«الخليج» تتصدر مظاهر الاحتفاء بعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
العين: راشد النعيمي
كعادتها في أحداث الوطن ومرافقتها لأبرز المناسبات بتغطيات مميزة، حلت «الخليج»، لتكون بهجة الاحتفاء بعيد الاتحاد 52، عبر استرجاع الذكريات واستحضار التاريخ والحدث الأبرز الذي يقترن بهذه المناسبة، وهو إعلان قيام الاتحاد الذي شكل نقطة تحول نحو الدولة الحديثة والمحورية التي نعيش اليوم كل تفاصيل نشأتها وانطلاقها وتميزها.
وقد نقلت «الخليج» الحدث حينها معبّرة عن تطلعات شعب الإمارات في قيام دولتهم تحت علم واحد.
«الخليج» تسترجع الحدث الأبرززينة احتفالات هذا العام مبتكرة ومتميزة حيث أصبح عدد «الخليج» الذي حمل خبر قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، واختيار المؤسس زايد - طيب الله ثراه - رئيساً للاتحاد والراحلين راشد ين سعيد آل مكتوم، نائباً للرئيس، ومكتوم بن راشد آل مكتوم، رئيساً للوزراء من ضمن الذكريات التي ينظر إليها المواطنون بالفخر عبر صور مكبرة لعدد «الخليج» الذي بات يزيّن البيوت والمجالس والدوائر الحكومية والمدارس على شكل «ستاند» يعرض الحدث.
زينة عيد الاتحاد تسجل حالياً تهافتاً من الجميع على اقتنائها، ضمن طقوس فرح واحتفال سنوية تطرح فيها المنافذ التجارية الجديد والمتميز ويخصص كثير من المواطنون أركاناً في منزلهم للاحتفاء الجماعي مع الأهل والمعارف والأصدقاء.
«الخليج» تسترجع الحدث الأبرزصحيفة «الخليج» التي أكدت حضورها في كل ما يخص الوطن، أبصرت النور عام 1970 على يد الراحلين تريم وعبدالله عمران تريم، رحمهما الله، تجلت رسالتها في الدفاع عن كل القضايا الوطنية والقومية ومناصرة الحق في كل مكان.
وصدر العدد الأول من الجريدة يوم الإثنين 19 أكتوبر 1970، لتجسد بذلك انطلاقة مميزة في العمل الصحفي، مكّنتها من وضع بصمتها الصحفية وتعميم رسالتها الإعلامية على نطاق واسع.
أشكال مختلفة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد الخليج الإمارات صحيفة الخليج عيد الاتحاد الإمارات
إقرأ أيضاً:
إجماع أوروبي على رئاسة مصر للاتحاد من أجل المتوسط.. وأستاذ علوم سياسية: تتويج للدبلوماسية البرلمانية
بمشاركة 38 دولة، تم اختيار النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب المصري رئيسًا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط، وذلك بعدما تم انتخابه بالإجماع خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد في إسبانيا.
وشهد هذا الحدث، حضورًا رفيع المستوى منهم الملك فيليب السادس ملك إسبانيا ورؤساء وممثلو برلمانات الدول المتوسطية.
وتعليقا على هذا الحدث المهم، أكد الدكتور سعيد محمد الزغبي أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن هناك العديد من النواحي المهمة الخاصة بهذا الحدث، ويمكن تناولها فى السطور القادمة:
أهمية الحدث بالنسبة لمصر1. تتويج للدبلوماسية البرلمانية المصرية، فأن بانتخاب مصر لهذا المنصب يعكس احترام الدول المتوسطية للدور المصري المتوازن في الإقليم.
2. عودة قوية للقيادة المصرية في المنظمات الإقليمية، وهذا واضح بأنه بعد غياب دام أكثر من 15 عامًا تعود مصر لتتبوأ موقعًا قياديًا في مؤسسة هامة تُعنى بالحوار والتنمية في المتوسط.
3. تعزيز لصورة مصر كقوة إقليمية تسعى للاستقرار والسلام خصوصًا في ظل الإشادة الأوروبية بالرئيس السيسي وخطته لإعادة إعمار غزة.
وأوضح الدكتور سعيد محمد الزغبي، قائلا: لا ننسى كلمة رئيس المجلس الأوروبي والاتحاد الأوروبي يوم 4 مارس فى العاصمة الإدارية فى القمة الاستثنائية “قمة فلسطين” عندما كانت كلمة رئيس الاتحاد الأوروبي كلها تأييد للرؤيا الاستبقاية الأولى فى العالم العربى وهى خطة إعادة إعمار غزة دون أى تهجير قصرى لإخواتنا بالقطاع، حيث نرى دعم كبير ومساندة كبيرة من الاتحاد الأوروبي وأيضًا من الاتحاد الأفريقى فى مساندتهم للخطة المصرية فى إعادة الإعمار.
• ثقة دولية متنامية في القيادة المصرية حيث أن إجماع 38 دولة لا يعكس فقط القوة التفاوضية بل يُظهر تنامي تأثير مصر في القضايا الإقليمية مثل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
• دعم لخطة مصر للسلام وهى إشادة رئيسة البرلمان الإسباني بالرئيس السيسي والتي تأتي في سياق تقدير أوروبي لدور مصر في مبادرات السلام لا سيما جهودها في وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الإعمار ودعم حل الدولتين، وقد سبقتها تعزيز لموقف مصر من ملك إسبانيا فيليب السادس يوم 18 فبراير 2025 عند زيارة الرئيس السيسي لأسبانيا من خلال الدبلوماسية التعبويه التى صنعها الرئيس السيسي فى المجتمع الدولى وكان الاتحاد الأوروبي ودوله من أهم محطات تلك الدبلوماسية التعبوية فى جمع أكبر حشد دولى وعالمى للتضمان مع فلسطين وقطاع غزة وتأييد فكرة مبدأ حل الدوليتين والرجوع إلى حدود ما قبل عام 1967.
وأوضح أن هذا الحشد الدولى لاحظناه فى الزيارات الأخيرة للرئيس السيسي فى كلا من أيرلندا والنرويج والدنمارك فى أواخر 2024 ومن ثم المحطة الأخيرة إسبانيا فى 2025 .
الأبعاد السياسية والاستراتيجية• البعد السياسي: مصر تعزز موقعها في معادلة القوى الإقليمية من خلال أدوات القوة الناعمة البرلمانية والدبلوماسية في ظل انشغال قوى كبرى كفرنسا وإيطاليا بأزماتها الداخلية.
• البعد الاستراتيجي: فأن رئاسة البرلمان المتوسطي تفتح لمصر قناة تأثير جديدة على صناعة السياسات الأورومتوسطية في مجالات الهجرة والأمن والبيئة والطاقة، وهو ما يخدم مصالحها القومية.
وقال أستاذ العلوم السياسية: أرى ملاحظة قوية لابد من الانتباه لها وهى إنه برغم عدم وجود إحصائيات دقيقة في الخبر إلا أن "الإجماع الكامل من 38 دولة" يمكن توظيفه كـ نسبة 100% وهي نادرة في مثل هذه المحافل وإن دلت فانها تدل على إنها تعكس مدى القبول والثقة، حيث أن تولي مصر لرئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط هو خطوة قوية تعزز مكانتها الإقليمية والدولية وتمنحها منصة جديدة للتأثير في قضايا المتوسط وسط إشادة واضحة بدورها كـ "قوة سلام" تسعى لتهدئة النزاعات ودفع الاستقرار في المنطقة.