ماذا يحدث داخل مستشفيات الصين؟.. صور تكشف طرق التعامل مع المرض الغامض
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعادت الصين في خطوة حاسمة بروتوكولات ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، وذلك بعد تفشي غامض ترك العشرات في المستشفى بعد 4 سنوات من الإصابة بفيروس كورونا، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، والتي أشارت إلى أن لا يزال الوباء العالمي لعام 2020 له صدى في أذهان الكثيرين، مما أسرع اتخاذ تدابير السلامة الآن لمنع انتشار تفشي غير معروف الأمر الذي يجعل المستشفيات على وشك الانهيار.
وتفيد التقارير أن مقاطعتي بكين ولياونينغ مكتظتان بحالات الأطفال المرضى، حيث تبين أن العديد من الأفراد المرضى أصيبوا بمرض تنفسي حاد يعرف باسم متلازمة الرئة البيضاء، وقد ترك تفشي المرض الكثير من القلق بشأن أحبائهم، الذين يجلسون الآن في الرعاية العاجلة لمدة تصل إلى يوم واحد فقط للحصول على رعاية الطوارئ، والتي ظهرت خلال صور نشرتها الصحيفة البريطانية.
وفي المقابل ورغم الصور المنتشرة، قللت الصين من أهمية تفشي المرض وأصرت على أنه جزء من حشرات الشتاء المعتادة التي تنتشر في هذا الوقت، وليس فيروسًا جديدًا يجب التعامل معه.
وقال المتحدث باسم الوزارة مي فنغ: «ينبغي بذل الجهود لزيادة فتح العيادات ومناطق العلاج ذات الصلة، وتمديد ساعات الخدمة وزيادة إمدادات الأدوية».
ويأمل الكثير من سكان الصين أن تتخذ السلطات المحلية المزيد من الإجراءات لفتح عيادات الحمى للفئات الأكثر ضعفا بما في ذلك كبار السن والأطفال، وذلك لتوفير اللقاحات، كما أشارت صحيفة «ذا صن» البريطانية إلى تأكيد المسؤولين بشأن ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي.
وطُلب من السلطات التدخل للحفاظ على الأماكن المزدحمة مثل المدارس ودور رعاية المسنين، حتى تظل خالية من الأمراض قدر الإمكان.
ويعتقد أن ما لا يقل عن 7000 مريض يدخلون يوميا إلى مستشفى للأطفال في بكين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين فيروس جديد الالتهاب الرئوي
إقرأ أيضاً:
ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه مع دخول الأزمة السودانية عامها الثالث، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدن غرب البلاد، لا سيما في مدينة الفاشر، التي باتت تعيش على وقع كارثة مكتملة الأركان.
وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في مدينة الفاشر، توقفت معظم الخدمات العامة بعد تدمير المستشفيات العامة والخاصة وانعدام الوقود، ما أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل محطات المياه والطواحين التي يعتمد عليها السكان في تأمين الغذاء".
وتابع، أنّ الكهرباء مقطوعة منذ أيام، حتى في العاصمة أم درمان، ما يعكس حجم الأزمة التي لم تعد تقتصر على مناطق الاشتباك المباشر، مشيرًا، إلى أنّ معسكر زمزم، الذي كان يؤوي أكثر من 500 ألف نازح منذ عام 2003، أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع، في وقت يتزايد فيه النزوح من داخله نحو مدينة الفاشر، لكن المدينة نفسها تعاني أوضاعاً كارثية، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية للنازحين، وسط تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة وانعدام الممرات الآمنة.
وتابع، أنّ وزير الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، وصف الوضع في معسكر زمزم بـ"الخطير جداً"، مشيراً إلى موجات نزوح ضخمة باتجاه الفاشر، رغم شح الموارد والمخاطر الأمنية، كما توقفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بعد تعرض طائرات الإغاثة للقصف، مما عمّق من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة.