لاغارد تتوقع استمرار ضعف النمو في منطقة اليورو
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رجحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن تظل منطقة اليورو ضعيفة حتى نهاية العام الجاري.
وأوضحت لاغارد، خلال جلسة استماع أمام البرلمان الأوروبي، أن ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الطلب يعيقان التنمية الاقتصادية.
كما شددت لاغارد على موقفها المألوف بشأن السياسة النقدية، ويتوقع مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أن تظل أسعار الفائدة الرئيسية عند المستوى الحالي لفترة طويلة بما يكفي لاستعادة استقرار الأسعار.
وقالت أن المركزي ملتزم بتحقيق مستهدف التضخم البالغ 2 بالمئة، مشيرة إلى أن معركة البنك للسيطرة على نمو الأسعار لم تنته بعد، ولذلك يتعين الانتباه للقوى المؤثرة على التضخم والتركيز بشدة على استقرار الأسعار.
ويتوقع البنك المركزي الأوروبي أن تستقر الأسعار عند معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط.
يذكر أن التضخم ظل مرتفعًا بشكل أكبر لفترة طويلة بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، بيد أنه تراجع في الآونة الأخيرة مرة أخرى، حيث بلغ 2.9 بالمئة في أكتوبر الماضي.
"هناك مشهد جيوسياسي جديد ينشأ حاليًا، تغذيه التوترات المتصاعدة التي تعمل على تفتيت الاقتصاد العالمي، وهذا له عواقب اقتصادية مباشرة لأنه يعزز عدم اليقين والتقلبات الاقتصادية"، بحسب تعبير رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد.
وتابعت قائلة: "بالتوازي مع هذه الاضطرابات الجيوسياسية، تتسارع أزمة المناخ، مما يؤدي إلى كوارث طبيعية، والتي تحدث صدمات في العرض يتردد صداها في الاقتصاد العالمي، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات القائمة".
وأضافت: "نحتاج إلى تكثيف جهودنا لجعل اقتصاداتنا أكثر مرونة وقدرة على الصمود، بما في ذلك ضرورة تسريع استقلال أوروبا في مجال الطاقة، لأنه سيقلل من احتمالية تقلبات أسعارها، الأمر الذي يتطلب تعميق أسواق رأس المال، لتعزيز الاستثمار وتسريع تنمية مصادر الطاقة المتجددة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لاغارد الفائدة الطلب البنك المركزي الأوروبي التضخم جيوسياسي أزمة المناخ لاغارد كريستين لاغارد منطقة اليورو اقتصاد منطقة اليورو لاغارد الفائدة الطلب البنك المركزي الأوروبي التضخم جيوسياسي أزمة المناخ البنوك البنک المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع لمستوى تاريخي وسط قلق من رسوم أميركية محتملة
سجلت أسعار الذهب مستوى مرتفعا جديدا خلال تعاملات الجمعة المبكرة، متجهة لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي وسط مخاوف بين المستثمرين من الرسوم الجمركية التي يحتمل أن يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وترقب لتقرير مهم عن التضخم لاستيضاح مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
تحديث الأسعاروزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2795.92 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0035 بتوقيت غرينتش، مرتفعا بنحو واحد بالمئة حتى الآن خلال الأسبوع، بحسب بيانات رويترز.
وفي وقت سابق من الجلسة، بلغت الأسعار أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2799.71 دولار.
وكان ترامب قد قال أمس الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا، مكررا تحذيره للبلدين.
ويُنظر إلى خطط ترامب بفرض رسوم جمركية باعتبارها من العوامل الدافعة لزيادة التضخم كما تحمل في طياتها نذر إشعال حروب تجارية مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
ويعد الذهب من أدوات التحوط من ضغوط الأسعار وعدم اليقين الجيوسياسي.
ويترقب المستثمرون حاليا تقرير مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر الذي يصدر في وقت لاحق الجمعة.
وأظهرت بيانات الخميس أن النمو الاقتصادي الأميركي تباطأ في الربع الأخير من العام الماضي، لكن قوة الطلب المحلي من المرجح أن تدفع مجلس الاحتياطي إلى تخفيف وتيرة التيسير النقدي.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، وقال رئيسه جيروم باول إن البنك المركزي الأميركي لن يتعجل في قرارات جديدة لخفض الفائدة.
وفي أوروبا، خفض البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس، كما كان متوقعا على نطاق واسع، وترك الباب مفتوحا لمزيد من التخفيضات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 31.54 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 967.80 دولار، وهبط البلاديوم 0.2 إلى 987.10 دولار.