفينكس خطوة هامة فى ملف الطيران لافتًا إلى ان المطارات المصرية تشهد تحسنا كبيرا فى الخدمات المقدمة، كما تم مد برنامج تحفيز الطيران لمصر واستفاد من الدعم أكثر من ١٥٠ شركة كلها عوامل ساهمت بشكل كبير فى زيادة الحركة الوافدة.

وأشار عيسى، إلى بدء التشغيل التجريبى للدرج العظيم بالمتحف والسماح بزيارته، والذى يحوى العشرات من القطع الأثرية الضخمة وذلك بداية من 1 ديسمبر المقبل.

ودعا جميع السائحين والمصريين بزيارة المتحف المصرى الكبير وخوض تجربة معرض توت عنخ آمون التفاعلى والذى تم افتتاحه قبل أيام.

وخلال المؤتمر الصحفى أكد عمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة أنه تم التعاقد مع مستشار ترويجى دولى من اليونان لوضع سياسة تسويقية لسياحة اليخوت.

وأوضح القاضى أنه تم إنتاج سلسلة من الأفلام التسجيلية للموانئ المصرية لتكون أفلاما إرشادية لقائدى اليخوت وملاك اليخوت الوافدة إلى مصر.

وقالت نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة غادة شلبى، إن الوزارة تعد لمنتج سياحى جديد يقدم فرصة للسائحين من دول الخليج بشكل عام والسعوديين بشكل خاص، لتحسين التجربة السياحية.

أضافت أن السوق السعودى فى الترتيب ما بين الثانى إلى الرابع من حيث عدد السائحين الوافدين إلى مصر، مشيرة إلى أن السائح السعودى يأتى ويتعامل بمفرده مع أشخاص يوفرون له شقة للإقامة بها.

وما نعمل عليه من أجل رفع التجربة السياحية هو أن يأتى عن طريق شركة توفر له شقة تخضع لمجموعة من المعايير تضمن له أعلى معايير الخدمات السياحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار العاصمة الادارية أحداث ٧ اكتوبر وزارة السياحة منظمي الرحلات شركات الطيران السیاحى المصرى وزیر السیاحة أحمد عیسى ألف غرفة إلى مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

60 ألف شركة أغلقت.. السياحة الإسرائيلية تئن تحت وطأة حرب غزة

استعادت المرافق السياحية في إسرائيل خلال 2024، ذكرى سيئة عندما تدهورت صناعة الضيافة خلال عامي كورونا 2020 و2021 بحدة، إلا أن حرب الإبادة الجماعية التي تواصل تل أبيب ارتكابها في قطاع غزة هي السبب لتدهور السياحة خلال العام الماضي.

وبسبب الحرب على غزة ومن ثم الهجمات المتبادلة مع إيران واليمن والحرب على لبنان، علقت معظم شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى تل أبيب، بعضها لعدة شهور وأخرى حتى إشعار آخر.

وبسبب الحرب، تدهورت صناعة السياحة الوافدة إلى إسرائيل بنسبة فاقت 70% خلال العام الماضي، مقارنة بـ2023، وتراجعت أكثر من 80%، مقارنة بعام الذروة قبل جائحة كورونا في 2019.

تراجع حاد

حسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، تراجعت السياحة الوافدة إلى 885 ألف سائح وزائر خلال الشهور الـ11 الأولى من 2024، وسط توقعات بوصولها إلى 952 ألف سائح خلال العام كله.

وفي الشهور الـ11 الأولى من 2023، بلغ عدد الذين زاروا إسرائيل 2.95 مليون سائح، في حين وصل عددهم في كامل 2023 نحو 3 ملايين سائح، حسب بيانات رسمية.

وأمام هذا التدهور، وجدت المرافق السياحية نفسها بعيدة عن أي برامج تحفيز حكومية، وهو ما عبرت عنه عديد الشركات والمؤسسات لوزارة السياحة في إسرائيل.

إعلان

ووفق تقرير نشره موقع (وصلة للاقتصاد والأعمال) الإسرائيلي (خاص)، استنادا إلى بيانات حكومية، فقد أغلقت نحو 60 ألف شركة ومشروع صغير ومتوسط أبوابها عام 2024، بزيادة 50% مقارنة بالسنوات السابقة.

وعلى الرغم من عدم توفر أرقام محددة لعدد شركات السياحة التي أغلقت أبوابها، يشير التقرير إلى أن قطاع السياحة كان من بين الأكثر تضررا، ما يعني أن عددا كبيرا منها قد تأثرت وأغلقت أبوابها نتيجة للصراع.

إضافة إلى ذلك، تأثرت قطاعات أخرى مثل البناء والزراعة بشكل كبير، حيث أغلقت حوالي 700 إلى 750 شركة بناء وبنية تحتية العام الماضي، بزيادة تفوق 10% مقارنة مع 2023. كما تأثر قطاع الزراعة بسبب القيود الأمنية على المناطق الحدودية ونقص العمالة.

