اختتم مركز النيل للإعلام بالمنوفية فعاليات حملة " صوتك مستقبلك.. انزل وشارك " والتى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات  ،  قطاع الإعلام الداخلى تحت قيادة الدكتور  ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، برعاية الدكتور احمد يحي - رئيس قطاع الإعلام الداخلي،  والتي كانت خلال شهري أكتوبر ونوفمبر وذلك لرفع  مستوى الوعي السياسي وتحفيز المواطنيين علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال مسيرة الديمقراطية،
لذا عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم لقاء إعلامي  بعنوان " الوعي السياسي في عصر سلوكيات الانترنت " بمقر كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية والتي حاضر خلاله الاستاذ الدكتور  أسامه عبدالرؤوف - عميد كلية الذكاء الاصطناعي جامعة المنوفية وبحضور عدد من طلاب وطالبات كلية الذكاء الاصطناعي.

استهل عبدالرؤوف اللقاء بتوضيح دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل وتعزيز الوعي السياسي لدى الجميع، وأنها يعتمد عليها جموع المواطنين لمعرفة المعلومات والأخبار السياسية وغيرها، لأنها وسيلة سريعة وغير مكلفة،  كما إنه ا تساهم في تفعيل المشاركة السياسية وترسيخ مبدأ المواطنة.

وأشار عبدالرؤوف للوعي السياسي بأنه القدرة على التفكير والتحليل والمشاركة في العمليات والقرارات السياسه.

وأضاف أن من مكونات الوعي السياسي: فهم المفاهيم السياسية والأساسية، معرفة هياكل الحكومة والنظام السياسي، متابعة الأحداث الجارية والقضايا السياسية.

وأكد علي أهمية شبكات التواصل الاجتماعي في رفع الوعي السياسي من خلال المشاركة في كافة الاستحقاقات الدستورية وخاصة الإنتخابات الرئاسية المقبلة لكي نثبت للعالم بأن شعب مصر ومؤسساته يد واحده.

وشدد عبدالرؤوف علي عدم الانسياق وراء الحملات الالكترونيه الممنهجه التي تهدف لنشر الشائعات والتي يردون منها عدم الاستقرار لمصرنا الغالية.

وأشار عبدالرؤوف أنه من المقرر أن تبدأ عمليات التصويت للانتخابات للمصريين في الخارج في الأول من ديسمبر المقبل، وتستمر لمدة 3 أيام، كما ستبدأ عمليات التصويت للمصريين في الداخل أيام 10 و11 و12 من ديسمبر.

وأكد علي الدور المهم للشباب في رفع الوعي السياسي ونشر ثقافة المواطنة وحث جميع من لهم حق التصويت بالنزول إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة للإدلاء بأصواتهم سواء بالاتصال المباشر أو باستخدام وسائل الذكاء الاصطناعي لبناء وطننا الغالي واستكمال مسيرة الاستحقاقات الدستورية.

وفي الختام تقدم عبدالرؤوف بالشكر لهيئة الاستعلامات علي ما تقدمة من حملات تعمل علي رفع الوعي السياسي وتوطيد روح الانتماء والولاء للوطن.

أعد وأدار اللقاء ولاء محي الدين - اخصائي اعلام بمركز النيل للإعلام، تحت إشراف شعبان سيداحمد مدير المجمع الإعلامي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة العامة للاستعلامات مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل ن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات عميد كلية الذكاء الاصطناعي رئيس الهيئة العامة الذکاء الاصطناعی الوعی السیاسی

إقرأ أيضاً:

«ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 53.4 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات «المركزي»: مبادلات ائتمان أبوظبي تعكس مرونة وقوة اقتصادها

أكدت ستاندرد آند بورز، أن لدى الإمارات طموحات كبيرة في توسعة آفاق قطاعات التكنولوجيا، من خلال ضخ استثمارات ضخمة في مجالي أشباه الموصلات ومقدرات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير الوكالة، وضعت الإمارات، خططاً استثمارية طموحة، ترمي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنتاج أشباه الموصلات وإعداد المنشآت الملائمة لها. وفي حين تباطأت وتيرة الإنفاق نسبياً على المرافق التي تديرها شركة مايكروسوفت وغيرها، نظراً للوائح التنظيمية الأميركية، تنشط مراكز البيانات التقليدية، التي تعكف على إدارتها مجموعة علي بابا القابضة المحدودة وأمازون دوت كوم.
وتستحوذ مؤسسات صينية وأخرى من هونج كونج، على قدر كبير من واردات معدات الخوادم التقليدية، بنسبة تصل لنحو 31.8%.
وعلى العموم، يترتب على الشركات القائمة على بناء مراكز البيانات، التصدي لمنافسة موردي الرقاقات الإلكترونية مثل، مايكروسوفت وغيرها، التي من المتوقع ارتفاع نفقات رؤوس أموالها من 104.2 مليار دولار في 2023، إلى 173.3 مليار دولار في العام المقبل 2025، بحسب ستاندرد آند بورز.
ويشير التقرير، لتخطيط الإمارات، للتحول لمركز رئيسي عالمي لإنتاج هذه الرقاقات، حيث دخل صندوق الثروة السيادي للبلاد، في اتفاقية استثمار مشترك مع شركة غلوبال فاوندريز. وبذلك تدخل الإمارات، حلبة منافسة قوية مع كل من، الولايات المتحدة الأميركية واليابان والاتحاد الأوروبي.
كما يشكل الحصول على آليات وأجهزة تصنيع أشباه الموصلات، تحدياً آخر، خاصة في ظل هيمنة الصين على 47% من الواردات العالمية، حيث تمتلك مؤسساتها العاملة في مجال صناعة الرقاقات، تقنيات راسخة.
وفي غضون ذلك، تحتاج الصناديق المملوكة للدولة، للتعاون مع منتجي الرقاقات من القطاع الخاص، الذين يتمتعون بفترة انتعاش دوري، لكن ربما يكون قصير الأجل، من أجل الطلب على الأنظمة غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لاستاندرد آند بورز.

مقالات مشابهة

  • فيم يختلف نموذج أو 1 عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى؟
  • في إطار المبادرة الرئاسية "بداية".. جهاز تنمية المشروعات يدعم رواد الأعمال بالمنوفية
  • «شباب كفر الشيخ» تطلق أولى لقاءات مبادرة «بداية» لتعزيز الوعي السياسي
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • مياه النيل تغمر 900 فدان من المحاصيل بالمنوفية بعد ارتفاع منسوبها
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي