قطر: جهودنا تركز على تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، أنها "تركز جهودها" في الوقت الحالي على "تمديد الهدنة" بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، مشيرة إلى أن عدد الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة وصل إلى 69 شخصًا.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، إن الدوحة تركز على تمديد وقف إطلاق النار "إلى ما بعد غد الأربعاء، وذلك بناء على قدرة حركة حماس على مواصلة إطلاق سراح 10 رهائن يوميًا".
وأضاف أن قطر "ليست قادرة على التحقق من عدد الرهائن المتبقين"، بعد إطلاق حماس سراح 20 خلال اليوم وغدا (الثلاثاء والأربعاء).
كما أوضح الأنصاري أنه خلال الأيام الأربعة من الهدنة، تم الإفراج عن 150 فلسطينيًا من القصّر والنساء من السجون الإسرائيلية، بينما تم إطلاق سراح 69 من الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية، من بينهم 50 شخص من النساء والأطفال، في إطار اتفاق حماس وإسرائيل، بينما تم الإفراج عن 19 شخصًا من جنسيات أجنبية خارج إطار الاتفاق.
وكانت حركة حماس، المصنفة على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة ودول أخرى، قد توصلت لاتفاق مع إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، تم تمديده ليومين إضافيين، في مقابل الإفراج عن رهائن مختطفين في القطاع، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وتسبب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، بمقتل 1200 شخص أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، مما تسبب بمقتل زهاء 15 ألف شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.