يوم تحسيسي حول تحويل مشاريع التخرج إلى مؤسسات ناشئة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نظمت حاضنة الأعمال جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، بالتنسيق مع كلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية، يوما تكوينيا تحسيسيا حول “تحويل مشاريع التخرج إلى مؤسسات ناشئة، براءات إبتكار ، مؤسسات مصغرة”.
وحسب بيان حاضنة الأعمال جامعة الجزائر 2، هذا اليوم التحسيسي، لتكوين جيل من رواد الأعمال. وتوجيه الطلبة المقبلين على التخرج ليسانس وماستر وحتى الدكتوراه.
وانطلقت فعاليات هذا اليوم التكويني أمس على الساعة 9:30 بحضور أساتذة الكلية وطلبة مختلف أقسامها. قسم اللغة العربية وآدابها، قسم علوم اللسان، قسم الفنون، قسم اللغة التركية.
وافتتحت الجلسة بكلمة نائب عميد الكلية للبيداغوجيا الأستاذ محمد أوزغلة، الذي ثمن المسار الجديد الذي تتجه اليه الجامعة والحاضنة بالخصوص، وكانت الجلسات تفاعلية بين الطلبة والاساتذة والمكونين.
كما عرف هذا اليوم التكويني مداخلات نوعية ومختلفة تم التطرق فيها الي أهم ما يلزم الطالب لإنجاح مشروعه انطلاقا من الفكرة، عرضها على الخبراء، وتطويرها وفق مراحل التكوين، إلى إنجاح المشروع.
وفي الختام تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة ، والإجابة عن استفساراتهم و تشجيع الطلبة وتحفيزهم وتثمين أفكارهم . ودعوتهم الى التسجيل افكارهم في الرابط الذي وضع خصيصا لذلك .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو والغابون يقدران جهود المغرب ودعمه لعودتهما الى مؤسسات الإتحاد الإفريقي
وجه وزير الخارجية البوركينابي، كاراموكو جان-ماري تراوري، رسالة إلى نظيره المغربي، ناصر بوريطة، أشاد فيها ب »الدور البارز » الذي لعبته الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي (CPS-UA)، في تنظيم المشاورات غير الرسمية التي عُقدت مؤخراً بمبادرة من المغرب.
وأبرز المسؤول البوركينابي في رسالته أن هذه المبادرة تعكس « قيادة جديدة على رأس المجلس، وطابعاً مغربياً خاصاً يرتكز على تشجيع الحوار البنّاء المستند إلى الواقعية والاستماع المتبادل »، معتبراً أن هذه المقاربة أسهمت في إنجاح المشاورات التي جمعت كلاً من بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، مالي، النيجر، والسودان.
وحسب مصادر تتجاوز أهمية هذه الرسالة الإطار الثنائي بين المغرب وبوركينا فاسو، لتعكس اعترافاً إقليمياً ودولياً بدور المغرب الريادي في دعم جهود السلام، الأمن، والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس.
من جهته شكر وزير خارجية الغابون ريجيس اونانغا ندياي، المغرب على هذه المبادرة، مؤكداً في رسالة رسمية الى وزير الخارجية ناصر بوريطة: « يسعدني أن أعبر لكم عن بالغ تقديري لهذه المبادرة الموفقة ».
وأكد أن الغابون سيقدم « دعمه القوي وتعاونه الكامل » للرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن، مضيفاً: « أنا على يقين بأنكم ستوظفون رئاستكم لدعم الغابون في مسعاه لاستعادة مكانته ضمن الاتحاد الإفريقي ».
يذكر أن المغرب، الذي يترأس مجلس السلم والأمن خلال شهر مارس، كان قد دعا إلى عقد مشاورات غير رسمية، يوم الثلاثاء الماضي في أديس أبابا، مع الدول الست التي عُلّقت عضويتها في الاتحاد الإفريقي إثر التحولات السياسية التي عرفتها. وشكّلت هذه اللقاءات مناسبة لسفراء تلك الدول لتقديم معطيات حول تطورات مسار الانتقال الديمقراطي في بلدانهم.
ويأتي تنظيم هذه المشاورات انسجاماً تاماً مع اختصاصات مجلس السلم والأمن، المنصوص عليها في البروتوكول التأسيسي، ولا سيما المادة 8، التي تخوّل المجلس عقد لقاءات غير رسمية مع الأطراف المعنية كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز الحوار مع الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، والاستماع إليها، واستكشاف أفضل السبل الكفيلة بتحقيق الاستقرار، وإرساء السلام، والعودة إلى النظام الدستوري، تمهيداً لإعادة اندماجها الكامل في الاتحاد الإفريقي.
كلمات دلالية الغابون المغرب بوركينافاصو