أمير الشرقية: دعم القيادة للتعليم الجامعي أثمر عن تقدم الجامعات بالتصنيفات الدولية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بما يحظى به التعليم العالي في المملكة من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – مشيراً إلى أن هذا الدعم أثمر عن تقدّم ترتيب الجامعات السعودية وفقًا للتصنيفات الدولية المعنية بالبحث العلمي.
وقال سموه: "الشباب السعودي طموح ويحرص على العلم والمعرفة والتطور والابتكار وهانحن نرى براءات الاختراع والابحاث العلمية تتوالى يوماً بعد يوم لتسجل جامعاتنا تقدماً بين جامعات العالم ، وهذا الإنجاز جاء بعد توفيق الله ثم دعم القيادة الحكيمة إضافة إلى جهود وشغف ابناء وبنات الوطن لتحقيق انجازات علمية تسجل بإسم الوطن".
أخبار متعلقة المملكة تترأس الدورة الـ 33 لجمعية المنظمة البحرية الدوليةأمير المدينة المنورة: تصميم مشروع مسجد قباء سيكون جاهزًا خلال 8 أشهرفيديو.. فريق تقييم الحوادث في اليمن يفند ادعاءات المنظمات الدوليةجاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" بديوان الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية ووفداً من جامعة الملك فيصل يترأسه رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، بحضور عدد من أعضاء مجلس الجامعة والقيادات الإدارية.
المجلس الأسبوعي "الاثنينية" var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
سجلات مشرفة بالجامعاتوأضاف سموه "هؤلاء المبتكرون والمخترعون حققوا إنجازاً لهذا الوطن يضاف إلى السجلات المشرفة التي حققتها الجامعات السعودية على المستويين الإقليمي والدولي، وأنه من الطبيعي أن تتبوأ جامعة الملك فيصل بالأحساء تلك المكانة المتميزة فهي تقع في منطقة ومحافظة غالية وعزيزة على القلب ، وتستحق أن تكون رائدة في كثير من المجالات".
وكرم سمو أمير المنطقة الشرقية خلال اللقاء المبتكرين والمخترعين بالجامعة بمناسبة تسجيل (١٤١) براءة اختراع، مشيدًا بما قدمته الجامعة من خطط ناجحة أسهمت في تشجيع المواهب المبدعة، وتهيئة بيئة محفزة لتحقيق هذه الإنجازات، ومقدمًا شكره لكل المتميزين من المخترعين والباحثين على مساهمتهم العلمية في خدمة الإنسانية.
من جانبه رفع رئيس الجامعة شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما تحظى به في مؤسساتِ التعليم والبحثِ العلمي من تَوجيهٍ ودَعمٍ ورعايةِ بلا حدود، مثمنًا امتداد هذه الرعايةِ الكريمة فيما تتلقاه الجامعة من توجيهاتِ سمو أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله-، ومتابعته وحرصه الدائم على تطوير العملِ الجامعي المؤسسي في كل مجالاته ووظائفه المنوطة به.
المجلس الأسبوعي "الاثنينية" var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقدم الدكتور العوهلي خلال اللقاء عرضًا عن رحلة جامعة الملك فيصل نحو تعزيز الابتكار، والذي يمثل أحد أبرز التوجهات الوطنية، وما تحقق للجامعة من إنجازات في هذا المجال حيث سجلت الجامعة في عام واحد 2023م أكثر من 141 براءة اختراع، كما بيّن أن الجامعة لديها طموحات وأهداف مستقبلية ستسهم في مضاعفة هذه الإنجازات من خلال قطاع مختص بالابتكار وتنمية الأعمال، إلى جانب دعم زيادة الإنتاج العلمي والبحثي وتجويده، والتركيز على البحوث التطبيقية ذات الأثر التنموي المستدام.
حضر المجلس عدد من اصحاب السمو الأمراء ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وجمع من المواطنين
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية التعليم العالي تكريم المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
ادرس في مصر.. مشاركة وفد رفيع المستوى في ملتقى التعليم الجامعي بالإمارات
شارك وفد مصري رفيع المستوى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتنفيذًا لمبادرة "ادرس في مصر"، في ملتقى "التعليم الجامعي"، الذي نظمه مركز "توب نوتش" للخدمات التعليمية والقبول الجامعي في الإمارات، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مصر العربية، وبرعاية الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 24 يناير 2025، بمشاركة نخبة من قيادات الجامعات المصرية والإماراتية والدولية.
