موقع 24:
2024-09-16@11:42:03 GMT

فيديوهات تكشف خطط حماس في هجوم 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

فيديوهات تكشف خطط حماس في هجوم 7 أكتوبر

أظهرت مقاطع فيديو أن حركة حماس كانت تتدرب على هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، "على مرأى من الجميع"، لمدة 3 سنوات، وعلى بُعد كيلومترين فقط من الحدود الإسرائيلية.

إسرائيل "توصلت إلى نتيجة خاطئة" بشأن التدريبات


وتقول صحيفة "تايمز" البريطانية إن اللقطات التي تظهر تدريبات عسكرية في قواعد وقرى إسرائيلية وهمية على طول معبر إيريز، الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، متاحة للجمهور على قنوات حماس منذ عام 2020.

وتم تحليل اللقطات بواسطة BBC Verify وBBC عربي، في تحقيق مشترك.

وفي عام 2020، أشرف القيادي في "حماس" إسماعيل هنية، الذي أطلق على التدريبات الأربعة اسم "الركيزة القوية"، على تحالف من الفصائل المسلحة في غزة أثناء مشاركتها في التدريبات على مدار 3 سنوات. وقال إن التدريبات ستوجه "رسالة قوية وعلامة على الوحدة"، في جميع أنحاء الإقليم.

تفجير دبابة


وقالت "بي بي سي" إن اللقطات التي تم الكشف عنها حديثاً للتدريبات الأولى، والتي تمت مشاركتها على تلغرام، تظهر مقاتلين مسلحين يفجرون دبابة وهمية تحمل العلم الإسرائيلي، قبل اعتقال “أفراد طاقمها”، ومداهمة المباني.

 

 

 

 

واستخدم كلا التكتيكين في 7 أكتوبر. وأجري التدريب الثاني عام 2021. وقال أيمن نوفل، القائد في كتائب القسام التابعة لحماس- الذي قًتل في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة- إن الهدف من التمرين هو “التأكيد على وحدة فصائل المقاومة”. وأضاف أن التدريبات "ستقول للعدو إن الجدران والإجراءات الهندسية على حدود غزة لن تحميه".

وتظهر صور من التدريب الثالث، الذي أجري في 28 ديسمبر (كانون الأول) 2022، مسلحين يجتاحون الدبابات في قاعدة عسكرية طبق الأصل. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC Verify) أن هذه التدريبات نشرت صورها عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، وكان من الممكن أن تتم مراقبتها من قبل وكالات الاستخبارات الإسرائيلية.
وقال نائب قائد الجيش الإسرائيلي السابق أمير أفيفي: “كان هناك الكثير من المعلومات الاستخبارية التي تفيد بأنهم كانوا يقومون بهذا التدريب. مقاطع الفيديو علنية وكان هذا يحدث على بعد مئات الأمتار فقط من السياج مع إسرائيل"، لافتاً إلى أن المسؤولين "لم يروا ما كانوا يتدربون من أجله".

 

لماذا غابت وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8002 ليلة هجوم 7 أكتوبر؟ #تقارير24https://t.co/ey60XPSXKS pic.twitter.com/pewIVeNLYk

— 24.ae (@20fourMedia) November 28, 2023

 

 وشارك المقاتلون العام الماضي صورًا دعائية من تدريبات داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية وهمية تم بناؤها على بعد 2.6 كيلومتر فقط من معبر إيريز، وهو طريق بين غزة وإسرائيل. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن مطابقة السمات الجغرافية في مقاطع الفيديو التدريبية تشير إلى أن الموقع يقع على بعد 800 متر من حاجز غزةن واعتبارًا من هذا الشهر، كان الموقع مرئيًا في اللقطات الجوية لخرائط Bing.
واستخدمت صور الأقمار الاصطناعية لتحديد 14 موقعًا للتدريب في تسعة مواقع في أنحاء غزة، وعثر على معسكر تدريب واحد على بُعد 1.6 كيلومتر فقط من برج المراقبة الإسرائيلي.

