مع وصول عدد النازحين في قطاع غزة إلى أكثر من مليون و700 ألف نازح، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل بتوخي الحذر لحماية المدنيين والحد من الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية في حال شنت هجومًا على جنوب قطاع غزة، وذلك لتجنب المزيد من النزوح الذي قد يطغى على الجهود الإنسانية، بحسب «رويترز».

جاء ذلك بحسب حديث ما أكده مسؤولون أمريكيون، فمع بدء إسرائيل الزحف نحو جنوب غزة لمواصلة معاركها مع الفصائل الفلسطينية بعد الهدنة الإنسانية، قال مسؤولون أمريكيون إنهم يتحدثون مع الإسرائيليين بشأن الاهتمام بشكل أكبر بالجنوب، حيث يوجد الآن حوالي مليوني شخص.

واشنطن ترغب في تمديد الهدنة الإنسانية لأطول فترة ممكنة

وأكد المسئولون أن الرسالة سُلمت للرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال أحدهم بحسب «رويترز»: «لا يمكن أن يتكرر نزوح الفلسطينيين من جنوب غزة، سيكون الأمر أبعد من التخريب، وسيكون أكبر من قدرة أي شبكة دعم إنساني»، كما قال مسؤول أمريكي آخر: «واشنطن ترغب في تمديد الهدنة الإنسانية لأطول فترة ممكنة».

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وصف الهدنة الإنسانية الممتدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بأنها بصيص أمل وإنسانية، لكنه حذر من أن الوقت ليس كافيًا لتلبية احتياجات المساعدات لقطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نازحون بادن الرئيس الأمريكي إسرائيل هجرة الفلسطينيين الهدنة الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين

 

 

الجديد برس|

 

اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.

 

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.

 

وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.

 

وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.

 

وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.

 

وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.

 

وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.

 

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • رئيس آينتراخت: زوجتي منعتني عن النادي لحماية حياتي
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • الأمم المتحدة تحذر: كارثة صحية تهدد نازحي جنوب غزة وسط نقص الإمدادات وتلوث البيئة
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • مشروع “مسام” يكشف عن حقل ألغام يهدد المدنيين جنوب الحديدة
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف للاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • بوتين مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا بحسب المتحدث باسمه
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة