“شفاء الأورمان” ينظم حملة توعية احتفالًا باليوم العالمي للمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نظم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الاورام بالمجان بالاقصر حملة توعية ويوم علمي عن المضادات الحيوية تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمضادات الحيوية.
وحاضر خلال اليوم العلمي الأستاذ الدكتور هاني حسين مدير عام المستشفى، ورئيس لجنة المضادات الحيوية بالمستشفي الدكتورة منى واصف.
وتضمن اليوم العلمي كلمات لأعضاء اللجنة وتكريم العاملين في الأقسام المتعاونة وكذلك توزيع جوائز على المشاركين.
وقامت لجنة المضادات الحيوية بالمستشفى خلال هذا الاسبوع بعمل فعاليات موسعة بالمستشفيات؛ للتوعية بشأن مضادات الميكروبات، وزيادة الوعي بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد العالمي، وتشجيع الممارسين الصحيين في المنشآت الصحية، والمسؤولين عن وضع السياسات على اعتماد أفضل الممارسات لتجنب استمرار ظهور حالات العدوى المقاومة للأدوية وانتشارها.
وقالت الدكتورة منى واصف، رئيس لجنة المضادات الحيوية، إن مستشفي شفاء الاورمان هي رائده في هذا المجال منذ اول يوم تشغيل فقد اسست لجنه المضادات ووضعت السياسات والقياسات و الزمت كل الفرق بالالتزام .
وأكد الدكتور محمد هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان بان لجنه المضادات في المستشفي و التي تعتمد بشكل اساسي علي معمل الميكروبيولوجي من اللجان النشطه في المستشفى.
وأشاد محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان بدور اللجنة الملموس وباعضاء اللجنة الذين أثبتوا جدارتهم وتفوقهم مقدما التحية لكل العاملين باللجنة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شفاء الأورمان الأورمان المضادات الحيوية الأقصر اليوم العالمي المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الشرع يتسلم مسودة الإعلان الدستوري
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع مسودة الإعلان الدستوري حيث أكدت لجنة صياغة الإعلان الدستوري بـ سوريا أن الإعلان يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا.
وقالت اللجنة في تصريحات لها ان الدولة ملتزمة بالحفاظ على وحدة الأرض والشعب من خلال إدارة التنوع وحفظ حقوق المواطنين.
وذكرت اللجنة قائلة : عملنا على تحقيق التوازن بين الأمن المجتمعي والحرية.
واشارت لجنة صياغة الإعلان الدستوري الي حرصها على وجود باب خاص بالحقوق والحريات.
وفي وقت سابق ، أصدرت لجنة صياغة الإعلان الدستوري السوري بيانا أوضحت فيه أن الإعلان الدستوري وثيقة قانونية لإدارة المرحلة الانتقالية وليس بديلاً عن الدستور الدائم.
وأشارت لجنة صياغة الإعلان الدستوري السوري إلى أنه وفي ظل الفراغ القانوني الناتج عن إلغاء دستور 2012 الذي صاغه نظام بشار الأسد، أصبح من الضروري وضع إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية ويوجه مسار الدولة نحو الاستقرار وإعادة البناء، ولا يعتبر بديلاً عن الدستور الدائم.
وأضافت اللجنة في تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن الإعلان الدستوري يستمد مشروعيته من مؤتمر الحوار الوطني ومؤتمر النصر، حيث توافقت مختلف مكونات الشعب السوري على ضرورة وجود إطار قانوني ينظم المرحلة الانتقالية ويحدد أسس الحكم ويضمن الحقوق والحريات.
وأوضحت اللجنة أن الإعلان الدستوري السوري، هو وثيقة قانونية تهدف إلى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا، حيث يحدد صلاحيات السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية).
وأشارت اللجنة إلى أن الإعلان الدستوري يضع الأسس العامة لنظام الحكم بما يضمن مرونة وكفاءة إدارة الدولة خلال هذه الفترة الحساسة، للحفاظ على وحدة البلاد سياسياً واجتماعياً وسلامة أراضيها.
وقالت اللجنة إنها تتولى مسؤولية كتابة مسودة الإعلان الدستوري بعد دراسة أهم المبادئ والمواد التي يجب أن يتضمنها، بما يحقق مصلحة البلاد ويواكب متطلبات المرحلة الانتقالية.
وأكدت اللجنة حرصها على استخلاص الأفكار من الحوارات والنقاشات الوطنية التي جرت في ورشات البناء الدستوري خلال مؤتمر الحوار الوطني.
وأضافت اللجنة: مع انتهاء أعمال الصياغة سنقوم برفع المقترح إلى رئاسة الجمهورية في خطوة تهدف إلى تأسيس مرحلة جديدة قائمة على القانون والمؤسسات بما يضمن الانتقال نحو سوريا أكثر استقراراً وعدالة.