(عدن الغد)خاص:

أعرب مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية الصحفي عبد الله آل هتيلة أنه بإمكان جماعة الحوثي أن تستفيد مما يدور حولها وتترجمه لأفعال حتى لا تخسر فرصتها الوحيدة.

وأبدى هتيلة عن تخوفه في عدم استغلال الحوثي لهذه الفرصة التي تجعل منه مشارك اليمنيين في دولة موحدة.

وقال هتيلة إن عدم انخراط الحوثي في حوار يمني_يمني يفضي إلى سلام عادل فمعناه أنهم خسروا فرصتهم الوحيدة.

وأشار هتيلة إلى أن نور الوحدة اليمنية سيظهر قريبا حتى وإن استمرت جماعة الحوثي في كرهها لهذا الوحدة.

وكتب هتيلة: إن لم تستفد الجماعة الحوثية مما يحدث حولها وتترجمه إلى أفعال تتمثل في انخراط صادق في حوار يمني_يمني يفضي إلى سلام عادل يحقق تطلعات كل اليمنيين في دولة ذات قرار وسيادة تمارس حقها في إسعاد شعبها فهذا يعني أنهم خسروا الفرصة الوحيدة للمشاركة في دولة يمنية موحدة سترى النور وإن كرهوا!.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی دولة

إقرأ أيضاً:

دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات.. عصية على الإرهاب لجنة المتابعة «الإماراتية - العُمانية» تعقد اجتماعها الدوري في مسقط

أكدت دراسة بحثية لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن هجمات جماعة الحوثي على دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2022، والتي استهدفت منشآت مدنية، كشفت عن قدرة الدولة على التعامل مع التهديدات الإرهابية بكفاءة عالية، وبينت النخوة الإماراتية في مد يد العون والمساندة الشرعية.
وأظهرت الدراسة التي أعدها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وحملت عنوان: «التهديد الحوثي للأمن الإقليمي: دروس مستفادة من أحداث 17 يناير»، أن دولة الإمارات جمعت بين الكفاءة الأمنية والدبلوماسية الاستباقية في مواجهة هذه التهديدات، مما عزز مكانتها كقائدة إقليمية قادرة على حماية أمنها الوطني والمساهمة في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وكشفت الدراسة عن الأبعاد المختلفة للتهديد الحوثي للأمن الإقليمي، من خلال تحليل دورهم في إدامة الصراع الداخلي في اليمن، وتقييم تأثيرهم على أمن الملاحة البحرية في جنوب وغرب الجزيرة العربية. كما تركز الدراسة بشكل خاص على تهديداتهم المباشرة للأمن الإقليمي الخليجي، مستندةً إلى أحداث مفصلية، مثل الهجمات التي استهدفت منشآت ومناطق مدنية في دولة الإمارات يومي 17 و24 يناير 2022، لاستنتاج الدروس المستفادة من تلك التجارب.
وبينت الدراسة أن الهجوم أثار موجة من الإدانات الدولية، حيث أصدرت دول عدة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بيانات أدانت فيها الهجوم، مؤكدة تضامنها مع دولة الإمارات وحقها في الدفاع عن نفسها. كما أدانت دول المنطقة الهجوم، معربةً عن وقوفها إلى جانب الإمارات في مواجهة هذا التهديد.
وعلى الصعيد الشعبي، لفتت الدراسة إلى أن دولة الإمارات شهدت حالة قل نظيرها تمثلت بالنخوة الإماراتية والتضامن الشعبي والتماسك الاخوي والالتفاف حول القيادة الرشيدة، حيث عبر المواطنون والمقيمون عن دعمهم المطلق للدولة في مواجهة هذه التحديات. وساهمت وسائل الإعلام الإماراتية بشكل كبير في تعزيز هذه الروح الوطنية من خلال تغطيتها الشاملة والمهنية للحدث، وتسليط الضوء على جهود الدولة في التصدي للتهديدات.
وتوقفت الدراسة عند الدروس المستفادة من هذه الأزمة، موضحة أن الأحداث برهنت على ما تحظى به قيادة دولة الإمارات من دعم عالمي رفيع المستوى وعلى فاعلية الدبلوماسية الإماراتية، حيث تلقت الدولة دعماً دولياً واسع النطاق، كما أثبتت استعداد وجاهزية وقدرة القوات المسلحة وهيئات الطوارئ، ومؤسسات إنفاذ القانون في دولة الإمارات على صيانة الأمن الوطني ومواجهة أية طوارئ أو أزمات، كما كشفت أحداث 17 يناير عن مستوى عال من التضامن الشعبي والتماسك المجتمعي أثناء الأزمات، كما بينت أهمية النهج الاستباقي في مواجهة التحديات وحماية المواطنين والبنية التحتية، وأهمية تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء، وأوضحت حشد المجتمع الدولي ضد التهديد الذي يمثله الحوثيون وضرورة التوصل الى حل سياسي للصراع اليمني.
وتوقعت الدراسة أن تستمر التهديدات الإرهابية في التطور، وأن تتخذ أشكالاً جديدة وأكثر تعقيداً، لذلك يجب على الدول الاستمرار في تطوير استراتيجياتها لمواجهة هذه التهديدات، والتعاون الدولي بشكل أكبر في هذا المجال، موضحة دور التكنولوجيا في مكافحة الإرهاب، حيث ساهمت في تحسين عمليات الرصد، وتسهيل تبادل المعلومات بين الدول. ومن المتوقع أن يزداد الاعتماد على التكنولوجيا في المستقبل لمواجهة التحديات الأمنية.
ودعت الدراسة إلى أهمية توعية الشباب وضرورة رفض الأفكار المتطرفة، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال، موضحة أن الشباب الإماراتي لعب دوراً حيوياً في مواجهة هذه التحديات، حيث أظهرت الأجيال الشابة وعياً كبيراً بأهمية الأمن الوطني، وتفاعلت بشكل إيجابي مع المبادرات الوطنية. 

مقالات مشابهة

  • بطريرك الكلدان : الوحدة ليست ذوبان الكنائس في كنيسة واحدة
  • توجه إسرائيلي لصياغة خطة عسكرية شاملة لمواجهة الحوثيين
  • استطلاع: 29% من الألمان ادعوا المرض للتغيب عن العمل
  • دراسة لـ«تريندز» تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي
  • عقوبات أمريكية على بنك يمني بذريعة تمويل الحوثيين
  • عقوبات أمريكية ضد أول بنك يمني يدعم الحوثيين
  • مسؤول يمني لـ«الاتحاد»: ممارسات «الحوثي» تعصف بجهود السلام
  • وفد سعودي رفيع زار تركيا لمناقشة الملفين القطري والعراقي !
  • دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي
  • النخوة الإماراتية أفشلت مخططات الحوثي