بإضافة 30 مليار شيكل.. حرب غزة تجبر إسرائيل على تعديل موازنتها العامة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أقرت الحكومة الإسرائيلية، تعديلات مقترحة على الموازنة العامة للدولة لعام 2023 بسبب الحرب على قطاع غزة لتشمل 30 مليار شيكل إضافية (قابلة للزيادة) لتغطية نفقات الحرب.
وصوت الوزير في حكومة الطوارئ المعروفة بـ«مجلس الحرب»، بيني جانتس، ووزراء آخرون ضد الميزانية المعدلة، احتجاجا على أن الأموال المخصصة لأحزاب الائتلاف تم تقليصها جزئيا فقط.
ومن المقرر أن تنتقل الموازنة المعدلة بعد الموافقة عليها في الحكومة إلى لجنة المالية في الكنيست ومن ثم إلى الهيئة العامة للكنيست.
وتخشى وزارة «المالية» الإسرائيلية أن تزيد الـ 30 مليار شيكل المضافة على الموازنة بسبب ضغوط الوزراء على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحصول على شريحة من التمويل الطارئ.
وقدم بتسلئيل سموتريتش وزير المالية، مقترحًا أمام الحكومة، تضمن اقتطاع مليار شيكل من الأموال المخصصة في الميزانية الأصلية للأحزاب المشكلة للائتلاف الحاكم والتي كانت مخصصة للإنفاق على ناخبيهم ومشاريعهم.. وقد سعت دائرة الميزانيات في وزارة المالية إلى اقتطاع مبلغ 2.5 مليار شيكل من هذه الأموال.
وتتضمن الميزانية المعدلة أيضا إضافة مبلغ 30 مليار شيكل، سيتم استخدام معظمها، 17 مليار شيكل، لتغطية النفقات العسكرية، وسيغطي مبلغ 13.5 مليار شيكل الإنفاق في القطاع المدني نتيجة للحرب، مثل مساعدات العائلات التي تم إجلاؤها من المناطق الأشد تأثرا بالحرب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.