نشاط غير عادي


وحذر جنود المراقبة بالقرب من حدود غزة من مستويات عالية بشكل غير عادي لنشاط الطائرات بدون طيار، وأفادوا أن حماس كانت تتدرب على الاستيلاء على مواقع المراقبة باستخدام نسخ طبق الأصل من المواقع الإسرائيلية، قبل أسابيع من هجوم 7 أكتوبر، ووفقا لتقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، يقولون إنه تم تجاهلهم.

 

Hamas training videos on social media revealed October 7 tacticshttps://t.co/OxIrPh27NJ

— S Sebag Montefiore (@simonmontefiore) November 28, 2023


وفي مقطع فيديو تدريبي نشرته حماس يوم الهجوم، تم القبض على مسلحين وهم يهبطون في "كيبوتز وهمي" بموقع شمال رفح.
وقال هيو لوفات، محلل شؤون الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إنه يعتقد أن إسرائيل "توصلت إلى نتيجة خاطئة" بشأن التدريبات ولم تعتبرها "مؤشراً على هجوم واسع النطاق وشيك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل هجوم 7 أکتوبر فقط من

إقرأ أيضاً:

عضو بالكنيست للجيش الإسرائيلي: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس

قال عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، عميت هاليفي، إن الجيش الإسرائيلي لم يحقق انتصارات ملموسة في رفح ضد كتيبة أو حتى سرية واحدة من حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

وفي مقال نشره موقع القناة 7 العبرية، انتقد هاليفي الجيش الإسرائيلي لعدم تقديم معلومات دقيقة للجمهور، مشيرًا إلى أن الحقائق التي يعرفها كعضو في اللجنة هي أيضًا معروفة لكل من ينتمي لحركة حماس في رفح.

كما أوضح هاليفي في مقاله عددا من النقاط الهامة حول رفح٬ منها "أن عدد المقاتلين لا يزال كبير٬ فهناك ما لا يقل عن 8 آلاف مقاتل من حماس والجهاد في رفح، وقد يكون العدد أكبر بسبب التدريب والتجنيد في المدينة. لذا، حتى إذا قُتل ألفي مقاتل من حماس، كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن هذا يمثل فقط 25% من القوة المقاتلة، والرقم الحقيقي أقل بكثير".

ثانيا الأنفاق في رفح٬ "فهناك عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض في رفح، وتدمير 13 كيلومترًا منها، معظمها في منطقة فيلادلفيا وما حولها، يشكل نسبة ضئيلة من الأنفاق الموجودة في المدينة".

ثالثا الذخيرة في رفح٬ "فكمية الذخيرة في رفح ضخمة، مع وجود مستودعات تحت الأرض في مبان لا يدخلها الجيش الإسرائيلي. لذا، الكمية التي عثر عليها الجيش صغيرة جدًا مقارنة بمخزون حماس. وبالنظر إلى تعريف الجيش الإسرائيلي بأن تدمير 60% من قوة العدو هو الهدف، فإنهم بعيدون جدًا عن تحقيق هذا الهدف".

وأضاف هاليفي: "لم يهزم الجيش الإسرائيلي كتيبة أو سرية واحدة في رفح، ويتبع مقاتلو حماس تكتيك الانسحاب إلى أماكن أخرى، مختبئين بين المدنيين. هذا ليس تراجعًا، بل هو جزء من حرب العصابات".

وأشار إلى أن التصريحات الصادرة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تشوه سمعة الجيش وتضلل الجمهور والحكومة. وقال هاليفي إنه طوال الأشهر الـ11 الماضية، طالب ممثلي الجيش في لجنة الخارجية والأمن بالتوقف عن استخدام مفاهيم فارغة لا تتماشى مع الواقع، والتي تساهم في تقوية حماس.

