الداخلية تُكرم أبناء شهداء الشرطة لتفوقهم دراسيا.. صور
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نظمت وزارة الداخلية الاحتفال السنوى لتكريم أبناء الشهداء المتفوقين دراسياً بمختلف المراحل الدراسية فى العام الدراسى المنصرم.
ونظم قطاع الإعلام والعلاقات احتفالية لتكريم أبناء الشهداء المتفوقين دراسياً ، وتم تسليمهم شهادات تقدير وكؤوس التفوق الدراسى للأول فى كل مرحلة تعليمية بحضور عدد من قيادات الوزارة وعدد من الكوادر بوزارة التربية والتعليم ، وبعض الفنانين والإعلاميين ، ونُقل خلالها تحيات وتقدير اللواء محمود توفيق- وزير الداخلية وجميع أعضاء هيئة الشرطة وتقديم أخلص معانى التقدير والإعتزاز لجميع أسر وأبناء شهدائنا الأبطال من رجال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم لتتواصل ملحمة العطاء فى سبيل رفعة الوطن وأمن المواطن.
و كان لتلك الاحتفاليات بالغ الأثر فى نفوس أسر وأبناء الشهداء الذين أعربوا عن فخرهم وإعتزازهم بذلك التكريم الذى يُعد إمتدادا لتكريم آبائهم، وتوجهوا بخالص الشكر للوزارة لدعمهم المستمر لهم، مؤكدين على إهتمام الوزارة الكامل بأسر أبنائها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لأمن واستقرار الوطن.
يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية بتقديم كافة أوجه الرعاية الإجتماعية والمعنوية لأسر الشهداء، تخليداً ووفاءً وعرفاناً لتضحيات ذويهم الذين وهبوا أرواحهم ودمائهم الغالية فى سبيل الدفاع عن تراب وطنهم العزيز وأمن شعبه.
وذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية وحرصها الدائم على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لأسر شهداء الشرطة.. وبرعاية كريمة من وزير الداخلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابناء الشهداء الاحتفال السنوي التفوق الدراسي العام الدراسي المتفوقين دراسيا هيئة الشرطة شهادات تقدير وزارة التربية والتعليم وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.