الأسيرة المحررة جرادات تروي تفاصيل عن وحشية الاحتلال داخل السجن
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
روت الأسيرة الفلسطينية المحررة عطاف جرادات، إحدى المفرج عنهن من السجون الإسرائيلية، تفاصيل مروعة عن معاناتها خلف القضبان.
وقات جرادات في تصريحات صحفية، إنها وغيرها من الأسيرات تعرضن لضرب مبرح، وإهانات متعددة بعد عملية "طوفان الأقصى "التي نفذتها كتائب "القسام" في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب جرادات فإنه جرى نزع كافة الأغطية عن الأسيرات، وعزلهن انفراديا، وضربهن بشكل متكرر.
ولفتت إلى أن السلطات الإسرائيلية حاولت كسر معنوياتنا لكنها فشلت.
وتابعت في تصريحات أخرى لوكالة "الأناضول": "كأني أعيش في حلم بعد عامين من الاعتقال الصعب أنا اليوم حرة وكسرنا بوابة السجن رغما عن الاحتلال وبإرادة المقاومة".
ولفتت إلى أن الأوضاع في السجون الإسرائيلية سيئة للغاية حيث تم سحب كل شيء من غرف الأسيرات.
وقالت: "نحن نعلم أن ثمن حريتنا كبير جدا على حساب دماء شعبنا في قطاع غزة ومنازله التي دمرت".
وتابعت: "أرفع رأسي بهم عاليا وإن شاء الله يأتي اليوم الذي نرى فيه كل الأسرى قد تحرروا من السجون قريبا".
وعطاف جرادات (50 عاما) من بلدة السيلة الحارثية قرب جنين شمالي الضفة الغربية، معتقلة منذ عامين، واثنان من أبنائها في السجن.
ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة إنسانية مؤقتة تضمن وقفا تاما لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عقدت بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.
وباستكمال عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين في الدفعة الرابعة، تكون إسرائيل أطلقت سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل إطلاق "حماس" 50 مدنيا إسرائيليا جميعهم نساء وقاصرين.
#شاهد
"انعزلت وانضربت خلال فترة الحرب"
المحررة عطاف جرادات من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين بعد عامين من الاعتقال والإفراج عنها. pic.twitter.com/BjFQmIax0u
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية عطاف جرادات غزة الأسرى فلسطين غزة الأسرى عطاف جرادات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن محاولات اعتقال السنوار قبل اغتياله
كشفت مصادر داخل حركة حماس عن معلومات تشير إلى أن إسرائيل كانت قريبة من اعتقال زعيم الحركة السابق يحيى السنوار، 5 مرات على الأقل قبل اغتياله في مواجهة مسلحة مع قوات الاحتلال.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر قولها إن السنوار ظل على تواصل مستمر مع قيادات حماس رغم الملاحقة الإسرائيلية، باستخدام طرق أمان معقدة لضمان بقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الخارج وداخل الحركة.
وظل السنوار في حالة تنقل دائم بين مواقع سرية في غزة لتفادي استهدافه، وكان يعتمد على الرسائل اليدوية لنقل المعلومات إلى قيادات حماس وعائلته.
ووصلت إلى عائلة السنوار رسالة منه حول وفاة ابن أخيه، إبراهيم محمد السنوار، قبل يومين من مقتله هو نفسه.
الإصرار على البقاءوبحسب المعلومات، كان السنوار قد أبلغ عائلته بمكان دفن إبراهيم داخل أحد الأنفاق في رفح، حيث استشهد في أغسطس الماضي أثناء مهمة مراقبة تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، أصر السنوار على البقاء في المنطقة رغم القصف المكثف.
ورغم محاولات عديدة من قادة في كتائب حماس، لإخراجه إلى مواقع أكثر أماناً، إلا أن اشتداد العمليات العسكرية حال دون ذلك.
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال اقترب من السنوار عدة مرات، وبلغت المحاولات خمس مرات على الأقل، ثلاث منها فوق الأرض واثنتان تحتها، إلا أن تحركات السنوار المعقدة ساعدته على الإفلات في كل مرة.الانتقال إلى رفح
مع توسع العمليات في خان يونس، اضطر السنوار في فبراير إلى الانتقال إلى رفح، حيث واصل التنقل بين مواقع فوق الأرض وتحتها، محافظاً على الاتصال بقيادة حماس داخل وخارج غزة، خاصة في ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.
وأشارت المصادر إلى أن السنوار كان يقيم في شبكة من الأنفاق تحت رفح، ومنها النفق الذي أُعدم فيه المختطفون الستة في سبتمبر الماضي.
نقص شديد في الطعامكما أوضحت أن السنوار ورفاقه عانوا من نقص شديد في الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة قبل مقتله.
ومع اقتراب القوات الإسرائيلية من موقعه، تنقل السنوار بين المباني المدمرة في محاولة لتجنب المواجهة، إلا أنه بقي مصمماً على البقاء في موقع القتال حتى اللحظة الأخيرة.