هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون تحتفي بعيد الاتحاد الـ52
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
احتفت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بعيد الاتحاد الـ52 وسط أجواء وطنية معززة بروح الانتماء وحب الوطن، وحاملة رسالة وفاء لقيادتنا الرشيدة بحضور محمد حسن خلف المدير العام للهيئة، وسالم علي الغيثي مدير الهيئة، وجمع كبير من الموظفين.
وسادت الفرحة أجواء الاحتفالات التي تميزت بتنظيم مجموعة من الفعاليات والمسابقات الفكرية والثقافية التي سلطت الضوء على تاريخ دولة الإمارات العربية واستذكرت إنجازاتها الحضارية التي وضعتها في صدارة الأمم في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، كما تم تسليط الضوء على الجوانب التراثية التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
وعلى وقع الأناشيد والأغاني الوطنية، شارك موظفو هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بفخر واعتزاز في الاحتفال وتفاعلوا مع كل فقراته، كما انتشرت الأعلام الوطنية في هذا اليوم المميز تعبيراً عن الحب والولاء للوطن.
وفي هذه المناسبة الغالية، تقدم محمد حسن خلف المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالتهنئة للقيادة الرشيدة، وإلى مواطني الدولة والمقيمين على أرضها الطيبة مشيراً إلى أن تاريخ الثاني من ديسمبر 1971 الذي نحتفي بذكراه العزيزة في كل سنة شكّل منعرجاً تاريخياً توحدت فيه الكلمة، وأعلن فيه القادة المؤسسون قيام دولة تنشر السلام وتدعو إلى التسامح وتجعل من بناء الإنسان ركيزة لانطلاقتها الحضارية.
وأضاف محمد خلف: تحل هذه المناسبة الوطنية لنعبر عن فخرنا واعتزازنا بالإنجازات الكبيرة التي تحققت بفضل الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة التي تعتبر بحق خير خلف لخير سلف. إن حب الوطن راسخ في العقول والقلوب، ولا بد أن يثمر سلوكاً طيباً ونافعاً في الحياة، وعلينا أن نثمن نعمة السلام والازدهار التي ننعم بأجوائها، ويتحتم علينا تعزيزها بمزيد من الجهد والعطاء وفاء للقادة المؤسسين واستكمالاً للإنجازات التي تحققت في فترة زمنية قصيرة. في هذا اليوم السعيد، نجدد التهنئة لكل العاملين في الهيئة، ونثمن التفاني الذي تظهرونه في خدمة الوطن والمجتمع، ونتمنى للجميع المزيد من التقدم والنجاح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الشارقة للإذاعة والتلفزیون
إقرأ أيضاً:
ولاية أمن الدار البيضاء تحتفي بأبناء وأيتام موظفيها في مسابقة قرآنية متميزة خلال رمضان
نظمت ولاية أمن الدار البيضاء، الخميس، مسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، لفائدة أبناء وأيتام موظفي الأمن الوطني، وذلك بمناسبة شهر رمضان الفضيل.
وعرفت هذه المسابقة القرآنية، المنظمة بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، تحت إشراف المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء – سطات، مشاركة 21 مرشحا من الجنسين، وشملت ثلاثة أصناف تهم الحفظ، والترتيل والتجويد.
وفي ختام هذه المسابقة تم الإعلان عن الفائزين في الأصناف الثلاثة، بحضور ،على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء-سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، ووالي أمن الدار البيضاء، عبد الله الوردي، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا، عزيز دادس، ومدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، توفيق سيتري، ورئيس المجلس العلمي لجهة الدار البيضاء-سطات، محمد مشان.
وهكذا، في صنف التجويد، عادت المرتبة الأولى إلى سارة أملوي، متبوعة بأمين أملوي الذي حاز على المرتبة الثانية ، فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب إياد العوفير.
وفي صنف الحفظ، آلت المرتبة الأولى لفاطمة الزهراء اليومي ، وعادت المرتبة الثانية إلى عبد الله اليومي، فيما حل بهاء الدين شاكر في المرتبة الثالثة.
وفي ما يخص صنف الترتيل، عادت المرتبة الأولى لريان الطاهري العلوي، متبوعا بعبد الرحمان اليومي الذي حل في المرتبة الثانية، فيما حاز محمد عمران مران على المرتبة الثالثة.
وبهذه المناسبة، قال والي أمن الدار البيضاء، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس المصلحة الإدارية الولائية بولاية أمن الدار البيضاء، عثمان أرشيع، إن هذه المسابقة الرمضانية تندرج في إطار البرامج الثقافية والاجتماعية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني لفائدة متقاعديها وموظفيها وذوي الحقوق، تحت إشراف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وأكد أن هذه المبادرة تشكل تجسيدا للعناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لأبناء وأيتام موظفي الأمن عموما، والمبدعين والمتألقين منهم خصوصا، قصد تشجيعهم وحثهم على مزيد من الاجتهاد والتميز.
وأوضح أن هذه المسابقة القرآنية تمت وفق القواعد الفقهية المغربية، تحت إشراف لجنة تحكيم تضم فقهاء محنكين ينتمون إلى المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء-سطات، في جو يسوده الخشوع والانضباط والاحترام.
وأضاف أن المسابقة، التي تروم تشجيع الناشئة على حفظ وتجويد القرآن وتحفيزهم على تدبر معانيه، شكلت مناسبة لاكتشاف مواهب متميزة سواء في الحفظ أو التجويد أو الترتيل.