مجلس بلدية مدينة أوكلاند الأمريكية يصوت بالإجماع لصالح وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دعا مجلس مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة وإدخال مساعدات الإنسانية إلى القطاع.
أصدر مجلس مدينة أوكلاند الاثنين قرارًا يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وذلك بعد جلسة استماع استمرت ساعات ألقيت فيها العديد من الكلمات التي دارت حول مقتل آلاف المدنيين في القطاع.
واختير نص القرار بعناية، بحيث لم يتضمن أي إدانات أو دعم لذلك الجانب من غيره، كما قالت عضو المجلس البلدي كارول فايف التي كانت قائمة على مشروع القرار. وأضافت فايف أن القرار مر بأربع مسودات، وأنه تم "نزع الطابع السياسي" عنه.
وصوت المجلس البلدي في المدينة الواقعة وسط غرب ولاية كاليفورنيا الأمريكية بأغلبية ثمانية أصوات مقابل صفر لصالح مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي يدعم وقفا دائمًا لإطلاق النار، إلى جانب الدخول غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادة الخدمات الأساسية، فضلًا عن "احترام القانون الدولي" والإفراج عن جميع الرهائن.
واشنطن: عشرات الآلاف يتظاهرون دعما لإسرائيل واحتجاجا على معاداة الساميةشاهد: محتجون يلطخون بوابات القنصلية الإسرائيلية في لوس أنجلس باللون الأحمروقبيل هذا التصويت، رفض المجلس بأغلبية 6 مقابل 2 التعديلات التي اقترحها العضو دان كالب والتي تدين على وجه التحديد عمليات القتل واحتجاز الرهائن من قبل حماس.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أنتم محميّون".. تقارير تؤكد لقاء رهائن إسرائيليين بقائد حماس يحيى السنوار في أحد الأنفاق بغزة في حصيلة جديدة.. عشرة قتلى في عاصفة تضرب أوكرانيا فيديو: فرج قريب؟ فرق الإنقاذ باتت على بُعد خمسة أمتار من العمال العالقين في نفق بالهند غزة مجتمع مدني المساعدات الانسانية تصويت كاليفورنيا وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة مجتمع مدني المساعدات الانسانية تصويت كاليفورنيا وقف إطلاق النار إسرائيل حركة حماس فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة هدنة الشرق الأوسط روسيا بريطانيا حلف شمال الأطلسي الناتو إسرائيل حركة حماس فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة یعرض الآن Next إطلاق النار وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا تحليليا يقيّم ما آل إليه وضع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 17 شهرا من الحرب الضروس بينها وبين الجيش الإسرائيلي.
وقال كاتب التقرير مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج لندن والمدير السابق للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وإن بقاءها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي.
حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وبقاؤها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي
وأوضح أن حماس بثت مؤخرا رسائل متحدية أظهرت من خلالها أنها لا تزال تسيطر على غزة ولم تقترب من نهايتها. وأورد تأكيدا لذلك رد حماس على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفها بالفارغة، إذ قال إن ردودها كانت قوية ومدروسة، وكذلك تنظيمها لعمليات تسليم الرهائن، الذي يوحي بأنها أبعد ما تكون عن نهايتها، فضلا عما تعمدته من إهانة إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداءend of list
مجرد البقاء
ومع ذلك، يقول كلارك، إن حماس تضررت بشدة من الهجوم الإسرائيلي على غزة، إذ قُتل كبار قادتها الثلاثة، وتم تفكيك كتائبها الـ24 المعروفة، وذكرت إسرائيل أن 18 ألفا من حماس كانوا ضمن الـ48 ألفا و200 شخص الذين قتلوا في غزة.
وأضاف أن حماس فشلت في إثارة حرب متعددة الجبهات على إسرائيل والتي كان من شأنها أن تحفز العديد من الحركات في المنطقة والفلسطينيين في الضفة الغربية للهجوم على إسرائيل. ومع ذلك يقول الخبير إن مجرد نجاة حماس واستمرارها في البقاء هو أقصى ما يتعين عليها القيام به.
إعلان اعتراف إسرائيليوذكر كلارك أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه بحاجة لسنوات عديدة لإعادة حماس لما كانت عليه قبل عام 2006، وهو العام الذي تسلمت فيه السلطة في قطاع غزة، مضيفا أنه ربما لا يمكن إعادة حماس إلى ذلك الوضع أبدا.
وأشار إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في أسبوعه الأخير كوزير للخارجية الأميركية عن تجنيد حماس مسلحين جددا يقرب عددهم من العدد الذي خسرته.
أسباب نجاح حماس
وعن الأسباب التي مكّنت حماس من النجاح قال الخبير إن من بين ذلك استعدادها للحفاظ على هيكلها سليما من خلال عملياتها الاستخباراتية الخاصة، بغض النظر عن عدد قادتها أو قواتها أو مصانع إنتاج الأسلحة التي فقدتها، وكذلك حفاظها على تدفق بعض الأسلحة الروسية والصينية التي قدمتها إيران. وقال كلارك إن أي منظمة مهزومة لا يمكنها أن تفعل كل هذا.
وأضاف أن الجانب الآخر للعملية هو عدم الكفاءة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بالنظر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحدد له هدفا حربيا قابلا للتحقيق، ونقل عن محللين عديدين وفي مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية وصفهم لعمليات الجيش الإسرائيلي بأنها عشوائية.
أدلة بالأرقاموأشار الكاتب إلى أن نحو 40% من أنفاق غزة لا تزال موجودة ويمكن استخدامها بما يكفي كملاجئ لأفراد حماس ضد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وختم كلارك تقريره بالقول إن حماس لا تزال تحظى بأعلى مستوى من التأييد بين جميع الفلسطينيين مقارنة بأي مجموعة سياسية أخرى.