استمرار تدفق المساعدات والوقود إلى غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفاد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، اليوم الثلاثاء، بإدخال 1048 طناً من الوقود إلى قطاع غزة مع سريان الهدنة الإنسانية في مرحلتها الأولى، التي انتهت أمس الإثنين.
وقال رشوان، في تصريح صحافي اليوم، إن "إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة بلغ 2263 شاحنة خلال هذه الفترة".
وأشار إلى أن مصر استقبلت في نفس الفترة، 566 مصاباً من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، ومعهم نحو 300 مرافق، إضافة إلى عبور 8691 شخصاً من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و1256 مصرياً، من قطاع غزة، وتسهيل دخول 421 فلسطينياً عالقاً في مصر إلى القطاع.
وقالت الأمم المتحدة من جهتها، تم توصيل عدة أطنان من المساعدات إلى شمال قطاع غزة، الذي عانى من وطأة الهجوم العسكري الإسرائيلي ضد حركة حماس، أثناء فترة وقف إطلاق النار المؤقتة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الثلاثاء، إن الإمدادات تشمل وجبات جاهزة للأكل، ومياه للشرب، وخيام وبطانيات، بالإضافة إلى أدوية.كما تم توصيل الوقود اللازم من أجل إنتاج الكهرباء، وإمدادات مطلوبة لعمليات محطات تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي، ومحطات ضخ المياه.
وأكد المكتب، أن مستشفى الشفاء في مدينة غزة، والذي كان قد تعرض لأضرار بالغة، أعاد فتح وحدة الغسيل الكلوي لمرضى الكلى، بفضل شحنات الوقود التي تم إدخالها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري 60%
أبوظبي:«الخليج»
كشف فريق بحثي من «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» في أبوظبي عن دراسة جديدة أظهرت أن التغيرات الكبيرة في المواد الخام المستخدمة لإنتاج الطاقة، يمكن أن تقلل الاعتماد العالمي على الوقود الأُحفوري بنسبة نحو 60% بحلول عام 2050، ما يتيح المزيد من الفرص لتحقيق مستقبل مستدام في قطاع الطاقة.
نُشِــرَت هـــذه الدراسة عالمـــياً وركزت على طرائق الاستفادة من الوقود الأُحفوري في قطاعات أخرى بعيدة من قطاع الطاقة، وبشكل خاص في قطاع الصناعات الكيميائية، حيث عمل نموذج عالمي متكامل للتقييم بتحليل سيناريوهات مناخية متنوعة وإظهار قدرة المصادر البديلة علــــى توفـــير نسبــة تصــل إلـى 62% من الاحتياجات الإجمالية المتعلقـــة بالمواد الخام في القطاع الكيميائي بحلول عام 2050، بارتفـــاع كـــبير فـي استخدام الكتلة الحـــيـوية وتكنولوجـــيات احتجــاز الكربون.
وقدّرت الدراسة، المعنونة «الاستخدامات غير الطاقية التي لم يتم التطرق لها في الصناعة الكيميائية قد تعيق جهود التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري»، أن نحو 13% من الوقود الأُحفوري في العالم يُستخدم لأغراض بعيدة من الاحتراق وبشكل خاص يستفاد منه كمواد خام فـي عملية إنتاج المـــواد الكيميائية عالــية القيمة.
وشمـــل الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة الدكتور بيدرو روا رودريغيز روتشيدو، أستاذ مساعد في علم الإدارة والهندسة ومركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون في جامعة خليفة، والدكتورة ماريان زانون- زوتين، والدكتور لويس برناردو بابتيستا، والدكتورة ريبيكا درايغر، والدكتور ألكسندر سكلو، والدكتور روبِرتو شايفــــر، من الجامعة الاتحــــادية فــي ريــــو دي جانيرو في البرازيل.
وفي هذا الصدد، يجب أن يتوافر عنصر المرونة في القطاع الكيميائي ليتمكن من مواصلة توريد المواد الأساسية للقطاعات الصناعية المتنوعة، وتشمل تكنولوجيات الطاقة المتجددة، في ظل تراجع الطلب على الوقود الأُحفوري في أنظمة الطاقة.