محكمة روسية تقضي بتمديد حبس صحفي وول ستريت جورنال الأميركية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قضت محكمة روسية، الثلاثاء، بتمديد فترة الحبس الاحتياطي للصحفي الأميركي، إيفان غيرشكوفيتش، الموقوف منذ مارس الماضي، لمدة شهرين حتى 30 يناير، وذلك على خلفية اتهامه بالتجسس.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، التي يعمل لها الصحفي، إن استمرار روسيا في احتجاز غيرشكوفيتش "هجوم وقح وشائن على الصحافة الحرة"، مطالبة بإطلاق سراحه على الفور.
وقالت الصحيفة عبر البريد الإلكتروني، لوكالة رويترز: "لقد سُجن إيفان ظلما لمدة 250 يوما تقريبا، وكل يوم يمر عليه ببطء شديد".
وأضافت: "الاتهامات الموجهة إليه زائفة تماما، والاستمرار في سجنه هو هجوم وقح وشائن على الصحافة الحرة التي تعد مهمة للغاية للمجتمع الحر. سنواصل الوقوف إلى جانب إيفان ونطالب بالإفراج عنه فورا".
من جانبها، أوضحت وكالة "فرانس برس"، أن المحكمة نشرت مقطع فيديو ظهر فيه غيرشكوفيتش، وهو يستمع إلى قرارها بهدوء من داخل قفص معدني مخصص للمتهمين.
"عالق" في موسكو.. قضية غيرشكوفيتش تعيد "التكتيكات الروسية القديمة" إلى الواجهة بات الصحفي الأميركي المحتجز في روسيا، إيفان غيرشكوفيتش، "عالقا" في نظام قضائي يمكن للمتهمين فيه الانتظار لأكثر من عام قبل البت في قضاياهم، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".وأضافت أنه لم يسمح لأي صحفي بالدخول إلى الجلسة التي كانت مغلقة.
وكان تمديد فترة حبسه الاحتياطي شبه مؤكد، إذ نادراً ما يُفرج القضاء الروسي عن موقوفين ينتظرون محاكمتهم بتهم بهذه الخطورة.
وأوقفت القوى الأمنية الروسية، غيرشكوفيتش، خلال إجرائه تحقيقا في إيكاترنبورغ بمنطقة الأورال في 29 مارس الماضي.
وهو موقوف منذ ذلك التاريخ في سجن ليفورتوفو في موسكو، الذي يستخدمه جهاز الأمن الفدرالي لإبقاء الموقوفين في عزلة شبه تامة.
والصحفي الذي عمل لحساب وكالة فرانس برس في موسكو أيضا، متهم بالتجسس، ويواجه في إطار هذه التهمة احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عامًا.
ولم تدعم روسيا حتى الآن هذه الاتهامات بأي دليل علني، وقد صنفت الإجراءات برمتها على أنها سرية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فرانس برس: مقتل 16 جنديا في هجوم شنه مسلحون بباكستان
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، مقتل 16 جنديًا جراء هجوم شنه مسلحون في باكستان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
العمليات بين الجيش والمسلحين في باكستانوتأتي هذه التطورات بعد أن أعلن الجيش خلال الأسابيع الأخيرة عن تصفيته 43 مسلحًا على الأقل، في عمليات أمنية شنَّتها القوات النظامية على معاقل لمسلحين في إقليمي «خيبر بختونخوا» و«بلوشستان».
وسبق هذه العملية عملية أخرى، شنها الجيش في باكستان وأدت لتصفية 22 مسلحًا في عمليات شنَّها بشمال غربي البلاد.
يذكر أن إقليم «خيبر بختونخوا»، غير المستقر، يشهد بين الحين والآخر هجمات على مؤسسات حكومية ونقاط أمنية وعسكرية، ووسائل نقل عامة، وتبادلًا لإطلاق النار بين جماعات مسلحة وقوات الجيش والأمن.