وزيرة التضامن في مؤتمر الإنجيلية: مصر مساندة دائمة وداعمة لشعب فلسطين.. شاهد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر داعمة ومساندة دائمة للقضية الفلسطينية، :"نرسل دعمنا للشعب الفلسطينى وندين عمليات القتل".
"القباج" عن الحضور الانجيلي: دور مؤثر في نشر الوعي بالمجتمع المصري.. شاهد
وزيرة التضامن عن رئيس الإنجيلية: قيادة وطنية ترعى المواطنة..شاهد
وقدمت التحية لصمود الشعب الفلسطينى، قائله:" يعلمنا هذا الشعب الصمود" مؤكده على دور في في دعم القضية الفلسطينية.
وأكدت في كلمتها في مؤتمر "معا نحو السلام المشاركة والعمل" التي نظمتها الهيئة الانجيلية أن مصر تثبت يوماً بعد يوم أن لها دور فاعل استراتيجي فى المنطقة لا ينكره أحد، فهى تقف أسد مهيب فى المنطقة عامة والقضية الفلسطينية خاصة، وهذا يوضح قوة الشعب المصرى التى تنصر المظلومين فى زمن ضاع فيه حقوق الإنسان.
وقالت:" أن نسيج هذا الوطن يجب ألا يستبعد أحد ولكن أن هناك مستقبل يحمل بداخله قوة رقمية وقوة تكنولوجية، موضحا أن الدولة بدأت بداية قوية ومستمرة فى التطور ومستقبل هذا الوطن يلزمه قوة عسكرية وعلمية معرفية قوية، ففى هذا الوقت نعلم المخاطر التى تحيط بالوطن".
حرصت على الحديث عن تاريخ الطائفة الإنجيلية مؤكده دورها المشرف فى نشر الوعى وحراك ثقافى مضيفه :"كان لها دور هام فى التعليم حتى الوصول لكلية رمسيس التى تخرجت منها، موضحه أن عملية بناء الوطن مستمرة فى مستقبل يحافظ على المكتسبات التى تم تحقيقها من أجل تحقيق تنمية شاملة، واستكمال المسيرة يستدعى الدعم بكل جهد وقوة ومن كل صبر وجلد".
افتتحت اللقاء الدكتوره سميرة لوقا، رئيس قطاع اول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، عقبها صعود الي المنصة لكل من الدكتور القس أندرية زكي، ووزيرة التضامن الإجتماعي، والإعلامي حمدي رزق
يشارك في اللقاء كوكبة من رموز المجتمع المصري ومنهم الدكتور القس سامي فوزي رئيس الكنيسة الأسقفية، والدكتور عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ، وعدد كبير من المجتمع المدني،
تحرص الهيئة القبطية الإنجيلية برئاسة الدكتور أندرية زكي على تنظيم هذه الفعاليات والمؤتمرات التي تحث المواطنين والمجتمع على العمل والمشاركة في جميع جوانب الحياة والتي تساهم في تطوير المجتمع وتعميره من خلال إبراز أهمية التواجد والعمل والتعاون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين القباج الكنيسة القبطية الإنجيلية الهيئة الإنجيلية الدكتور القس أندرية زكي رئيس الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية في مدينة بوزنيقة المغربية، وسط حضور لأغلبية الأحزاب والقوى السياسية المغربية، وغياب رئيس الحكومة عزيز اخنوش والكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر.
وشهدت فعاليات المؤتمر رفع أعلام فلسطين بشكل واسع، مع ترديد لشعارات الانتصار لفلسطين ودعم المقاومة في قطاع غزة، مع شعارات أخرى تطالب بإسقاط التطبيع حضور لضيوف أجانب من عدد من الدول العربية والإسلامية.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر افتتاح الأشغال الداخلية، حيث من المرتقب أن يتم تشكيل لجنة البيان الختامي، وتقديم تقرير حصيلة أداء الحزب خلال الفترة الماضية.
وسيم يتم عرض قيادة الحزب مشروع البرنامج العام المحين، المتمثل في الورقة المذهبية، إلى جانب مشروع التوجهات السياسية للمرحلة المقبلة (الأطروحة السياسية)، ومشروع تعديل النظام الأساسي للحزب.
ومن المنتظر أن تقدم الجهات الحزبية المختلفة تقاريرها حول المشاريع المعروضة للنقاش والمصادقة، قبل أن يلقي الأمين العام للحزب كلمته أمام المؤتمرين. والمصادقة على البرنامج العام المحين، والورقة المذهبية، والأطروحة السياسية، إضافة إلى النظام الأساسي المعدل.
وتتواصل أشغال المؤتمر صباح غد الأحد 27 نيسان/ أبريل، حيث ستعقد الجلسة الثانية المخصصة لإعلان نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب والأمين العام الجديد للحزب.
وتشير غالبية المؤشرات إلى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يتجه إلى ولاية ثانية، رغم تأكديه أن موضوع استمراره في ولاية جديدة على رأس الحزب لا علاقة له به، وأنا لا أرشح نفسي، والقرار بيد 1700 مؤتمر من أعضاء الحزب".
وخلال انطلاق فعاليات المؤتمر، وقف الأعضاء عند عرض صورة الشيخ راشد الغنوشي وهتفوا باسمه، ثم غنوا النشيد التونسي الشهير "إذا الشعب يوما أراد الحياة".
وأوقف الأمن التونسي الغنوشي في 17 نيسان/ أبريل 2023، إثر مداهمة منزله، ثم أمرت محكمة ابتدائية بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
وراوحت أحكام السجن بين 5 أعوام و54 عاما بحق 41 من "السياسيين والصحفيين والمدونين ورجال الأعمال"، وبينها سجن الغنوشي 22 عاما.
وبهذا المؤتمر يسعى حزب العدالة والتنمية إلى ترميم صفوفه الداخلية واستعادة موقعه في المشهد السياسي بعد التراجع الكبير الذي شهده في انتخابات 2021.
وبعد أن قاد الحكومة لولايتين متتاليتين في 2011 و2016، لم يحصل في سباق 2021 على غير 13 مقعدا برلمانيا، ما حرمه من تشكيل فريق برلماني، ودفعه لعقد مؤتمر استثنائي أفرز عودة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق لقيادته.
وبين مؤشرات التعافي الداخلي وواقع العلاقة المتذبذبة مع بعض قياداته التاريخية، تبدو طريق الحزب نحو انتخابات 2026 مشروطة بقدرته على تجديد نفسه من الداخل والخارج.