لليوم الثاني.. بروفة اصطفاف لـ معدات وسيارات بأسوان استعدادا للتعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تفقد السكرتير العام المساعد لمحافظ أسوان اللواء ياسر عبدالشافى، بروفة اصطفاف المعدات والسيارات التابعة للوحدات المحلية والجهات الخدمية بمراكز إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو من أجل مراجعة أعمال صيانة المعدات الهندسية، استعداداً للتعامل السريع مع سيناريوهات مواجهة تداعيات الأزمات والكواراث الطبيعية وخاصة الأمطار والسيول .
جاء ذلك بإشراف لجنة وزارة التنمية المحلية المختصة بمتابعة أعمال صيانة المعدات ، والمرور على جميع معدات الأجهزة التنفيذية المعنية بمواجهة سيناريوهات الأزمة المقترحة ، من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة برئاسة هانى محمد عبدالوهاب ، وعضوية السيد سباعى ، والمهندس ريمون راجح .
وأوضح اللواء ياسر عبد الشافى أن إجمالى المعدات والسيارات والتجهيزات التي شاركت في الإصطفاف على مدار يومين بلغ 511 معدة وسيارة منها 208 معدة وسيارة في اليوم الأول تابعين لمركزى ومدن أسوان ودراو ، أما بالنسبة لليوم الثانى ، والذى ضم مراكز ومدن إدفو ونصر النوبة بإجمالي 311 معدة وسيارة تم إستعراضها داخل نطاق كل مركز حيث وصلت إلى 85 معده وسيارة تابعين للوحدة المحلية بمركز ومدينة إدفو 85، وأيضاً 109 معده وسيارة تابعين للوحدة المحلية لمركز ومدينة نصر النوبة ، بالإضافة إلى 73 معدة وسيارة تابعين للوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو .
وشدد على أن هناك متابعة دورية من محافظ أسوان لأعمال أعمال الصيانة والفحص الفنى المستمر ، مع إقامة ورشة صيانة دائمة ، فضلاً عن توفير قطع الغيار والزيوت والفلاتر والإطارات وغيرها لكى تعمل هذه السيارات والمعدات بالكفاءة والجودة العالية لتحقيق الجاهزية الفنية والإستعداد التام للمواجهة والسيطرة على أى أحداث طارئة أو إستغاثات مثل الأمطار أو السيول أو أى أزمات أخرى محتملة .
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمراجعة الدورية لكافة الإمكانيات والمعدات لسرعة التعامل مع أى أحداث طارئة والسيطرة على تداعياتها حفاظاً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم .
IMG-20231128-WA0007 IMG-20231128-WA0005 IMG-20231128-WA0008 IMG-20231128-WA0006 IMG-20231128-WA0004 IMG-20231128-WA0003 IMG-20231128-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعدات والسيارات وزارة التنمية المحلية صيانة المعدات بروفة اصطفاف IMG 20231128
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: قصف إسرائيلي متعمد يستهدف المستشفى لليوم الثاني على التوالي
صرح الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان فى شمال قطاع غزة، أن المستشفى تعرض، اليوم الجمعة، لعدوان إسرائيلي مفاجئ استهدف مدخله مباشرة، ما أسفر عن إصابة طبيب وعدد من المراجعين.
وأشار أبو صفية في تصريحات لوسائل إعلام عربية إلى أن هذا الاعتداء يمثل اليوم الثاني على التوالي الذي تتعرض فيه المستشفى لقصف إسرائيلي متعمد، مما يعكس استهدافًا ممنهجًا للمنظومة الصحية في القطاع. وأضاف أن القصف أحدث أضرارًا بالغة في مرافق المستشفى وأثر على سير العمل الطبي.
وأوضح أبو صفية أن القنابل التي أطلقتها طائرات الاحتلال أصابت طبيبًا كان يؤدي عمله وعددًا من المواطنين الذين كانوا يتلقون الرعاية الطبية في المستشفى، مؤكدًا أن مثل هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المنشآت الطبية والطواقم العاملة فيها.
واتهم أبو صفية الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف القطاع الصحي في غزة، مشددًا على أن هذه الهجمات تعرقل تقديم الخدمات الصحية للمرضى وتفاقم من معاناة السكان في ظل الحصار المتواصل والعدوان المستمر.
وفي ظل هذه التطورات، دعا أبو صفية المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المرافق الصحية وتأمين حماية الطواقم الطبية، محذرًا من أن استمرار هذه الهجمات سيؤدي إلى كارثة إنسانية في القطاع.
يُذكر أن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في غزة، حيث تعاني المنظومة الصحية من نقص حاد في الموارد والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
نيويورك تايمز: اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان يلوح في الأفق
كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين إقليميين وأمريكيين مطلعين، أن ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأت تتبلور، وسط تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى تسوية تساهم في تهدئة الأوضاع المتوترة بين الطرفين.
وأوضح التقرير أن الاتفاق المحتمل يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، على أن يتزامن ذلك مع انسحاب قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. ورغم هذه الملامح الإيجابية، أكد المسؤولون أن تفاصيل تنفيذ هذا الاتفاق لا تزال بحاجة إلى تفاهمات نهائية بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدو أكثر اهتمامًا بالتوصل إلى هدنة في لبنان مقارنة بجبهات أخرى، مثل غزة، حيث ترى القيادة الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار في لبنان هو السبيل الأسهل لإعادة السكان إلى مناطقهم الشمالية التي أُخلِيت بسبب التصعيد العسكري الأخير.
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين المعنيين شددوا على ضرورة التعامل مع الأنباء بتفاؤل حذر، في ظل التحديات التي تواجه التوصل إلى صيغة مرضية لكافة الأطراف.
وذكرت الصحيفة أن الجهود الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تلعب دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب المزيد من التصعيد العسكري وضمان استقرار الوضع الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يُذكر أن الوضع في لبنان شهد تصعيداً ملحوظاً خلال الأسابيع الأخيرة، مع استمرار المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما أدى إلى تفاقم التوترات الإقليمية وزيادة الضغط الدولي لإيجاد حل سياسي يضمن تهدئة الأوضاع.