وضم الوفد المصري نخبة من القيادات الأكاديمية البارزة، حيث مثل الوزارة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، والمشرف على الوفد، والدكتور صالح هاشم، رئيس جامعة عين شمس الأسبق، والأمين العام السابق لاتحاد الجامعات العربية، ومسؤول ملف "بريكس" بوزارة التعليم العالي، والدكتور محمد صالح هاشم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المصرية المتميزة، والتي شملت أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة المنصورة، وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، وجامعة المستقبل، ومؤسسة الجامعات الأوروبية بمصر (EUE).
وخلال الملتقى، شاركت الجامعات المصرية في تقديم برامجها الأكاديمية المتميزة، وعرض الفرص والمنح الدراسية المتاحة، بالإضافة إلى توفير الإرشاد الأكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصصات والجامعات التي تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ووجه الدكتور أحمد عبد الغني، نيابةً عن الوزير، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان على رعايته الكريمة لهذا الحدث الأكاديمي الهام، مشيدًا بجهود مركز "توب نوتش" للخدمات التعليمية والقبول الجامعي في تنظيم الملتقى بشكل متميز، مؤكدًا أن مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية في الملتقى تأتي انطلاقًا من دورها كراعٍ للحدث، وحرصها الدائم على توفير برامج تعليمية متميزة تتماشى مع معايير ومتطلبات التنمية المستدامة، حيث تسعى الجامعات المصرية إلى تأهيل الطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل والتحديات المتغيرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي مع الدول العربية ومختلف دول العالم.
وأوضح الدكتور عبدالغني أن المشاركة المصرية القوية في هذا الملتقى تعكس التزام مصر الراسخ بتعزيز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، حيث تستمر في تطوير نظامها التعليمي من خلال الانفتاح على التجارب الدولية، وعقد الشراكات الإستراتيجية مع الجامعات العالمية، مما يعزز الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم مسيرة التعليم العالي، ويزيد فرص التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد صالح هاشم إلى أن الملتقى يمثل منصة تعليمية رائدة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين مختلف الدول، معربًا عن تطلعه إلى إقامة شراكات تعليمية جديدة بين المؤسسات المشاركة، بما يُسهم في تطوير قطاع التعليم العالي وتحقيق تكامل أكاديمي دولي مثمر.
وأشاد عدد من ممثلي الجامعات المُشاركة بأهمية الملتقى، وأكدوا أنه أتاح فرصة قيّمة للالتقاء المباشر مع الطلاب وأولياء الأمور، مما ساعد في تعريفهم بالبرامج الأكاديمية والمسارات التعليمية المختلفة، وتسهيل عملية اختيار التخصصات المناسبة لهم، مشيدين بالتنظيم المتميز للملتقى، والتسهيلات الكبيرة التي قدمها منظمو الحدث، مما أتاح للجامعات المشاركة عرض خدماتها والوصول إلى شريحة واسعة من الطلاب من مختلف الجنسيات.
وأعرب عدد من أولياء الأمور عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقائمين على تنظيم الملتقى، وأشادوا بدوره في إتاحة فرصة هامة لاطلاعهم على أهم التخصصات المطروحة وأحدثها، مما يساهم في توجيههم لاختيار ما يتناسب مع تطلعاتهم، مثمنين الفرصة التي أتاحها الملتقى للطلاب لاكتشاف مواهبهم ومهاراتهم وتحديد توجهاتهم التعليمية بشكل أكثر وضوحًا.
وعلى هامش الملتقى، عقد الجانب المصري عدة لقاءات مع عدد من الجهات الأكاديمية، من بينها فرع جامعة السوربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الكندي، حيث تم بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية. كما قام الوفد المصري بزيارات ميدانية إلى عدد من المدارس الثانوية في الإمارات بهدف الترويج لمبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى استقطاب الطلاب الدوليين وتشجيعهم على الالتحاق بالجامعات المصرية.