تزامنا مع تذكاره.. تعرف على دير الشهيد مارمينا بقرية "منهرى" في المنيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برءاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد القديس مارمينا ويوجد بداخل القاهرة كناءيس واديرة تحمل اسمه ومنهم ديره بمحافظة المنيا بمركز أبى قرقاص.
حيث يقع الدير وسط الأراضي الزراعية بمنطقة منهرى، وقد ذكره المؤرخ تقي الدين المقريزي فى خططه (خلال القرن الخامس عشر ) قائلًا أنه: "دير خارج ناحية منهرى" ولم يذكر شئ عن وصف بنيانه أو مساحته لكنه أكتفى بالقول بأنه: "خامل الذكر لأنهم لا يطعمون فيه أحد" ولعل هذا إشارة واضحة لتراجع الحالة المادية لرهبان الدير فى هذا العصر بحيث لم يعودوا قادرين على تقديم الضيافة أو الإحسان لأحد.
فى الفترة من القرن الثامن عشر إلى التاسع عشر ( لم نعثر على التاريخ بدقة) ظهر القديس "مارمينا" ذات ليلة لرجل تقى من أهالى بلدة "منهرى" يدعي "المقدس تكلا" وطلب منه أن يبنى له كنيسة في مكان وصفه له. وفي الصباح أسرع الرجل وزوجته إلى المكان الذي حدده القديس ووجد به آثار حجرية لكنيسة قديمة اندثرت منذ زمن بعيد، وشاهد الشعب معه هذه الآثار فمجدو الله وساعدوه فى بناء الكنيسة، ومازالت توجد بها بقايا حجرية قديمة من آثار الكنيسة الأقدم.
كانت هذه الكنيسة التى بناها "المقدس تكلا" من طراز الكنائس متعددة القباب الذى انتشر فى القرنان الثامن عشر والتاسع عشر. وعلى مر السنوات تم ترميم وتوسيع هذه الكنيسة عدة مرات لتستوعب زيادة الشعب وقد أصبحت مركز إشعاع روحى فى المنطقة وتم تأسيس بيت للمؤتمرات والخلوات الروحية بالدير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست دير مارمينا المنيا
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.