تراجعت الأسهم الأوروبية لجلسة ثانية، الثلاثاء، بعد أرباح قوية حققتها في نوفمبر بعد أن فندت أحدث تصريحات لصناع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة في العام القادم.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة مع تراجع أسهم ذات ثقل في السوق مثل نوفو نورديسك وإل.في.إم.إتش بأكثر من اثنين بالمئة.

ولا يزال المؤشر في الطريق نحو تحقيق أفضل أداء شهري منذ يناير، بفضل توقعات بأن البنوك المركزية الكبرى بما في ذلك مجلس الاحتياطي  الفيدرالي الأميركي والمركزي الأوروبي قد انتهت من رفع أسعار الفائدة ويمكن أن تبدأ في التيسير النقدي العام المقبل.

لكن رئيسة البنك المركزي كريستين لاغارد قالت أمس الاثنين إن معركة البنك للسيطرة على نمو الأسعار لم تنته بعد.

وسيركز المستثمرون على مجموعة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع بما في ذلك أرقام التضخم في منطقة اليورو ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي، للحصول على دلالات عن مسار السياسة النقدية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منطقة اليورو الولايات المتحدة التضخم أسهم أوروبا كريستين لاغارد الفائدة منطقة اليورو الولايات المتحدة التضخم أسواق

إقرأ أيضاً:

المركزي التونسي يبقي سعر الفائدة الرئيسي عند 8%

قرر البنك المركزي التونسي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند ثمانية بالمئة بسبب استمرار الضغوط التضخمية.

وقال مجلس إدارة البنك في بيان، إنه يرى "أن آفاق التضخم لا تزال محاطة بمخاطر تصاعدية ويعتبر بالتالي أنه من الضروري الاستمرار في دعم المسار التنازلي للتضخم خلال الفترة المقبلة".

وأشار البيان إلى أن معدل التضخم بلغ 6.2 بالمئة في ديسمبر مقابل 6.6 بالمئة في نوفمبر.

وقالت الحكومة إن متوسط التضخم سيتراجع إلى 6.2 بالمئة بنهاية العام الجاري من سبعة بالمئة في 2024.

وجاء في البيان الصادر عقب اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي أن عجز الميزان الجاري انخفض إلى 1.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 مقابل 2.3 بالمئة في 2023.

يذكر أن في 30 يناير الماضي، كانت قد كشفت بيانات للبنك المركزي التونسي عن تراجع احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى ما يغطي 104 أيام من الواردات بعد أن سددت 1.1 مليار دولار من الديون الخارجية، وقال البنك المركزي حينها، إن احتياطيات تونس من النقد الأجنبي هبطت إلى 7.30 مليار دولار.

وكانت البرلمان التونسي قد وافق في ديسمبر الماضي على قانون يسمح للبنك المركزي بتوفير 2.2 مليار دولار لتمويل ميزانية 2025 لسداد الديون العاجلة، وهي المرة الثانية في أقل من عام التي تلجأ فيها الحكومة إلى البنك للحصول على تمويل.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي الهندي يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ خمس سنوات
  • الذهب يتجه لتسجيل سادس مكاسب أسبوعية على التوالي
  • المؤشر الأوروبي بأعلى مستوى بفضل نتائج أعمال قوية
  • الذهب يتراجع بعد مكاسب استمرت 5 جلسات
  • مؤشر نيكي الياباني يرتفع مقتفيا أثر وول ستريت
  • المركزي التونسي يبقي سعر الفائدة الرئيسي عند 8%
  • الدولار يتراجع لأدنى مستوى في 8 أسابيع مقابل الين
  • 7 مليارات درهم مكاسب الأسهم المحلية
  • 13.78 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية
  • مسئولون بـ «الفيدرالي الأمريكي» يحذرون من ارتفاع مرتقب في التضخم يتبعه تشديد نقدي بسبب ترامب