رحبت فرنسا بجهود الوساطة التي تبذلها مصر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذلك قطر لدورها الحاسم، والتي تكللت بالإفراج عن الرهائن التي تحتجزهم حركة حماس في غزة، وذلك بعد إطلاق سراح ثلاثة قاصرين فرنسيين- إسرائيليين ضمن الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مساء أمس الاثنين، في إطار الهدنة بين إسرائيل وحماس.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، أن فرنسا ترحب وتعرب عن سعادتها بعد إطلاق سراح ثلاثة من مواطنيها ضمن الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، وهم إيتان وإيريز وسهار، مؤكدة أنهم وصلوا بآمان إلى إسرائيل.

وقالت الخارجية: "نشارك عائلات المفرج عنهم فرحتهم وفرحة عائلات جميع الرهائن الذين أطلق سراحهم مساء اليوم".

وأضافت الخارجية، أن إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين في قطاع غزة يمثل أولوية قصوى، "نعمل بلا هوادة لتحقيق هذا الهدف، حيث لا يزال خمسة من المواطنين الفرنسيين في عداد المفقودين في الوقت الراهن".

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن مساء أمس، أن حماس أفرجت عن 11 إسرائيليا مستندا إلى معلومات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية أن بين الرهائن المفرج عنهم من غزة 3 فرنسيين وألمانيان و6 أرجنتينيين.

وأعلن، في وقت سابق، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل ليومين إضافيين في قطاع غزة، والتي أتاحت الإفراج عن رهائن وأسرى وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضاًبكسب لقمة عيشى بالحلال.. تفاصيل قصة كفاح بائعة مشروب القهوة الفرنساوى بالتجمع

فرنسا تعبر أوزبكستان وتتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للناشئين

فرنسا ترحب بجهود الوساطة المصرية والقطرية في تنفيذ الهدنة بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل إطلاق سراح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس

مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم،  لكن هناك اتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.

ونقل رونين بيرغمان خبير الشئون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسئول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس قوله، إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرفان بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".



وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21" أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب سيقول أن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".

واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".

وأوضح، أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، مما يدفع للحركة بالحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات الإفراج عنهم".



كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقائهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء" وفق التعريف الإسرائيلي".

وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، مما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن
  • سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي
  • سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة
  • بوساطة مغربية.. إطلاق سراح 4 فرنسيين من بوركينا فاسو
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • بوركينا فاسو تطلق سراح أربعة فرنسيين متهمين بالتجسس بعد احتجازهم لمدة عام
  • بعد إطلاق سراح المحتجزين الفرنسيين ببوركينافاسو..ماكرون يشكر الملك محمد السادس على الوساطة
  • مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة