لا يصدّر كل الكميات.. البرلمان يعلّق على صادرات العراق النفطية لشهر تشرين الأول - عاجل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة النفط والغاز البرلمانية، اليوم الثلاثاء (28 تشرين الثاني 2023)، على كمية النفط التي باعها العراق في الشهر الماضي، فيما بينت إن العراق محدد بكمية بحسب منظمة أوبك.
وقال عضو اللجنة علي اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "كمية النفط التي باعها العراق في الشهر الماضي، هي ضمن الكميات الطبيعية والمعتاد عليها، خصوصاً ان العراق ملتزم ببيع كميات محدودة وفق لقرارات منظمة أوبك، ولا يمكن له تجاوز تلك الكميات، رغم قدرته الإنتاجية العالية".
وبين اللامي ان "العراق لا يصدر كل الكميات التي ينتجها، فهو محدد بكمية بحسب منظمة أوبك، والفائض من الإنتاج يتم استغلاله محلياً وقسم منه يتم خزنه بحسب الحاجة، والعراق له قدرة انتاجية يمكن من خلال بيع كميات كبيرة جداً، لكنه ملتزمة بقرارات منظمة أوبك، من أجل السيطرة على أسعار النفط في السوق العالمي ومنع انهيارها".
وأعلنت وزارة النفط يوم امس الاثنين (27 تشرين الثاني 2023)، عن مجموع الصادرات النفطية والإيرادات المتحققة لشهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب الإحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومـو).
وقالت وزارة النفط، في بيان لها، إن كمية الصادرات من النفط الخام بلغت 109.55 مليون برميلا، بإيرادات بلغت 9.59 مليار دولار.
وأضافت الوزارة، أن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 108.05 مليون برميلا، فيما كانت الكميات المصدرة من القيارة 1.03 مليون برميلا، فيما كانت الصادرات إلى الأردن 464.73 ألف برميلا.
وكشفت وزارة النفط، أن معدل سعر البرميل الواحد بلغ 87.58 دولاراً، وأن الكميات المصدرة قد تم تحميلها من قبل 38 شركة عالمية من جنسيات عدة، من موانئ البصرة وخور الزبير والعوامات الأحادية ومستودع كركوك الحديث بالشاحنات الحوضية ومن حقل القيارة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: منظمة أوبک
إقرأ أيضاً:
الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن الكيان الصهيوني لا يمكنه ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تسريبات الاعلام الغربي والصهيوني عن توجيه بوصلة عمليات الاستهداف الى فصائل المقاومة في العراق ما هي الا رسائل لما يعد له الكيان"، مؤكدا بان "الاستهداف قد يأتي في اي لحظة ولكن واشنطن تدرك حساسية هكذا خيارات على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
وأضاف، أنه "لا يمكن لتل ابيب ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي وبيان ماهي ردود الأفعال خاصة في ظل وجود قواعد عسكرية ومصالح اقتصادية وشركات بالإضافة الى ان الاتفاقية الاستراتيجية تحتم على واشنطن دعم بغداد في مواجهة أي عدوان خارجي وبالتالي فأن اي موقف داعم للكيان ضد العراق سيكون له ثمن".
وأشار التميمي الى، أن "اجتماع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأمني يوم امس يدلل على قلق حكومي من تعرض بغداد الى عمليات استهداف مباشرة تدفع الى المزيد من التوتر وقد تقود الى ردود أفعال تزيد من الصراع في الشرق الأوسط، لافتا الى أن شرارة الحرب لن تنتهِ في المنطقة ما دامت ماكنة الموت مستمرة في قتل الأبرياء في فلسطين ولبنان وواشنطن تدرك الامر جيدا".
وبين الخبير الأمني، أن "أي عمليات استهداف قد تحصل ربما تنحصر في اغتيالات ولن تمس الأهداف الاقتصادية المهمة لان اي توجه بهذا المسار سيعني انفجار كبير، مؤكدا" ان أمريكا هي المعنية الآن بمنع الصراع من الانتقال الى مستوى مختلف اذا ما اعطت للكيان الصهيوني باستهداف العراق لان قواعدها ستؤمن تحليق الطائرات وتقديم كل المعطيات الفنية كما حدث في استهداف طهران قبل أسابيع اي ستكون شريكة في العدوان.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.