واختتم هاليفي قائلًا: "كل جندي يدخل خان يونس للمرة الرابعة أو حي الزيتون للمرة الخامسة يدرك أن الأمور لم تحسم بعد، ومع طريقة عمل جناح العمليات الحالية، لن تُحسم الأمور أيضًا".

تابع عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، متسائلا: "لماذا يحدث ذلك؟" وأوضح أن كل مقاتل يُقتل يتم تعويضه باثنين جدد يتم تدريبهم وتعليمهم في حماس، وكل مقاتل جريح يؤدي إلى تجنيد ثلاثة أعضاء جدد من العشائر في كتائب حماس. وأضاف أن كل سلاح يُستولى عليه يتم تعويضه بخمسة أسلحة جديدة تُنتج في أقبية قطاع غزة بفضل الوقود والكهرباء التي تصل إلى المخارط.

وأشار هاليفي إلى أن "القرار الحقيقي يجب أن يكون القضاء على مراكز القوة الرئيسية للعدو بحيث يُهزم فعليًا أو يستسلم"، مضيفًا: "ونحن بعيدون عن تحقيق هذا الهدف."

وأضاف: "في قطاع غزة اليوم، سواء فوق الأرض أو تحتها، لا يمكن اتخاذ قرار دون السيطرة الكاملة على الأرض والسكان، بما في ذلك السيطرة على الوقود والغذاء والماء والدواء، وكذلك الدين والتعليم والثقافة. السيطرة الكاملة على المنطقة وانتشارها. ورئيس أركاننا هرتسي هاليفي يصر على عدم اتخاذ قرارات، وفي كل الأحوال لم يتم اتخاذ قرار حاسم. وهذا يجعل إنجازات جنودنا الأبطال تكتيكية في نفق لا نهاية له من الرعب."

وتساءل هاليفي: "لماذا يضللكم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي؟" مضيفًا: "في أفضل الأحوال، فهو يخدع نفسه أيضًا، حيث يعيش في عالمه الخاص من المفاهيم العسكرية التي يعتقد أنها تحقق الانتصار. تتذكرون أنه تم تدمير كتائب حماس عدة مرات. وفي أسوأ الأحوال، لا يوجد قرار حاسم أو انتصار كامل في قاموسه، وقد تخلى عن هذا الخيار منذ البداية"


وتابع "وفي أسوأ الأحوال، قد يكون مشاركًا في الاتجاه الداعي إلى إنهاء الحرب والخروج من قطاع غزة، ويعلن عن هذه 'الانتصارات' كجزء من آخر محاولاته، ربما على أمل القضاء على يحيى السنوار أو ما شابه. لكن النصر يبدو بعيدًا جدًا."

وختم هاليفي بالقول: "كل هذه الخيارات السيئة تشير إلى شيء واحد: من أجل مستقبل إسرائيل، يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يخضع لمراجعة شاملة للمبادئ والمفاهيم الأساسية لمفهوم الأمن وممارسة القوة."

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • عضو بالكنيست للجيش الإسرائيلي: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس
  • لقناة 12 الإسرائيلية: العثور على عبوة ناسفة في سيارة في جنوب تل أبيب والخلفية على الأرجح جنائية
  • قيادي في حماس: يحيى السنوار سيوجه رسالة مباشرة للشعب الفلسطيني والعالم قريبا
  • عاجل: الجيش الإسرائيلي يكشف مفاجأة جديدة عن نوع الصاروخ الحوثي الذي ضرب ”تل ابيب” ولماذا فشل باعتراضه
  • فصائل المقاومة تٌعقّب على الصاروخ اليمني الذي استهدف العمق الإسرائيلي
  • ‏الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلق من اليمن انفجر في الجو على الأرجح
  • الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلقه الحوثيين تحطم في الجو
  • «الاحتلال الإسرائيلي»: نفحص نتائج محاولات اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون
  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده