لم تكن نظرة المحتجزة الإسرائيلية مايا وحدها ما لفتت الانتباه خلال عملية تبادل الرهائن بين فصائل المقاومة الفلسطينية وعناصر الاحتلال الإسرائيلي، فهناك العديد من اللقطات بداية من السلام بحفاوة من سيدة عجوز، فضلا عن الابتسامات التي جاءت لحظة الوداع من الأطفال، وآخرها رسالة الحب التي تركتها المحتجزة الإسرائيلية «دانيال» قبل العودة إلى وطنها.

حديث مايا مع أحد عناصر المقاومة الفلسطينية

والسبب في شهرة لقطة المحتجزة الإسرائيلية مايا كان ابتسامتها إلى جانب التركيز حول الكلمات العفوية المتبادلة بينها وبين أحد مقاتلي حماس، الذي ظهر وهو يلوح لها أثناء جلوسها داخل سيارة للصليب الأحمر، ويقول: «باي مايا»؛ لترد التحية بالشكر. 

سلام السيدة العجوز

نظرة «مايا» ليست اللقطة الوحيدة التي جرى تداولها، فهناك موقف مرتبط بسلام بحفاوة من جانب المحتجزة الإسرائيلية يوشيفيد ليفشيتز، ذات الـ72 عاما، إذ أظهرت طريقتها مدى التعامل الجيد الذي لاقته من عناصر المقاومة.

رسالة الأسيرة دانيال 

أما المحتجزة «دانيال» التي كانت برفقة ابنتها الصغيرة «إميليا»، كان موقفها مختلفا، فقد نشرت فصائل المقاومة الفلسطينية، تفاصيل رسالة تلقتها منها؛ جاء فيها: «للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق غدا، ولكنني أشكركم من أعماق قلبي». 

وتابعت: «رغم أنه لا يجب على الأولاد أن يكونوا في الأسر، ولكن بفضل الفصائل الفلسطينية، وبفضل أناس طيبون مثلكم، أصبحت ابنتي تشعر كأنها ملكة في غزة».

وأضافت أنها لم تقابل أي شخص في الأسر، إلا وتعامل معها بلطف، مؤكدة أنها ستتذكر هذه التصرفات الطيبة التي عوملت بها، وأنها ستكون أسيرة شاكرة، لأنها لم تخرج من هنا بصدمة نفسية. 

الصحف الإسرائيلية تؤكد تعامل المقاومة الجيد مع الأسرى

وتأكيدا على رد فعل المحتجزين الإسرائيليين، وصف تقرير لموقع «واللا» الإسرائيلي «كواليس» ما وراء احتجاز فصائل المقاومة الفلسطينية عدد من الإسرائيليين، وتضمن التقرير شهادات تحتوي على تفاصيل إيجابية من ذوي المحتجزين، تمثلت في وجود راديو وتلفزيون في مكان الاحتجاز، ليتابعوا الأخبار وتطورات الأوضاع أولا بأول، فضلا عن التأكيد على عدم تعرضهم لأي «أمر مزعج»، بل تمت معاملتهم بطريقة إنسانية، ولم تكن هناك أي قصص رعب، عكس روايات الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المحتجزة الإسرائيلية مايا مايا المقاومة الفلسطينية المحتجزة الإسرائیلیة المقاومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: احتشاد الملايين اليوم رسالة للعالم بمكانة القضية الفلسطينية لدي المصريين

أشاد الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب باحتشاد الآلاف من الشعب المصري في محافظات الجمهورية عقب صلاة عيد الفطر  في وقف تضامنية لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير ودعم موقف القيادة السياسية الرافض لهذا المخطط.

وقال مرشد - في تصريح له اليوم - ان القضية الفلسطينية حاضرة في  وجدان كل مصري وأن الموقف الرسمي والشعبي موحد تجاه المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تتتصدى بكل قوة  لمخطط التهجير منذ العدوان الاسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر.

ولفت مرشد إلى أن الشعب المصري يقف بكل قوة خلف القيادة السياسة لاتخاذ ما يلزم لحماية الامن القومي المصري والعربي مؤكدا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ولا يقف كالمتفرج أمام هذه العدوان الغاشم ، مؤكدا أن هذه الوقفة رسالة للعالم بمكانة القضية الفلسطينية في وجدان كل مصري والتهجير خط أحمر.

وتقدم الدكتور مجدي مرشد بالتهنئة للرئيس عيد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك ، مؤكدا أن مثل هذه المناسبات تؤكد على الترابط والتلاحم بين أبناء الشعب المصري.

مقالات مشابهة

  • من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
  • قيادي بمستقبل وطن: احتشاد المصريين بساحات العيد رسالة دعم قوية للقضية الفلسطينية
  • لجان المقاومة: العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء برفح وخانيونس جريمة حرب جديدة
  • حزب المؤتمر: احتشاد الملايين اليوم رسالة للعالم بمكانة القضية الفلسطينية لدي المصريين
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة تدعو لتكثيف المظاهرات الليلة
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • زوجة معتقل أردني توجه رسالة شكر ساخرة لمسؤولي السجن.. ماذا قالت فيها؟
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة