في الحسكة.. (حكايتي) فعالية توعوية ضمن حملة (16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
ضمن برنامج فعاليات حملة “16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي”، أقام مشروع بيت الياسمين التابع لمركز مار آسيا الحكيم اليوم فعاليات توعوية تحت عنوان “حكايتي”.
وتضمنت الفعاليات التي أقيمت في مقر المركز بالحسكة معرضاً للأعمال اليدوية والرسم وعروضاً مسرحية وجلسات توعية حملت رسائل حول أهمية تمكين المرأة ودعمها ونشر الوعي المجتمعي بذلك وفق مديرة مشروع بيت الياسمين ميراي سفران.
وأوضحت سفران أهمية تضافر الجهود للحد من العادات الاجتماعية التي تعرض المرأة للعنف منها الزواج المبكر والعنف الأسري والاجتماعي ضد النساء والفتيات وغيرها، إضافة إلى دعم تمكين المرأة بالتعليم والعمل والتوعية بحقوقها.
من جانبه لفتت الاستشارية النفسية في مركز بيت الياسمين الدكتورة ابتسام موصلي إلى أن مشاركتها في الفعاليات ركزت على الجانب النفسي بهدف التأكيد على أهمية الصحة النفسية لجهة دعم النساء الناجيات من العنف والعمل على تقديم الإرشادات والتوجيهات لهن واكسابهن طرق التصرف السليمة عند التعرض للعنف بمختلف أنواعه وبالتالي تحقيق استقرار وتوازن نفسي يجعلهن قادرات على تحصيل حقوقهن.
وأشارت الشابة براءة الحساني إحدى المشاركات في الفعالية إلى أنها قدمت لوحات ورسومات تتحدث عن العنف الموجه للمرأة والفتيات ورفضه بشكل مطلق، وظاهرة الزواج المبكر بهدف توظيف الفن لقضايا المجتمع وتوجيه دعوة للمشاركة الفاعلة للقضاء على ظاهرة العنف وتحقيق المساواة بما يضمن حقوق المرأة والرجل للوصول إلى مجتمع سليم.
يشار إلى أن حملة “16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي” هي حملة عالمية سنوية تدعو إلى وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات، وتبدأ في الـ25 من تشرين الثاني اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتختتم في الـ10 من كانون الأول اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويحتفل بها هذا العام تحت شعار “اتحدوا.. استثمروا في منع العنف ضد النساء والفتيات”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
سلطت دراسة حديثة الضوء على “الفوائد المذهلة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لإضافة إلى فوائده في أهميته لاحتوائه على البكتيريا الجيدة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني”.
وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، توصل العلماء إلى اكتشاف “أن تناول الزبادي بانتظام لفترة طويلة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن ذلك يرجع ذلك إلى شيء يسمى Bifidobacterium”، ولكن عليك تناول الكمية المناسبة من الزبادي حتى يؤدي الغرض.
وأضافت الصحيفة، “يحدث سرطان القولون والمستقيم عندما تنمو الخلايا في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى بقية الجسم إذا تركت دون علاج”.
ووفقا للصحيفة، “أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فقد كان هناك ارتفاع مثير للقلق في التشخيصات بين البالغين الأصغر سناً”.
بدورها، وجدت دراسة جديدة، بقيادة مستشفى “بر”يغهام ماساتشوستس”، “أنه بمرور الوقت قد يحمي استهلاك الزبادي من سرطان القولون والمستقيم من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء”.
ويقصد بـ”ميكروبيوم أمعائنا، مجموعة البكتيريا والفيروسات والفطريات في نظامنا الهضمي، يحلل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات من الطعام، وينتج الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي يمكن أن تفيد الصحة العامة”.
وقد نشرت أحدث الدراسة في مجلة «Gut Microbes»، واستخدمت عقوداً من البيانات الغذائية ووجدت أنه “في حين أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعياً لم يرتبط بحالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل عام، إلا أنها ارتبطت بمعدلات أقل بكثير من سرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم”، ويحدث هذا النوع من السرطان في الجانب الأيمن من القولون ومن المعروف أنه “أكثر فتكاً” من أنواع أخرى من سرطان القولون والمستقيم.
ووفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، “يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع أكبر سبب لدى النساء”.
وبحسب الجمعية، “يُعتقد أن الزبادي يعد وسيلة ممتازة لإدخال البكتيريا الجيدة إلى الميكروبيوم. لطالما ارتبطت البكتيريا الجيدة الموجودة في منتجات الألبان بصحة أفضل ومعدلات أقل للأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني”.
وأوضحت الجمعية أنه “يتلخص النهج المختبري في محاولة ربط الأنظمة الغذائية طويلة الأمد والتعرضات الأخرى باختلاف رئيسي محتمل في الأنسجة، مثل وجود أو غياب نوع معين من البكتيريا… يمكن لهذا النوع من العمل الاستقصائي أن يزيد من قوة الأدلة التي تربط النظام الغذائي بالنتائج الصحية”.
وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور توموتاكا أوجاي: “من المعتقد منذ فترة طويلة أن الزبادي ومنتجات الحليب الأخرى مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”.
هذا “ويعد الزبادي العادي، والزبادي اليوناني، غنيان بالكالسيوم والبروبيوتيك اللذين يساعدان في دعم صحة الجهاز الهضمي، على الرغم من أن الخبراء يقترحون على المستهلكين التحقق من ملصقات التغذية بحثاً عن عبارة ثقافات حية ونشطة، لأنها توفر البروبيوتيك المفيد”.