رئيس «الاستشعار عن بعد»: إفريقيا تواجه تحديات مناخية كبيرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئه القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ومستشار وزير التعليم العالي البحث العلمي للشئون الإفريقية، إن الدول الإفريقية تواجه تحديات مناخية كبيرة تتطلب تعاونًا مؤثرًا لمواجهتها، مشيرا إلى أن مراقبة الأرض تتيح فرصة كبيرة لتوفير معلومات دقيقة لمواجهة هذه التحديات، لذا فإن مصر اتخذت خطوات مهمة في تطوير الهيئة القومية للاستشعار عن بعد.
ومن جانبه قال الدكتور محمد بلحسين، مفوض التعليم والعلوم التكنولوجية والابتكار بمفوضية الاتحاد الأوروبي، إن منظومة مراقبة الأرض تساهم في تحقيق التنمية بدول إفريقيا ومواجهة مخاطر التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على القارة، وخاصة بمجال الزراعة مما يؤثر علي منظومة الأمن الغذائي، موضحًا أن مراقبة الأرض ساهمت في توفير نتائج مذهلة حول البحار كما أن الشراكات في هذا الاتجاه ستكون لها فوائد كبيرة وصدى ملحوظ على القارة السمراء.
وقالت الدكتورة إلهام محمود علي، استشاري مشروع جيمس وإفريقيا لـ«الوطن» إن المؤتمر يناقش عدة مجالات منها "الموارد المائية والبيئة الساحلية والبحرية وأنشطة الأرض مثل الزراعة والري وغيرها من الأنشطة والموارد الطبيعية فكل المشروعات موجهة للإستفاده من الموارد في إفريقيا، نظرًا لأن القارة تزخر بالموارد الطبيعية وفعليا تحتاج إلى الإداره التي تتطلب معلومات منظمة كافيه وقتية وتسهم بها صور الأقمار الصناعية.
وأكدت «علي» أن «التحديات كثيرة في القارة الإفريقية، وعلى رأسها التحديات المناخية والآثار السلبية فنحن معرضين لنقص المياه والغذاء والثروة السمكية نظرا للتغيرات المناخية ولكن المعلومات التي يمكن ان ناخذها من القمر الصناعي تساعد في التحسن وتطور أداء هذه المنظومة الطبيعية ونأمل في إصدار توصيات فعالة للمؤتمر».
جاءت هذه الكلمات اليوم أثناء فعاليات المنتدي الإقليمي لبرنامج «جيمس وإفريقيا» المنعقد بشرم الشيخ برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تفعيل دور الإستشعار عن بعد وخدماته المتعددة في تنمية القارة الإفريقية في الفترة من 27 و حتي 30 نوفمبر الجاري تحت رعاية الاتحادين الإفريقي والأوروبي بمشاركة مجموعة من باحثين ومستخدمين ممثلين للقارة السمراء من 5 مناطق إفريقية تضم 50 دولة، وتضم استشاريين بعدة تخصصات منها علوم البحار وعلوم البيئة والزراعة والصيد والري والموارد المائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيمس وافريقيا البرنامج الاقليمي جنوب سيناء محافظة جنوب سيناء عن بعد
إقرأ أيضاً:
أحد أشهر الصادرات في إيطاليا..لماذا تواجه اللحوم المجففة مشكلة كبيرة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في إيطاليا، لا يوجد ما يضاهي مذاق اللحم المقدّد "Prosciutto di Parma".
هذا الطعام الإيطالي، الذي يوّلد مبيعات سنوية تبلغ 1.6 مليار دولار، يحظى بتقدير الإيطاليين ويتمتع بالحماية، إذ أن اللحوم المجففة باستخدام أرجل الخنازير التي تمت تربيتها في إيطاليا، والملح، والهواء، تُعتبر أصلية من قبل اتحاد لحم الخنزير بارما.
ويتدفق السياح بانتظام إلى المنطقة، المعروفة بمكونات شهية أخرى مثل خل البلسميك وجبن البارميزان، للاستمتاع بمذاق اللحم في موطنه الأصلي، ما يجلب المزيد من الدخل حيث ينضمون إلى الجولات الإرشادية لمنتجي لحم الخنزير.
مع ذلك، تواجه بلاد لحم الخنزير تهديدا بسبب المناخ الدافئ وانتشار الفيروسات التي تصيب الخنازير. وتتمثل النتيجة النهائية بأن لحم الخنزير بارما كما هو معروف أصبح من الصعب توفره على أطباق العشاء الدولية.
يتم الاستمتاع بلحم الخنزير بارما، الذي يتم تصديره من إيطاليا، في جميع أنحاء العالم.Credit: Alessia Pierdomenico/Bloomberg/Getty Imagesوعلى عكس العديد من صناعات معالجة اللحوم التي تعتمد على الآلات الثقيلة، فإن إنتاج هذه اللحوم المقددة متجذر في التاريخ والتقاليد.
وفي مصانع Slega prosciuttificio، الواقعة في بلدية لنغرانة بالقرب من مدينة بارما، يتذكر ستيفانو بورشيني أن والده علّمه طرق تجفيف لحم الخنزير التي تعود إلى العصر الروماني، عندما كان الملح المحلي يستخدم لحفظ اللحوم.
وتُقطع الساق الخلفية للخنزير الإيطالي بعناية ثم يتم تمليحها بواسطة ملّاح، الذي يلقب بـmaestro salatore أو سيد الملح، ثم تُترك لمدة أسبوع تقريبًا في غرفة تبريد لبدء عملية يجب أن تستغرق 400 يوم على الأقل، ويمكن تجفيفها لمدة تصل إلى ثلاث سنوات للحصول على أفضل لحم خنزير بارما قديم.
ويتم تمليح لحم الخنزير مرتين، ثم يغلّف بالشحم وخليط من الملح، ثم يترك ليجف في غرف يتم التحكم في مناخها. وتُترك نوافذ غرفة التجفيف مفتوحة عندما يكون ذلك ممكنًا للسماح بدخول الهواء النقي المحلي.