الاحتلال يهدم ثلاثة منازل في الخليل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الخليل - صفا
هدمت قوات الاحتلال يوم الثلاثاء، ثلاثة منازل في بلدتي بني نعيم ويطا بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هدمت منزل المواطن طلال ياسر العدرة في قرية الديرات شرقي بلدة يطا جنوبي الخليل، الذي يتكون من طابقين وتبلغ مساحته 260 متراً مربعاً، ويأوي خمسة أفراد، كما اقتلعت عدداً من الأشجار المثمرة وجرفت مساحات من الأراضي المحيطة بالمنزل.
وداهمت قوات الاحتلال تجمع "أبو شعبان" شرقي يطا، وهدمت منزلاً يعود للمواطن فارس جميل عوض، تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، ويقطنه خمسة أفراد.
وفي بلدة بني نعيم شرقي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال تجمع "ياقين" وهدمت منزل المواطن إيهاب هارون ادعيس مناصرة، المكون من طابقين، وتبلغ مساحته 340 متراً مربعاً، ويقطنه ما يزيد على 20 فرداً.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم أربعة مواطنين، هم: المسن مفضي الربعي من قرية تواني بمسافر يطا، ونضال إبراهيم غنيمات، والطالب الجامعي رمزي ياسين برادعية من بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وأسامة صبار من بلدة دورا جنوبي الخليل، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر سورية قولها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في جميع التلال الاستراتيجية والمواقع العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
كما أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال سيطرت على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة الذي يزود الأردن بالمياه للشرب والزراعة، والطاقة الكهرومائية لسوريا، مبينة أن السيطرة على السد تمنح الاحتلال السيطرة على أحد مصادر المياه الرئيسية في سوريا.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا.. وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، فقد كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.
وقال المرصد، إن "القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".
ووفق المرصد "يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".
والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".
وأعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، فقد تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.