ما هو موقف نتنياهو والمقاومة الفلسطينية من تمديد الهدنة التي دخلت يومها الأخير ؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أنه يرحب بتمديد اتفاق الهدنة مع حركة حماس إذا استمرت الأخيرة في إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين كل يوم.
وحسب ما نقلته وكالة رويترز فإن نتنياهو أبلغ الرئيس الأمركي جو بايدن بأن إسرائيل ستستأنف حملتها في غزة بكل قوة بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة.
وأضاف نتنياهو، أنه سيرحب بتمديد الهدنة في غزة، إذا سهلت حماس إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين كل يوم. على النحو المتفق عليه بموجب الاتفاق الأصلي الذي توسطت فيه قطر.
وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن “بايدن ونتنياهو اتفقا في اتصال هاتفي على مواصلة العمل لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن”.
وحسب ذات البيان، ناقش نتنياهو وبايدن “وقف القتال وزيادة المساعدات الإنسانية الإضافية التي تشتد الحاجة إليها في غزة”.
ورحب بايدن “بإطلاق سراح الرهائن من قبل حماس خلال الأيام الثلاثة الماضية”.
وتشنّ إسرائيل قصفا مكثفا على قطاع غزة بالتزامن مع الاجتياح البري للقطاع منذ 27 أكتوبر، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل.
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق على هدنة إنسانية تستمر أربعة أيام يتم خلالها مبادلة رهائن لدى الحركة بأسرى فلسطينيين، وذلك تحت رعاية قطرية ومصرية.
وفي السياق ذاته، كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، اليوم، إن تمديد الهدنة الإنسانية في غزة خاضع لتقييم المقاومة الفلسطينية.
وأكد ذات المتحدث في تصريحات إعلامية، أن "المقاومة ملتزمة بمصالح الشعب الفلسطيني أكثر من أي شيء آخر، مشددا على سعيها إلى وقف الحرب والتصدي لمخطط التهجير، مع الحرص على عدم تمكين الاحتلال الاسرائيلي من تغيير شروط المقاومة الفلسطينية."
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين من غزة.. تساؤلات حول مصير الباقين ودوافع حماس
في 30 يناير 2025، أطلقت حركة حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين كانوا أسرى في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك ضمن ثالث عملية تبادل بين إسرائيل وحماس في إطار الهدنة.
تمت هذه العملية بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، وشملت إطلاق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين.
الرهائن التايلانديون: خارج الحسابات السياسيةعلى عكس الرهائن الصهاينة، الذين يتم الإفراج عنهم ضمن صفقات تبادل محددة، فإن الرهائن التايلانديين لا قيمة لهم من الناحية السياسية في المفاوضات الجارية. تايلاند ليست طرفًا في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولم تطالب بمكاسب سياسية أو عسكرية مقابل إطلاق سراح مواطنيها. ومع ذلك، لم تفرج حماس عن جميع التايلانديين دفعة واحدة، مما يطرح تساؤلات حول دوافعها.
تفاصيل عملية الإفراج:
شملت عملية الإفراج ثلاثة صهاينة: المدنيين أربيل يهود (29 عامًا) وغادي موزيس (80 عامًا)، اللذين اختطفا من منزليهما في كيبوتس نير عوز، والمجندة أغام بيرغر (19 عامًا)، التي اختطفت من قاعدتها في نحال عوز. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين دون الكشف أسمائهم.
مصير الرهائن التايلانديين المتبقين:
بالرغم من الإفراج عن خمسة رهائن تايلانديين، لا يزال هناك ثمانية رهائن تايلانديين آخرين محتجزين في غزة، بالإضافة إلى مواطنين نيباليين. وفقًا للتقارير، تم اختطاف عشرة أجانب في 7 أكتوبر، بينهم تنزاني واحد قُتل، ونيبالي واحد، وثمانية تايلانديين، ستة منهم على قيد الحياة، واثنان قُتلا.
دور الوساطة في الإفراج:أفادت مصادر في حركة حماس وتركيا بأن للاستخبارات التركية دورًا كبيرًا في عملية إطلاق سراح الرهائن التايلانديين.
أسباب عدم الإفراج عن جميع الرهائن التايلانديين:
تُثار تساؤلات حول سبب عدم إطلاق سراح جميع الرهائن التايلانديين، خاصةً أن تايلاند ليست طرفًا مباشرًا في الصراع. قد يكون السبب في ذلك استخدام حماس لهؤلاء الرهائن كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية مع إسرائيل أو دول أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تسعى حماس للحصول على تنازلات أو مكاسب سياسية أو إنسانية مقابل الإفراج عنهم.
ردود الفعل التايلاندية:قدمت وزارة الخارجية التايلاندية شكرها للعديد من الدول، بما في ذلك قطر ومصر وتركيا وإيران، لوساطتها في الإفراج عن الرهائن. وأكدت الوزارة أن هناك رهينة تايلانديًا لا يزال مصيره غير معروف.
بينما يُعتبر الإفراج عن بعض الرهائن التايلانديين خطوة إيجابية، إلا أن استمرار احتجاز آخرين يثير تساؤلات حول أهداف حماس من وراء ذلك. يبقى مصير هؤلاء الرهائن معلقًا، ويعتمد على تطورات المفاوضات والضغوط الدولية والإقليمية.