آداب جنوب الوادي تُنظم ندوة تثقيفه حول «الأمن الفكري وحرب الشائعات»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نظمت أسرة طلاب من اجل مصر بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي، ندوة بعنوان "الأمن الفكري وحرب الشائعات " بحضور الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور صلاح سليم طايع عميد كلية الآداب.
بيّن الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية التي تساهم في زيادة وعى الطلاب ومعرفتهم بكافة القضايا المجتمعية وحث الطلاب على أهمية المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تساهم في تكوين شخصية الطالب الجامعي بهدف الوصول الى شخصية سوية بعيدة عن الغلو والتطرف.
وأورد الدكتور صلاح سليم عميد الكلية، أهمية تنمية فكر الطالب الجامعى بجانب الاهتمام بالعملية التعليمية بالجامعة وبين أهمية وقيمة المجتمع الذى نعيش فيه وضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار فى كافة ربوع الوطن .
وذكر الدكتور فرج قدري الفخراني وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الامن الفكري والذى هو أساس باقى صور الامن التي يحتاج اليها الفرد حيث ان المجتمع يشهد العديد من التحولات ومنها ان الحروب لم تعد قاصرة على الشكل التقليدي من النزاع المسلح ولكن اصبح هناك أنواع حروب أخرى تؤدى الى زعزعة استقرار الدول ومنها الشائعات ودعا الطلاب والعاملين الى ضرورة التصدى لهذا النوع من الحروب الجديدة عن طريق تقييم ما يتم التعرض له من المعلومات بشكل سليم .
وأوضح الدكتور علي الدين القصبي أستاذ علم الاجتماع المساعد بالكلية، أن الامن الفكري هو الحارس على العقول بشكل خاص والهوية الوطنية والامن القومي بشكل عام وان الشائعات تهدف الى سرقة العقول لصناعة سياسة البعد عن الهوية الوطنية وفقدان الولاء والانتماء للوطن ولذلك وجب علينا التصدى لها ومحاربتها من اجل الحفاظ على الوطن.
وشهد الندوة الدكتور وحيد الدين طاهر عبدالعزيز وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى محمود الشعيني مقرر الندوة ورائد أسرة طلاب من أجل مصر بالكلية ورؤساء الأقسام بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اداب جنوب الوادي ندوة الأمن الفكري حرب الشائعات جامعة
إقرأ أيضاً:
القيم الدينية والأخلاقية أساس لمواجهة الشائعات.. ندوة بمركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان " القيم الدينية والأخلاقية وتعزيز الوعي الشعبي أساس لمواجهة الشائعات " ، ليواصل مركز إعلام الداخلة تنفيذ فعاليات الحملة الإعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لمواجهة الشائعات والتوعية بمخاطرها على أمن واستقرار البلاد، تحت شعار "اتحقق.. قبل ما تصدق". تأتي هذه الحملة تحت رعاية الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي .
شارك في الندوة مدير عام إدارة الأوقاف بالداخلة الشيخ أحمد علي ، والقس مكاريوس ماهر راعي كنيسة مارجرجس بمركز الداخلة ، والمهندس منصور إبراهيم عضو مكتب محافظة الوادي الجديد لحزب مستقبل وطن ، بحضور رجال دين وعدد من ممثلي الهيئات والإدارات الحكومية ورموز المجتمع المحلي ، وذلك بمقر المركز .
بدأت الندوة بكلمة افتتاحية لمدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد، حيث أشار إلى أهمية الحملة الإعلامية التي تستهدف توعية المواطنين بمخاطر الشائعات، التي تؤدي إلى زعزعة الأمن المجتمعي، وضرورة تعزيز القيم الدينية والأخلاقية التي تُعتبر سلاحاً رئيسياً لمواجهتها.
من جانبه تناول الشيخ أحمد علي في كلمته عدة محاور رئيسية، من أهمها أن الشائعات تُعد أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، لما تسببه من تأثيرات سلبية على الأفراد والمؤسسات. وذكر الشيخ احمد علي أن الإسلام يحث على التحقق من الأخبار قبل تداولها، مستشهداً بالآية الكريمة: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
وأكد الشيخ أحمد علي أن القيم الدينية والأخلاقية مثل الصدق، والأمانة، والتثبت، تمثل الركيزة الأساسية لتقوية المناعة المجتمعية ضد الشا ئعات ، لافتا إلى أن نشر الشائعات يؤدي إلى تفكيك العلاقات الاجتماعية والإضرار بالاقتصاد الوطني وإثارة الخوف بين الناس، مشدداً على أهمية التصدي لها بالوعي والتربية السليمة.
تحدث الشيخ أحمد علي أيضاً عن دور المؤسسات الدينية في التوعية بمخاطر الشائعات، وأهمية الخطاب الديني والدروس الدينية في نشر ثقافة التحقق من الأخبار، وتعزيز مبدأ المسؤولية الفردية في عدم تداول المعلومات غير المؤكدة.
وبين أن القيم الدينية مثل الصدق والأمانة، والحكمة، إلى جانب الأخلاقيات المجتمعية، تمثل حائط الصد الأول ضد الشائعات.
إلى ذلك شدد القس مكاريوس ماهر على أهمية دور المؤسسات الدينية في نشر ثقافة التوعية من خلال الخطب والمحاضرات، مع التركيز على ضرورة تعزيز مبدأ المسؤولية الفردية في عدم تداول المعلومات غير المؤكدة.
وأشار إلى أن الشائعات لا تضر فقط الأفراد، بل قد تؤدي إلى تفكيك العلاقات الاجتماعية وزعزعة الثقة بين المواطنين، والتأثير السلبي على الاقتصاد الوطني. وأضاف القس مكاريوس أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب من الجميع التعاون لتعزيز الوعي بأضرارها، خصوصا في ظل الانتشار السريع للمعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد القس مكاريوس أيضاً على أهمية دور وسائل الإعلام المحلية والوطنية في مواجهة الشائعات من خلال تقديم الحقائق بأسلوب واضح وسريع، والعمل على نشر ثقافة التحقق من المصادر. وأوضح القس مكاريوس أن التوعية الإعلامية يجب أن تتكامل مع التوعية الدينية والأسرية لضمان وصول الرسالة إلى جميع الفئات العمرية والمجتمعية.
وأكد أن الكنيسة ، كغيرها من المؤسسات الدينية تسعى إلى نشر رسالة السلام والمحبة وتشجع على الحوار البناء الذي يساهم في مواجهة أي محاولات لزعزعة إستقرار المجتمع.
خلال الندوة شارك الحضور بمداخلات متنوعة أبدوا خلالها مخاوفهم من التأثير السلبي للشائعات، خصوصا على الشباب الذين يمثلون الفئة الأكثر تأثراً بتداول الأخبار المغلوطة على الإنترنت. ودعوا إلى ضرورة تنظيم المزيد من الندوات والفعاليات التي تستهدف تعليم الشباب كيفية التعامل مع الأخبار المتداولة على منصات التواصل.
كما قدمت مقترحات لإطلاق مبادرات مجتمعية يتم تنفيذها للتوعية بأهمية التثبت من الأخبار المضللة.