وتظهر الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، أن تصاعد حرب الإبادة على قطاع غزة أدى إلى تثبيط المسافرين الدوليين بشكل كبير.

وتدهورت بشكل كبير أعداد السياح خلال فترة الحرب الإسرائيلية على لبنان، فبينما كان عدد السياحة الوافدة في أغسطس/آب 2024 نحو 304.1 آلاف سائح، تراجع لقرابة 89.7 ألف سائح في سبتمبر/أيلول الماضي.

واستمر التراجع إلى 38.3 ألف سائح في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، قبل أن يصعد قليلا إلى 52.8 ألف سائح في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي.

تسلسل زمني

وشهدت السياحة في إسرائيل تقلبات ملحوظة خلال العقد الماضي، حيث تأثرت بعوامل سياسية وأمنية وصحية، وفيما يلي نظرة على أداء القطاع السياحي في كل عام استنادا إلى بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي:

2014: استقبلت إسرائيل حوالي 2.92 مليون سائح؛ فعلى الرغم من التوترات الإقليمية خاصة في سوريا وعمليات السكاكين في الضفة الغربية والحرب على غزة، حافظت السياحة على مستوى مستقر نسبيا. 2015: انخفض عدد السياح إلى 2.8 مليون بتراجع بلغ 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، في وقت يُعزى هذا الانخفاض إلى المخاوف الأمنية والتوترات السياسية في المنطقة. 2016: شهد القطاع انتعاشا طفيفا بزيادة عدد السياح إلى 2.9 مليون، ما يشير إلى تحسن نسبي في ثقة الزوار، مع هدوء التوترات في الضفة الغربية وغزة. 2017: ارتفع عدد السياح بشكل ملحوظ إلى 3.61 ملايين سائح، ما يعكس جهود الترويج السياحي وتحسن الأوضاع الأمنية، وهو العام الذي نفذت فيه إسرائيل برامج سياحية دولية لجذب مزيد من الزوار. 2018: استمر النمو مع وصول عدد السياح إلى 4.12 ملايين سائح، وهو رقم قياسي يعكس جاذبية إسرائيل بوصفها وجهة سياحية في منطقة الشرق الأوسط، وبسبب استقرار الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة. 2019: بلغ عدد السياح ذروته عند 4.55 ملايين سائح، ما أدى إلى ضخ 8.46 مليارات دولار في الاقتصاد الإسرائيلي، بحسب بيانات مكتب الإحصاء ووزارة السياحة. 2020: تأثرت السياحة بشكل حاد بجائحة كورونا، حيث انخفض عدد السياح إلى 831 ألفا و500 سائح فقط، ما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة. 2021: استمر الانخفاض مع وصول عدد السياح إلى 396 ألفا و500 سائح، نتيجة لاستمرار القيود الصحية العالمية، وغلق معظم مطارات العالم. 2022: شهد القطاع تعافيا ملحوظا بزيادة عدد السياح إلى 2.67 مليون سائح، ما يشير إلى تخفيف القيود وعودة النشاط السياحي، وتزايد عدد متلقي لقاحات كورونا. 2023: استقبلت إسرائيل نحو 3 ملايين سائح، ما أدى إلى ضخ 4.85 مليارات دولار في الاقتصاد، إلا أن الربع الأخير من العام شهد ضربة حادة بسبب الحرب على قطاع غزة. 2024: شهد القطاع تراجعا حادا إلى 885 ألف سائح خلال الشهور الـ11 الأولى من العام، بسبب استمرار الحرب على غزة وتصاعد التوترات مع إيران واليمن ولبنان والعراق. إعلان

مقالات مشابهة

  • أميركا تواصل التفوق وأوروبا تحت الضغط.. 7 توقعات اقتصادية في 2025
  • 60 ألف شركة أغلقت.. السياحة الإسرائيلية تئن تحت وطأة حرب غزة
  • "الإحصائي الخليجي": 1.5% معدل التضخم الخليجي بنهاية سبتمبر 2024
  • برلماني: المتحف المصري الكبير يمنح السياحة المصرية مكانة فريدة على الخريطة العالمية
  • تفاصيل زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي.. السياحة والتحويلات
  • اتحاد الغرف السياحية: نعمل على تحسين جودة السياحة.. وتقديم خدمة مميزة للسائح
  • وزير الصحة: خفض معدلات النمو السكاني جزء من مسئولية الوزارة
  • إبراهيم عيسى: معدل أخطاء الأطباء في مصر لا يصل لحد الظاهرة
  • انتهاء عملية اختطاف عائلة شمال إيران لمدة 29 شهراً
  • معدل التضخم الخليجي يرتفع بنسبة 1.5%