حرمان عمران خان من محاكمة علنية بأمر من محكمة باكستانية عليا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان، إن موكله حُرم الاثنين، من محاكمة علنية كانت محكمة عليا أمرت بها بعد أن قدمت الحكومة تقارير تشير إلى تهديدات على حياته.
وقال المحامي إن المحكمة الخاصة التي تنظر القضية، قالت إن محاكمة خان بتهمة تسريب أسرار الدولة ستعقد في السجن، ولكنها ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام والجمهور.
وذكرت المحكمة أن المحاكمة في السجن ستبدأ مجددا، الجمعة. وتجري المحاكمة في السجن منذ توجيه التهم رسميا ضد خان الشهر الماضي.
وقضت المحكمة العليا في إسلام أباد الأسبوع الماضي، بأن إجراء محاكمة خان داخل السجن لأسباب أمنية غير قانوني، وأمرت باستئناف المحاكمة في محكمة علنية.
وينكر خان التهم الموجهة ضده.
ويواجه نجم الكريكيت السابق (71 عاما) سلسلة من المعارك السياسية والقانونية منذ الإطاحة به من منصب رئيس الوزراء. ولم يظهر علنا منذ أن بدأ قضاء عقوبة بالسجن ثلاث سنوات في آب/ أغسطس بتهمة بيع هدايا رسمية بشكل غير قانوني أثناء شغله للمنصب من 2018 إلى 2022.
وقال المحامي نعيم بانغوتا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تم تقديم تقارير من السجن تشير إلى أن عمران خان يواجه تهديدات على حياته وفقا لتقارير مختلفة للمخابرات والشرطة".
وتتعلق أحدث الاتهامات الموجهة ضد خان ببرقية سرية أرسلها سفير باكستان لدى الولايات المتحدة إلى إسلام أباد العام الماضي، واتُّهم خان بنشرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الباكستاني قضاء عمران خان باكستان قضاء عمران خان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اجتماع رفيع لقيادات حوثية عليا يبحث التحركات العسكرية والإستعداد لمعارك مقبلة
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف منها الجماعة، جراء ما شهدته سوريا عقب سقوط نظام الأسد.
جاء ذلك خلال إجتماع عسكري وأمني موسع لقيادات الحوثيين في ما يسمى بـ "المنطقة العسكرية الرابعة"، برئاسة محمد المداني وعبد اللطيف المهدي وبحضور محافظي ذمار، وإب وتعز والضالع وقيادات أمنية وعسكرية تابعة للحوثيين.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، أن الاجتماع ناقش "الأوضاع الخدمية والتنموية في محافظات "تعز، الضالع، إب، وذمار" وجوانب التنسيق والترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي تحركات عدوانية لقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني".
وأكد المداني، أهمية الاجتماع لتدارس الأوضاع في هذه المحافظات والاستعداد لإفشال أي تحركات عدوانية، لافتا إلى أن الجانب العسكري تطور بشكل لافت، وأصبحت الجماعة تمتلك صواريخ وطائرات تستهدف العدو الصهيوني في عمقه، وفي البحار والمحيط الهندي.
وأعتبر المهدي، انعقاد الاجتماع والنزول الميداني، فرصة للاطلاع على "الأوضاع في محافظات تعز، والضالع، وإب، وذمار، سيما ما يخص الجانب الرسمي والتعبئة العامة والوضع الأمني والعسكري، وكل ما يخص المحافظات".
وشدد المهدي، على "أهمية أن يتحمل الجميع المسؤولية، ابتداء من محافظ المحافظة الذي يُعد المسؤول الأول، ومدير أمن المحافظة، والتعبئة العامة والأمن والمخابرات والشرطة العسكرية والاستخبارات وغيرها من الجهات المعنية وذات العلاقة، للعمل على تعزيز مستوى الأداء ومضاعفة الجهود".
ونوه، لضرورة تحسين الأوضاع في المحافظات الأربع، والعمل على توفير الخدمات والمشاريع التنموية، مؤكدا أن ما سماها بـ "التحركات الحاصلة" إنما تخدم الأجندة الصهيونية والأمريكية والبريطانية، مضيفا: "نرصد تحركات العدو ولدينا معرفة كاملة بما يُخطط له ومستعدون للدفاع عن بلادنا مهما كلفنا من تضحيات".
وأشار محافظة الحوثيين في إب عبد الواحد صلاح، إلى أن إب "من أكثر المحافظات التي يركز العدو عليها ويستهدفها بصورة مستمرة"، مؤكدًا العمل على كل ما من شأنه استقرار الوضع في المحافظة وتعزيز السكينة العامة والمساهمة في تعزيز جهود التنمية المحلية وتفعيل المبادرات المجتمعية.
وشدد القيادي "علي حسين الحوثي" المعين من قبل الجماعة وكيلا لوزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، شدد "على أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية انطلاقًا من المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع".
ولفت الحوثي، إلى "أهمية اضطلاع وسائل الإعلام بدورها التوعوي بما يُحاك ضد الوطن من مؤامرات، تستهدف الجبهة الداخلية والنسيج المجتمعي"، مؤكدا على ضرورة أن تضاعف وسائل الإعلام من جهودها لكشف مخططات العدوان وما يشنه من حملات تضليل لمحاولة خلخلة الجبهة الداخلية.