العمانية – أثير

فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية وحرمه اليوم متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية في إطار الزيارة الرسمية التي يقومان بها إلى سلطنة عُمان.

وكان في استقبال فخامة الضيف لدى وصوله إلى المتحف، المهندس اليقظان بن عبد الله الحارثي مدير عام المتحف، وعدد من المسؤولين.

وتجول فخامة الرئيس الضيف وحرمه في أروقة المتحف المتعدّدة واستمعا إلى شرح موجز عن تصميمه المستوحى من جبال الحجر بإبداع فريد يعكس البيئة العُمانية، إلى جانب أبرز الأجنحة التي يتضمنها في قاعة التاريخ وقاعة عصر النهضة وما تقدمه القاعتان من تجارب تفاعلية للزائرين.

واطلع فخامته وحرمه على أبرز المقتنيات التاريخية والمخطوطات التي تحتوي عليها أجنحة المتحف المختلفة وتدل على عمق وأصالة التاريخ العُماني واطلعا على التقنيات التفاعلية الحديثة التي يمتاز بها المتحف بالإضافة إلى مختلف مرافق المتحف والخدمات التي يقدمها للزوار من مختلف الفئات.

وفي ختام زيارته قام فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار عبر فيها عن شكره على حفاوة الاستقبال وأنّ سلطنة عُمان دولة ذات تاريخ غنيّ ومستقبل باهر.

رافق فخامة الرئيس الألماني وحرمه خلال الزيارة كلٌّ من معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السُّلطاني رئيس مجلس أمناء المتحف ومعالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات (رئيس بعثة الشرف)، ومعالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من المسؤولين.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: فخامة الرئیس

إقرأ أيضاً:

"طوفان الأقصى".. محطة فاصلة في تاريخ النضال الفلسطيني

تتجدد اليوم آلام الإسرائيليين بحلول الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" التي أثبتت للعالم كله أن الجيش الذي صنع لنفسه هالة من الأوهام بأنه لا يُقهر، يمكن مواجهته والتغلب عليه إذا ما توافرت الإمكانيات العسكرية والخطط الأمنية، المصاحبة لإرادة التحرير.

ودائمًا ما يعترف قادة الاحتلال بفشلهم في هذا اليوم وفيما بعده، وسيظل هذا الفشل يلاحقهم بعدما عجزوا عن تحقيق أهدافهم في غزة فانتقموا من النساء والأطفال والشيوخ وأبادوهم وفرضوا عليهم حصارًا خانقًا ليموتوا جوعًا، إلّا أن الشعب الفلسطيني زاد من فشلهم وعجزهم بالصمود الأسطوري أمام آلة القتل الإسرائيلية.

ولا شك أن هذا الفشل سوف يدوم لسنوات طويلة؛ إذ إن يوم السابع من أكتوبر غيَّر ملامح التاريخ وسيُغيِّر ملامح الجغرافيا بعدما أعلنت الكثير من الدول الاعتراف بدولة فلسطين، وحصلت فلسطين على مقعد دائم بالأمم المتحدة.

 وفي ظل هذا الفشل الإسرائيلي الكبير الذي حاول الاحتلال التغطية عليه بالقتل والتدمير في غزة، إلّا أن فصائل المقاومة أكدت مواصلتها مواجهة جيش الاحتلال حتى تحرير الأرض، مؤكدة أن ما لم تستطع إسرائيل أخذه بالقوة فلن تأخذه إلّا عبر طاولة المفاوضات.

إنَّ ذكرى "طوفان الأقصى" تحل علينا كتأكيد على قوة الصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال، وفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية على الرغم من تفوقها التكنولوجي والدعم اللامحدود من الدول الغربية، ليكون هذا اليوم محطة فاصلة في تاريخ النضال الفلسطيني المتواصل من أجل الحرية واستعادة الحقوق المسلوبة.

مقالات مشابهة

  • بعد مرور عام.. الحرب على غزة غيرت ملامح القطاع بمن فيه
  • تدشين رحلات مباشرة من مسقط إلى روما عبر "الطيران العماني"
  • جلالة السلطان يتلقى شكر الرئيس الجزائري
  • "طوفان الأقصى".. محطة فاصلة في تاريخ النضال الفلسطيني
  • مأساة إنسانية في اليمن: امرأة تبحث عن الطعام في القمامة وسط فخامة الحوثيين
  • ”مستشفيات ومدن جامعية وطرق.. السعودية ترسم ملامح اليمن الجديد”
  • الأهرام: كلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية أكدت ضرورة التفكير في التاريخ بمنطق المستقبل
  • رئيس مدغشقر يهنئ الرئيس تبون 
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • بولس ساتي يشارك في اليوم الوطني الألماني بحضور رئيس وزراء بافاريا الألمانية